آخر تحديث: 9 غشت 2023 - 1:24 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد الناطق السابق باسم الاطار التنسيقي عائد الهلالي، الأربعاء، أن خامئني وجه زعماء الإطار بعد تغيير أعضاء مفوضية الانتخابات  لعدم وجود منافس لمكونات الإطار في المحافظات الوسطى والجنوبية ، وأضاف في حديث صحفي، عدم وجود نية للقوى السياسية باجراء تغييرات شاملة او جزئية بمفوضية الانتخابات.

 إن ” نية اجراء تغييرات في هيكلية مفوضية الانتخابات كانت موجودة”، لافت الى انه “بعد تحديد الموعد وإجراءات تأجيل تسجيل الاحزاب والتحالفات السياسية اصبح من غير الممكن اجراء التغييرات لكون الانتخابات أضحت على الأبواب”.وأضاف، ان ” تحريك الموضوع في الوقت الحالي غير صحيح بسبب وجود اتفاق سياسي بان اجراء التغيير سيتم الى ما بعد الانتهاء من العملية الانتخابية للمجالس المحلية المقبلة”.وشدد الهلالي على انه “في الوقت الحالي لاتوجد أي نية بالتغيير سواء كان شامل او جزئي”.وكانت قوى سياسية تحدثت، عن وجود نية لاجراء تغييرات مرتقبة ينتظر أن تشمل أعضاء المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، وهي الجهة المسؤولة عن عملية تنظيم وإدارة الانتخابات.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الصدر على وشك تفجير قنبلة العودة.. هل يسقط عرش الإطار؟

22 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: باتت عودة التيار الصدري إلى المشهد السياسي العراقي أمراً مرجحاً بعد دعوة زعيمهم، مقتدى الصدر، أنصاره لتحديث بطاقاتهم الانتخابية قبيل انتخابات مجلس النواب المقررة في نوفمبر 2025.

جاءت هذه الخطوة كمؤشر قوي على نية التيار العودة بقوة إلى الساحة السياسية، بعد انسحابه من الدورة البرلمانية الخامسة في يونيو 2022، مما أثار تساؤلات حول تأثير ذلك على التوازنات السياسية في البلاد.

وكشفت مصادر مطلعة عن بدء التيار الوطني الشيعي، الذي كان يُعرف سابقاً بالتيار الصدري، ترتيب أوراقه للمرحلة المقبلة.

و أفادت المصادر بأن تحركات مكثفة تجري خلف الكواليس للاستعداد لخوض الانتخابات، مع انباء عن مشاورات تجري مع أطراف سياسية مختلفة، بما في ذلك قوى داخل الإطار التنسيقي الذي يضم أحزاباً شيعية موالية لإيران.

و أشارت هذه المصادر إلى أن عودة التيار قد تعيد خلط الأوراق في المشهد السياسي، خاصة مع قاعدته الشعبية الواسعة التي أثبتت قدرتها على التأثير في الانتخابات السابقة.

و أكد الباحث السياسي مجاشع التميمي أن عودة التيار الوطني الشيعي تبدو حتمية.

وأوضح أن انسحاب الصدر من البرلمان عام 2022 كان خطوة تكتيكية لمنح الإطار التنسيقي فرصة تشكيل الحكومة، لكنه لاحظ أن التحركات الأخيرة تشير إلى نية واضحة للعودة.

وتبدو الخلافات داخل الإطار التنسيقي، التي برزت خلال السنوات الأخيرة، عاملاً قد يدفع باتجاه توحيد صفوفه لمواجهة التيار الصدري.

وشهد الإطار انشقاقات وتوترات، خاصة بعد الانتخابات المحلية في ديسمبر 2023، حيث تنافست قواه على قوائم منفصلة في محافظات مثل البصرة وكربلاء، مما أضعف موقفه.

و يرى مراقبون أن عودة الصدريين سوف تجبر هذه القوى على تجاوز خلافاتها للحفاظ على نفوذها في مواجهة منافس قوي.

وتظل خطط التيار الوطني الشيعي غامضة حتى الآن فيما يخص التحالفات أو شكل القوائم الانتخابية. يتوقع محللون أن يسعى التيار إلى تشكيل حكومة أغلبية وطنية، كما حاول في 2021،

لكن ذلك يعتمد على قدرته على بناء تحالفات مع قوى سنية وكردية ومدنية.

والمرتقب ديناميكية جديدة في السياسة العراقية، حيث تبرز عودة التيار الصدري كعامل سوف يعيد تشكيل المشهد السياسي بشكل جذري.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • «مفوضية الانتخابات» تبدأ قبول طلبات اعتماد «المراقبين والإعلاميين»
  • المعلومات المضللة تلاحق «مفوضية الانتخابات».. وهذه الحقيقة كاملة!
  • زعماء المعارضة الإسرائيلية يتعهدون بدعم نتنياهو لإطلاق سراح جميع الرهائن
  • الصدر على وشك تفجير قنبلة العودة.. هل يسقط عرش الإطار؟
  • معركة النفوذ تشتعل.. من يسيطر على هيئة الحشد قبل الانتخابات؟
  • البصرة.. اعلان مواعيد اجراء التعاقد مع الفائزين من تعيينات العقود
  • تسونامي ترامب قادم .. والعالم على أبواب تغييرات مرعبة
  • وزير الاقتصاد يلتقي بوفد من مفوضية الاتحاد الأوروبي
  • عبدالمحسن سلامة: أطالب بعدم التجاوز في حق مرشحي انتخابات «الصحفيين»
  • السعودية تدعو زعماء دول الخليج ومصر والأردن للاجتماع غدًا بشكل غير رسمي