حملة ترامب في مرمى السرقة والاختراق والتسريبات.. اتهام إيران
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
سوء الحظ يلاحق المرشح الجمهوري دونالد ترامب بعدما تم الإبلاغ عن حادثة سرقة في مكتب الحملة الانتخابية التابع له بولاية فرجينيا، وتجري السلطات تحقيقات اليوم فيما إذا كان قد تم سرقة شيء، وقد أعلنت حملته الرئاسية من قبل عن اختراق اتصالاتها الداخلية، ونشر مواقع إخبارية أمريكية عن تلقيها وثائق سياسية سرية مرتبطة بالحملة مرسلة عبر رسائل إلكترونية من حساب مجهول.
تم إبلاغ مكتب عمدة مقاطعة لودون في ولاية فيرجينيا عن واقعة سرقة داخل مكتب مستأجر لحملة ترامب الرئاسية لعام 2024 وهو أيضا مقر للجنة الجمهورية في منطقة أشفورن، وقال المكتب في بيان إنه حصل علي مقطع فيديو من كاميرات المراقبة يظهر به شخصا يرتدي ملابس داكنة ويحمل حقيبة ظهرعلى صدره وكانت ممتلئة، ولكن غير واضح ما إذا كان قد تم سرقة أي أغراض، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.
Media Release: The Loudoun County Sheriff’s Office (LCSO) is seeking a suspect in connection with a burglary at the Trump for President 2024 campaign office in Ashburn, VA, on August 11, 2024. The office, in the 20000 block of Ashbrook Place, is being leased by the Trump campaign… pic.twitter.com/wkMLb4AP2D
— Loudoun County Sheriff's Office (@LoudounSheriff) August 12, 2024وخلال التحقيقات، قال قائد شرطة المنطقة مايك تشابمان في بيان إنه «من النادر أن يتم اقتحام مكتب أي حملة سياسية أو حزب سياسي.. نحن عازمون على تحديد هوية المشتبه به والتحقيق في سبب حدوث ذلك».
بدء التحقيقات الفيدراليةتأتي تلك الواقعة في الوقت الذي أعلن فيه مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه بدأ تحقيقا في مزاعم حملة ترامب التي تقول إنها تعرضت للقرصنة والاختراق، ما أدى إلى نشر وثائق سرية ترتبط بمستشار ترامب السابق روجر ستون، وبدأ التحقيق أيضا في عملية تصيد عبر البريد الإلكتروني مزعومة بأنها استهدفت 3 من مستشاري حملة الرئيس جو بايدن قبل إعلان انسحابه من الانتخابات والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست.
اختراقات وتسريبات لحملة ترامبفي مطلع الأسبوع الجاري، أعلنت حملة ترامب أنها تعرضت لاختراق من قبل عملاء إيرانيين، ولم تقدم الحملة أي دليل يوضح تورط إيران في تلك الاختراقات، لكن الادعاء يأتي بعد تقرير مايكروسوفت الصادر بعد الاختراق والذي يشير إلى أن قراصنة إيرانيين قاموا باختراق حساب مسؤول رفيع المستوى للتدخل في الانتخابات الأمريكية لعام 2024، حيث قاموا بإرسال رسالة مصممة لتبدو موثوقة له عبر البريد الإلكتروني، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.
بداية من يوم 22 يوليو الماضي وعلى مدار الأسابيع القليلة الماضية، تلقى موقع بوليتيكوالإخباري الأمريكي رسائل إلكترونية من حساب مجهول ولكن بدا أنه اتصال داخلي من مسؤول كبير في حملة ترامب، وكانت من ضمن تلك الرسائل وثيقة مكونة من 271 صفحة تتضمن بحث داخلي يعود تاريخها إلى 23 فبرايرعن جيه دي فانس وذلك قبل تعيينه نائب لترامب، ومعلومات تستند إلى سجل فانس ونقاط ضعفه، وكتبت صحيفة نيويورك تايمز عن ذلك البحث أنه يحتوي علي معلومات وتصريحات خطيرة ومحرجة مثل تصريحاته التي تسيء إلى ترامب، بالإضافة إلى تسريبات أخرى لـ3 وكالات إخبارية على الأقل.
