السبت.. أربعة أفلام بنادي السينما المستقلة إحياء لذكرى ثورة يوليو
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
يعرض نادي السينما المستقلة الذي ينظمه المركز القومى للسينما السبت المقبل ٤ أفلام مابين التسجيلي والروائى إحياء لذكرى ثورة ٢٣ يوليو المجيدة، وذلك بسينما الهناجر بدار الأوبرا المصرية في تمام الخامسة مساء.
ومن المقرر عرض فيلم "حكاية من الزمن الجميل" للمخرج سعيد شيمي والفيلم التسجيلى القصير "مذكرات المدينة الخالية" والفيلم الروائى القصير "طوفان نوح" للمخرج محمد حافظ، والفيلم الروائي القصير "المكتوب" للمخرج ياسر سعيد.
عقب عرض الأفلام تقام ندوه بحضور اللواء أركان حرب محمد عبد القادر، والناقد السينمائي أحمد سعد الدين، والناقد السينمائي أحمد النبوى، ويتم خلالها مناقشة الأفلام التي تدور أحداثها حول ثورة ٢٣ يوليو مع الجمهور.
يأتي ذلك في إطار إهتمام المركز القومى للسينما بالمشاركة في إحياء ذكرى الأحداث الهامة التي مر بها الوطن وزيادة الوعي الثقافي والمجتمعي وكذلك تنمية الشعور بالمواطنة لدي الأجيال القادمة.
يذكر أن نادي السينما المستقلة بالقاهرة يقيمه المركز القومي للسينما بالتعاون مع قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة د. وليد قانوش، ويشرف عليه فنياً الناقد السينمائي أحمد عسر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نادي السينما المستقلة المركز القومي للسينما
إقرأ أيضاً:
زي النهارده.. إلغاء الخلافة العثمانية ونهاية أربعة قرون من الحكم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في مثل هذا اليوم، 3 مارس 1924، أسدل الستار رسميًا على الخلافة العثمانية بعد قرار مصطفى كمال أتاتورك بإلغائها، لتنتهي بذلك دولة امتدت عبر ثلاث قارات وحكمت العالم الإسلامي لأربعة قرون.
جاء القرار بعد خلع آخر السلاطين العثمانيين، السلطان محمد السادس عام 1922، ليتم لاحقًا طرد السلطان عبد الحميد الثاني وأسرته من البلاد، ومصادرة ممتلكاتهم، وإعلان تركيا دولة علمانية.
وخلال حكمها، شهدت الدولة العثمانية إنجازات بارزة، منها تشييد المساجد والمستشفيات والجسور، وإنشاء سكة حديد الحجاز في عهد السلطان عبد الحميد الثاني، وفتح القسطنطينية في عهد السلطان محمد الفاتح، بالإضافة إلى حماية المقدسات الإسلامية والحد من الهجرة اليهودية إلى فلسطين وسيناء.
رغم توسلات السلطانة سنيحة، ابنة السلطان عبد الحميد، بالبقاء في وطنها، تم نفيها مع 155 فردًا من العائلة العثمانية، حيث قضت بقية حياتها في فرنسا حتى وفاتها عام 1931، فيما توفي آخر سلاطين الدولة العثمانية عام 1944، لتطوى بذلك صفحة حكم امتد لقرون.