عائلات الأسرى الإسرائيليين: بن غفير يعرض أسرانا للخطر.. ويفشل صفقة التبادل
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
الجديد برس:
ردت هيئة باسم عائلات الأسرى الإسرائيليين، على تصريحات وزير “الأمن القومي” الإسرائيلي، إيتمار بن غفير التي أدلى بها في الحرم القدسي، بقولها إن “بن غفير يُحبط مرةً تلو الأخرى صفقة تبادل الأسرى”.
ولفت بيان صادر عن الهيئة إلى أن “بن غفير بأفعاله وكلامه يُعرض الأسرى الإسرائيليين للخطر، وينسف فرصة إعادتهم جميعاً إلى منازلهم”.
كما أشار البيان إلى أن سياسة التخلي عن الأسرى، والتي بدأت في السابع من أكتوبر 2023، لم تتوقف حتى الآن.
وصباح اليوم، قال بن غفير خلال اقتحامه المسجد الأقصى، إن على “إسرائيل” الانتصار في حربها ضد قطاع غزة، رافضاً الذهاب إلى المؤتمرات والتفاوض في الدوحة أو في القاهرة، من أجل إعادة الأسرى الإسرائيليين.
وأضاف بن غفير “على إسرائيل أن تهزم قطاع غزة”.
بدوره، دعا عضو “الكنيست” الإسرائيلي، وأحد زعماء المعارضة في “إسرائيل”، بيني غانتس، نتنياهو إلى مصادرة سلطات بن غفير فوراً بدلاً من الإدانة الضعيفة له ولتصريحاته.
وقبل يومين، رأت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية بأن القمة الطارئة التي ستُعقد يوم الخميس المقبل، تُعد دعوة أخيرة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لقيادة صفقة من شأنها إعادة الأسرى الإسرائيليين، وتحقيق وقف إطلاق نار في غزة، والحد بشكلٍ كبير من خطر نشوب حرب إقليمية.
يأتي ذلك فيما تعاني “إسرائيل” من انقسامات سياسية واجتماعية بشأن الحرب ومستقبلها، فجزء يؤيد التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ويريد إسقاط حكومة بنيامين نتنياهو، فيما الجزء الآخر يريد استكمال الحرب، في وقت تعاني “إسرائيل” من نقص في العتاد، وفي “قوات الجيش”، مع امتناع “الحريديم” عن الخدمة، الأمر الذي يُفاقم الانقسامات ويُضعف “تل أبيب” بشكل متزايد بعد السابع من أكتوبر 2023″، خصوصاً وأنها تترقب بقلق وخوف الرد الإيراني المنتظر وتبعاته المحتملة على كيانها، وكذلك رد حزب الله.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الأسرى الإسرائیلیین بن غفیر
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة التبادل.. هذه الثغرات المتبقية
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، عن تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، مشيرة إلى أنّه في تل أبيب يتحدثون عن تقديم في المفاوضات، وعن محادثات مستمرة في قطر.
وذكرت الصحيفة أن "الطرفين يرغبان في صفقة، ومع ذلك ما زالت الفجوات في طريق التوصل إلى صفقة تبادل أسرى كبيرة، وكذلك في بعض القضايا"، منوهة إلى أن "حماس أرسلت قائمة بالمطلوبين للإفراج عنهم، وهناك مناقشات حول ذلك، بما في ذلك فرض الفيتو على الإفراج عن بعضهم، وطالبوا بنقل آخرين إلى دول أخرى. لكن إلى جانب ذلك، ورغم التقارير حول هذا الموضوع في الأسبوع الماضي، لم تقدم حماس بعد قائمة بأسماء الأسرى الأحياء الذين تحتفظ بهم".
الثغرة الأساسية
وتابعت: "إحدى القضايا الرئيسية هي مسألة وقف الحرب. في مقابلة نُشرت أول أمس في وول ستريت جورنال، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه لن يوافق على صفقة تبادل أسرى تنهي الحرب مع حماس"، مؤكدة أن أهالي الأسرى الإسرائيليين استنكروا هذه التصريحات.
ولفتت الصحيفة إلى أن "هناك خشية بين العاملين في القضية من أن تصريحات نتنياهو قد تعرقل المفاوضات، حتى وإن كانت قد قيلت سابقًا".
ونوهت إلى أن المرحلة الأولى من الصفقة ستشمل إطلاق سراح 250 أسيرا فلسطينيا، مضيفة أن "إسرائيل قدمت قائمة تضم 34 أسيرًا تطالب بالإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة - بما في ذلك 11 أسيرًا لا يلبون معايير هذه المرحلة. وقد وافقت حماس على إطلاق سراح من تطلب إسرائيل عودتهم في المرحلة الأولى بشرط أن يُعطوا تعويضًا خاصًا".
قبول صفقة صغيرة
وأوضحت أن "المرحلة الأولى من خطة صفقة تبادل الأسرى لن تشمل في كل الأحوال انسحابًا كاملاً للجيش الإسرائيلي، لكن حماس مع ذلك تصر على ضمانات لوقف الحرب. إذا استمرت الصفقة إلى المرحلة الثانية - التي تعني وفقًا للخطة الأصلية من مايو الماضي انتهاء الحرب - فسيتم إطلاق سراح أسرى من الذكور والشباب والجنود. في المرحلة الثالثة، وفقًا للخطة الأصلية، يجب أن يتم إطلاق سراح الجثث".
وبحسب "يديعوت"، الإصرار الإسرائيلي على إنهاء حكم حماس في غزة، كما أبرز نتنياهو في المقابلة التي أُجريت معه مساء أمس، قد يضع علامة استفهام حول موافقة حماس على قبول صفقة صغيرة، مع العلم أن إسرائيل قد تعود إلى القتال بعد المرحلة الإنسانية.