وهناك تسريب وثيقة تحتوي على معلومات سرية عن سناتور فلوريدا ماركو روبيو، والذي كان من المرشحين كنائب ترامب.
وقال الشخص المرسل لتلك الرسائل: إن لديه «مجموعة متنوعة من الوثائق القانونية والقضائية لترامب ومناقشات الحملة الداخلية».
وأوضح المتحدث باسم حملة ترامب ستيفن تشيونج لبي بي سي: أنه «تم الحصول على هذه الوثائق بشكل غير قانوني من مصادر أجنبية معادية للولايات المتحدة، بهدف التدخل في انتخابات 2024 وإثارة الفوضى في جميع أنحاء عمليتنا الديمقراطية».
ولم يتضح حتي الان حجم المعلومات التي حصل عليها ذلك الشخص، لكنها تعتبر خرق أمني خطير وكبير لحملة ترامب.
لماذا إيران هي المتهمة؟سبق وهددت إيران منذ فترة طويلة بالانتقام من ترامب، وذلك بعدما أمر بقتل الجنرال البارز في الحرس الثوري قاسم سليماني في غارة جوية عام 2020، وفقا للقاهرة الإخبارية.
تعليق إيران على اتهامات حملة ترامبنفى مسؤولون إيرانيون أي صلة لدولتهم بمزاعم حملة ترامب، بالإضافة إلي عدم اتهام الحكومة الأميركية إيران بأي شكل.
وتم سؤال البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة عن تلك المزاعم، وقد نفت تورطها أيضا، وقالت البعثة لوكالة أسوشيتد برس: «نحن لا نصدق مثل هذه الأقاويل لا تمتلك الحكومة الإيرانية ولا تخفي أي نية أو دافع للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حملة ترامب جي دي فانس نائب ترامب اختراق إيران حملة ترامب
إقرأ أيضاً:
الجزائر تتعاقد مع مكتب دراسات تابع للوبي إسرائيلي بواشنطن لكسب ود ترامب
زنقة 20 ا متابعة
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية مؤخرا، أن النظام الجزائري العسكري تعاقد مع مكتب “BGR Group”، المعروف بقربه من إسرائيل، من أجل الدفاع عن مصالحها في الولايات المتحدة.
وأوضحت أن “قيمة العقد بلغت 720,000 دولار سنويًا” مشيرة إلى “توقيع الجزائر لعقد مع هذه الشركة، يثير الدهشة نظرا للمواقف التي تُعلن عنها الجزائر بخصوص القضية الفلسطينية، ولا سيما أن السلطات الجزائرية تتردد دائما أنها تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وتصف إسرائيل بالعدو الصهيوني و ترفض أن تكون لها أي علاقة مع إسرائيل أو مع الأطراف التي لها صلة وثيقة بإسرائيل”.
ووفق المصدر نفسه، فإن العقد الموقع بين الجزائر و”BGR Group” بإشراف من سفير الجزائر لدى واشنطن، صبري بوقادوم، دخل إلى حيز التنفيذ ابتداء من العاشر من سبتمبر الماضي”.
وأشارت إلى أن الخطوة تتزامن مع رغبة الجزائر في التقارب أكثر مع الولايات المتحدة الأمريكية”.
وكانت الجزائر قد وقعت سابقًا، في نوفمبر من عام 2018، أي بعد عشرة أشهر من وصول ترامب إلى البيت الأبيض، عقدًا مع شركة الضغط “Keene Consulting Services” بقيمة 360,000 دولار، وهي شركة يديرها ديفيد كين، وهو عضو في الحزب الجمهوري.