بلينكن يرجئ زيارته إلى الشرق الأوسط نتيجة ضبابية المفاوضات
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أرجأ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، زيارته التي كانت مقررة إلى الشرق الأوسط الثلاثاء، وذلك قبل محادثات وقف إطلاق النار في غزة هذا الأسبوع المقررة في العاصمة القطرية الدوحة.
ونقل موقع "أكسيوس" عن مصدرين لم يذكر اسميهما أن سفر بلينكن تأجل بسبب "حالة الضبابية التي تكتنف الوضع". وقال مسؤولون أمريكيون أمس الاثنين إنهم يتوقعون أن تنعقد المحادثات الخميس المقبل كما هو مخطط لها.
ونقل الموقع أمس الاثنين عن مصدر أن بلينكن سيصل الثلاثاء إلى المنطقة، حيث يخطط لزيارة قطر ومصر والاحتلال الإسرائيلي، بينما تأتي هذه الزيارة في ظل التوتر الذي تشهده المنطقة والترقب للرد الإيراني على الاحتلال بعد اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية، في طهران، نهاية شهر تموز/ يوليو الماضي.
إضافة إلى ذلك، أكدت قطر ومصر والولايات المتحدة في بيان مشترك، في نهاية الأسبوع الماضي، على أهمية إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين.
ودعت الأطراف، الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، إلى استئناف عاجل للمفاوضات الخميس المقبل 15 آب/ أغسطس الحالي في الدوحة أو القاهرة لسد كل الفجوات المتبقية والبدء بتنفيذ الاتفاق دون أي تأخير.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية الجمعة الماضية أن بلينكن أبلغ وزير الحرب الإسرائيلي، يوآف غالانت، خلال مكالمة هاتفية، بأن تصعيد التوتر في الشرق الأوسط "ليس في مصلحة أي طرف"، مؤكدًا ضرورة وقف إطلاق النار في غزة.
وأشارت الوزارة إلى أن بلينكن شدد على التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن "إسرائيل"، وأن التصعيد ليس مفيدًا لأي طرف. كما أكدت الولايات المتحدة استعدادها لاحتمال شن هجمات كبيرة من قبل إيران أو الفصائل المسلحة المرتبطة بها هذا الأسبوع.
وأوضح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، للصحافيين أن الولايات المتحدة قد عززت وجودها العسكري في المنطقة مؤخراً، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تشارك "إسرائيل" مخاوفها بشأن الرد الإيراني على اغتيال هنية.
وأكد كيربي أن الولايات المتحدة لا ترغب في رؤية الاحتلال الإسرائيلي مضطرا للدفاع عن نفسه ضد هجوم آخر، ولكنها ستواصل دعمه في حال حدوث ذلك.
وأمر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مؤخراً بإرسال غواصة صواريخ موجهة إلى الشرق الأوسط، وأسرع في نشر مجموعة حاملة الطائرات أبراهام لينكولن إلى المنطقة.
في هذا السياق، قال السفير الأمريكي لدى تركيا، جيف فليك، إن الولايات المتحدة تطلب من أنقرة وحلفاء آخرين لهم علاقات مع إيران، إقناعها بخفض التوترات في المنطقة.
وأشار فليك، في لقاء مع الصحافيين في إسطنبول مع انتهاء فترة خدمته، إلى أن الولايات المتحدة تطلب من حلفائها، بما في ذلك تركيا، الضغط على إيران لتقليل التصعيد. وأضاف أن الممثلين الأتراك لدى واشنطن يعملون على ضمان عدم تصعيد الأمور، ويبدون أكثر ثقة من الولايات المتحدة بأن الوضع لن يتفاقم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل امريكا فلسطين مفاوضات بلنكن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أن الولایات المتحدة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
بلينكن: واشنطن تعول على لعب باريس دورا قياديا في تلبية احتياجات كييف العسكرية خلال الأشهر القادمة
الولايات المتحدة – أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن امس الأربعاء أن الولايات المتحدة تعول على لعب فرنسا دورا قياديا خلال الأشهر المقبلة في تلبية الاحتياجات العسكرية لأوكرانيا.
وقال بلينكن للصحفيين في مؤتمر صحفي خلال زيارته لفرنسا: “أعتقد أن القيادة الفرنسية ستكون حاسمة في الأشهر المقبلة لضمان حصول أوكرانيا على ما تحتاجه لتكون في أقوى موقف ممكن في ساحة المعركة أو وراء طاولة المفاوضات”.
وذكر وزير المالية الأوكراني سيرغي مارشينكو أن كييف ستتمكن بمواردها المتاحة من أسلحة وذخائر الصمود حتى منتصف عام 2025 في حال توقفت المساعدات الأمريكية.
وأكد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أن تسوية الأزمة الأوكرانية ستتصدر أولويات إدارته على صعيد السياسة الخارجية. كما سخر من تمويل إدارة الرئيس جو بايدن نظام لكييف، متهما إياها باختلاس ضرائب الأمريكيين.
وترى روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع جهود التسوية، وتشرك دول “الناتو” بشكل مباشر في الصراع، وتعد “لعبا بالنار”. وقد أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا. وقد صرح الكرملين أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يساهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.
المصدر: “نوفوستي”