الكفاءات الوطنية محرك التنمية
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
الكفاءات الوطنية محرك التنمية
صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، قائد مسيرة الوطن الحضارية لتكون الإمارات أكثر دول العالم تقدماً وازدهاراً، يحرص على تأكيد أهمية تعزيز مساهمات الكفاءات الوطنية المتمكنة في كافة القطاعات ومنها “الصناعي” لتقوم بدورها الكامل في خدمة وطنها بكل ما يمثله ذلك من توجه رئيسي في نهج الدولة كما أكد سموه بالقول: “إن تعزيز القطاع الصناعي بكفاءات وطنية نوعية مؤهلة يعد من أهم أولوياتنا” ومشيراً إلى “أن القطاع الصناعي رافد أساسي لمنظومة الاقتصاد الوطني للدولة”، وذلك خلال استقبال سموه وفد وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وعدداً من الكوادر الإماراتية العاملة في القطاع الصناعي في الدولة إلى جانب ممثلي الشركات الصناعية وشركاء “برنامج مُصَنّعين” للوظائف في الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والذي يعد أحد مبادرات الوزارة تحت مظلة “برنامج المحتوى الوطني” و”اصنع في الإمارات” يرافقهم معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، واطلاع سموه على جهود “الوزارة” وشركائها عبر برنامج “مُصَنّعين” لتأهيل الكوادر الإماراتية وتمكينها للعمل والمنافسة في القطاع الصناعي، والذي يجري تنفيذه بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين ومجلس تنافسية الكوادر الإماراتية “نافس” وشركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”.
صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، يؤكد ضرورة الارتقاء الدائم بقدرات أبناء الإمارات وتنمية مهاراتهم ومدهم بالخبرات اللازمة وتعزيز مشاركتهم في عملية التنمية الشاملة، وأهمية دورهم الرئيسي والآمال المعلقة عليهم كما بين سموه بالقول: “نؤمن بدور الشباب في بناء مستقبل البلاد ونحرص على تمكينهم وتأهيلهم لهذا الدور لأنهم القوة الدافعة والمحرك الأساس لتنمية الدولة وتقدمها”، في الوقت الذي وجه فيه أبناء الوطن للاستفادة من ميزات وفرص القطاع الصناعي بقول سموه: “أريدكم أن تستفيدوا من كل الفرص التي يوفرها القطاع الصناعي لأنه مجال مهم وواعد للمستقبل”، ومبيناً الثقة بقدراتهم ونجاح الرهان عليهم بقول سموه: “أنتم أثبتم أن رهاننا عليكم صحيح.. واعتمادنا عليكم في محله.. أتمنى لكم التوفيق في خدمة وطنكم ومجتمعكم.. وتحقيق طموحاتكم”.
انطلاقاً من الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة ومواكبتها وإشرافها الدائمين، فإن استراتيجيات تمكين أبناء الإمارات وتأمين الفرص المناسبة عبر برامج ومبادرات تضمن تنمية قدراتهم الخلاقة والإبداعية لتحقيق المستهدفات الطموحة في الريادة وتعزيز مكانة وتنافسية الدولة.. توجهٌ تعكس أهميته الإنجازات المتسارعة وزيادة انخراطهم في القطاعات الحيوية مثل “الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة” الذي نجح في توفير أكثر من 1400 وظيفة نوعية ويستهدف الوصول الى 2000 وظيفة بنهاية 2024، وكذلك في القطاع الخاص عبر التوطين إذ تضاعفت أعداد الإماراتيين العاملين في القطاع الصناعي الخاص ثلاث مرات خلال عام 2023 مقارنة بـ 2021.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الصناعة والتکنولوجیا المتقدمة القطاع الصناعی فی القطاع
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدعم إعلان «كوب 29» لتوطين القطاع السياحي في الاستراتيجيات الوطنية للمناخ
شارك معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، في الاجتماع الوزاري الأول حول تعزيز العمل المناخي في السياحة، الذي عقد على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 29» في عاصمة أذربيجان باكو، تحت شعار «التضامن من أجل عالم أخضر».
وقال معالي عبد الله بن طوق، في كلمته التي ألقاها خلال الاجتماع، إن القطاع السياحي يعد محركاً رئيساً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030؛ نظراً لدوره الحيوي في تعزيز نمو واستدامة العديد من اقتصادات العالم، لا سيما أنه حقق نتائج نمو إيجابية بعد فترة الجائحة على المستويين الإقليمي والعالمي، وهو ما يدفعنا إلى تعزيز العمل المشترك خلال الفترة المقبلة لتحويل تحديات هذا القطاع إلى فرص حقيقية تسهم في الانتقال إلى نموذج سياحي مرن ومستدام.
وأضاف أن انعقاد هذا الاجتماع التاريخي لوزراء السياحة في «كوب 29»، يأتي تأكيداً على الأهمية المتزايدة بدمج القطاع السياحي في العمل المناخي العالمي، وفي وقت مناسب في ظل ما يشهده العالم من تغيرات بيئية وتحولات مناخية.
وأكد دعم الإمارات لإعلان «كوب 29»، الذي يهدف إلى توطين القطاع السياحي في الاستراتيجيات الوطنية للمناخ، كما نؤيد تركيزه على أهمية التمويل من أجل التنمية المستدامة، حيث يعد أمراً مهما لدعم البلدان النامية والتي تعتمد على القطاع السياحي بشكل كبير لتعزيز نمو اقتصاداتها.
أخبار ذات صلة من دبي إلى باكو.. «جناح الأديان» يحشد الأصوات في مواجهة تحدي المناخ الإمارات تقود المبادرات العالمية للتصدي لمرض الانسداد الرئوي المزمنوأوضح معاليه أن التحوُّل نحو قطاع سياحي مستدام، يتطلب مجموعة من المعايير، ومنها سياسات سياحية قوية ودعم مالي وبناء كوادر بشرية ذات مهارات عالية، وتوسيع مظلة التعاون الدولي لتبني المزيد من الحلول المبتكرة لهذا القطاع.
وأضاف أن السياحة المستدامة تشكل إحدى ركائز استراتيجية تنويع الاقتصاد الوطني، حيث نعمل على توفير تجارب سياحية تُسهم في الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي والتاريخي، إضافة إلى إطلاق الاستراتيجيات والمبادرات السياحية التي تدعم جهودنا في التكيف مع المناخ، مثل «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031»، التي تهدف إلى ترسيخ مكانة الإمارات كأفضل هوية سياحية في العالم بحلول العقد المقبل.
وأشار معاليه إلى أن استضافة الإمارات لمؤتمر الأطراف «كوب 28»، شهدت تحقيق إنجازات غير مسبوقة لتسريع العمل المناخي على المستويين الإقليمي والعالمي، كما نجحت الدولة في لفت أنظار العالم للجهود التي تقوم بها لتحقيق أهداف اتفاق باريس.
المصدر: وام