“ليزر القيصر”.. روسيا تطور أقوى مجمع ليزر في العالم
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
روسيا – صرح فالنتين كوستيوكوف مدير المركز النووي الفيدرالي الروسي إنه سيتم تشغيل أقوى مجمع ليزر في العالم بكامل طاقته بحلول عامي 2028-2029 تقريبا.
وأوضح قائلا في تصريح أدلى به لقناة “روسيا-24″ التلفزيونية:” إن تشغيل أقوى مجمع ليزر في العالم من طراز “أو في إل -2 إم” بكامل طاقته سيتحقق بحلول عامي 2028-2029 تقريبا، وقد تم تطوير المجمع في مركز “ساروف” النووي، بصفته معهدا علميا خاصا بتطوير الفيزياء التجريبية”.
وأضاف:” لقد قمنا بتنفيذ المرحلة الأولى، ونحن الآن في المرحلة التالية، حيث سيتم حساب التكاليف للوصول بها إلى القدرة الكاملة، وهو الحد الأقصى اليوم، وقد عملنا على تطوير التكنولوجيا، والعمليات الفيزيائية، وقمنا بإعداد نموذج مادي، وأعتقد أنه في السنوات الأربع المقبلة، سيعمل هذا المجمع وسيأتي بنتائج”.
يذكر أن “أو في إل -2 إم” الذي أطلق عليه تسمية “ليزر القيصر” عبارة عن مجمع ليزري بإجمالي طاقة منتجة 4.6 ميغا جول، سيستخدم لإجراء تجارب على الاندماج النووي الحراري المتحكم فيه مع حبس البلازما بالقصور الذاتي. كما يعتبر المجمع ضروريا أيضا لدراسة خصائص المادة عند الوصول إلى الضغوط العالية جدا ودرجات الحرارة القصوى.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هل هي إشارة لضرورة تقنين “النقل الذكي”؟ الملك يدعو إلى تطوير قطاع النقل ومسايرة الثورة التكنولوجية قبل مونديال 2030
زنقة 20 | الرباط
وجه جلالة الملك محمد السادس، رسالة سامية إلى المشاركين في المنـاظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة التي تنعقد يومي 20 و21 دجنبر الجاري بمدينة طنجة.
جلالة الملك تطرق في رسالته التي تلاها وزير الداخلية على مسامع الحاضرين ، إلى تطوير منظومة النقل والتنقل لتحقيق التنمية الجهوية المندمجة.
و أكد جلالته ، أن هذا القطاع سيعرف خلال السنوات القليلة المقبلة تطورا بوتيرة متسارعة، نظرا للدينامية المتنامية لمكانة بلادنا كقطب جهوي جاذب للاستثمارات، وللأوراش الكبرى التي تم إطلاقها في إطار استعدادات بلادنا لتنظيم كأس العالم 2030.
واعتبارا لذلك وللتحديات الكبرى التي تواجه المغرب في بداية الألفية الثالثة، والطموحات والأهداف الاستراتيجية التي حددتها الدولة، شدد جلالة الملك على أن تطوير منظومة للنقل تتمتع بالشمولية والاستدامة أصبح مطلبا أساسيا لتحقيق التنمية الترابية المندمجة، ومدخلا رئيساً لتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية على المستوى الترابي.
ولتحقيق هذا المسعى، تورد الرسالة الملكية ، فإن الجهات والجماعات الترابية مطالبة بالمساهمة، إلى جانب المجهودات التي تقوم بها الدولة، في تطوير هذا القطاع.
وبخصوص التحول الرقمي بالجماعات الترابية، قال جلالة الملك : “أصبح اليوم، من جهته، شرطا وليس اختيارا لمسايرة الثورة التكنولوجية التي يعرفها عالم اليوم. فلا يمكن تصور أي عملية تنموية ترابية بدون تنمية رقمية، خصوصا وأننا نشهد إدماجا متزايدا للتكنولوجيا الرقمية في جميع مجالات تدبير الشأن الترابي”.