رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد افتتاح مؤتمر القسوس الشباب وأسرهم
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
افتتح الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، اليوم الثلاثاء، مؤتمر القسوس الشباب وأسرهم تحت عنوان «مساحة آمنة» في مقر بيت رئاسة الطائفة الإنجيلية «أجابيه» بوادي النطرون، بمشاركة عدد كبير من القسوس الشباب وقيادات سنودس النيل الإنجيلي.
ورحب الدكتور القس أندريه زكي بالحضور، معربًا عن سعادته الكبيرة بمشاركة القسوس الشباب وأسرهم، وقال: «سعيد جدًّا بهذا اللقاء، وأنا مهتم بهذا النشاط الذي يؤدي لمزيد من التقارب.
كما شهدت الجلسة الأولى كلمات حول التحديات الراهنة التي تواجه الكنيسة ودورها في المجتمع، تحت عنوان «الكنيسة إلى أين؟».
وشارك في هذه الجلسة الدكتور القس عزت شاكر، رئيس سنودس النيل الإنجيلي، الذي ناقش موضوع «كيف يتجاوب المنبر مع تحديات اللحظة الراهنة؟»، كما تحدث الدكتور القس رفعت فتحي، الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي، عن «تحديات الإدارة والروحانية: العلاقة بينهما».
ومن جانبه، قدم القس عيد صلاح، راعي الكنيسة الإنجيلية بعين شمس، ورئيس المجلس القضائي والدستوري بسنودس النيل الإنجيلي، مداخلة بعنوان «هل نحن بحاجة إلى التأديب في الكنيسة؟»، حيث تناول أهمية الحفاظ على مبادئ التأديب داخل المجتمع الكنسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة الإنجيلية الإنجيلية رئيس الطائفة الإنجيلية النیل الإنجیلی الدکتور القس
إقرأ أيضاً:
«مؤتمر لندن» يحشد 800 مليون يورو مساعدات إنسانية للسودان
لندن (وكالات)
أخبار ذات صلةطالبت الأسرة الدولية في لندن، أمس، بوقف المعارك في السودان، متعهدة بحشد أكثر من 800 مليون يورو إضافي للبلد الغارق في أزمة إنسانية كارثية من جرّاء حرب دخلت عامها الثالث.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في افتتاح المؤتمر المنظّم بمبادرة من بريطانيا والاتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا والاتحاد الأفريقي «لا يمكننا بكلّ بساطة أن نشيح نظرنا».
وتابع أن «كثيرين تخلّوا عن السودان، وهذا خطأ أخلاقي نظراً لعدد القتلى المدنيين والرضّع الذين بالكاد بلغوا عامهم الأوّل وتعرّضوا لعنف جنسي وعدد الأشخاص المهدّدين بالجوع الذي يفوق المستويات المسجّلة في أيّ مكان آخر في العالم».
وأسفرت الحرب عن سقوط عشرات آلاف القتلى وعن أكثر من 13 مليون نازح ولاجئ وأغرقت البلاد البالغ عدد سكانها خمسين مليون نسمة في أزمة إنسانية حادة بحسب الأمم المتحدة التي تشير إلى انتشار المجاعة تدريجياً.
ولم تُدع الحكومة السودانية للمشاركة وقد احتجت على ذلك لدى المملكة المتحدة.
وفي افتتاح المؤتمر الذي يجمع وزراء من 14 دولة، وممثلين عن الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، أعلنت بلدان عدة تقديم مساهمات جديدة للمساعدة الإنسانية تخطّت قيمتها 800 مليون يورو. ويضاف هذا المبلغ إلى نحو ملياري يورو تمّ حشدها العام الماضي خلال قمّة مماثلة في باريس.
ويعتزم الاتحاد الأوروبي تخصيص 522 مليون يورو إضافي هذه السنة ودعت مفوّضة التعاون الدولي حجة لحبيب إلى «رصّ الصفوف» لمطالبة الأطراف المتحاربة بـ«احترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين».
وقبل افتتاح المؤتمر، أعلن ديفيد لامي، مساعدة جديدة مقدارها 120 مليون جنيه استرليني (139.5 مليون يورو) ستسمح خصوصا بتوفير مؤن حيوية ولا سيما للأطفال الضعفاء ودعم ضحايا العنف الجنسي. وتخصّص ألمانيا من جهتها 125 مليون يورو إضافي للسودان والبلدان المجاورة التي تستقبل أعداداً كبيرة من اللاجئين.
أما فرنسا، فهي ستحشد 50 مليون يورو، على ما قال وزير خارجيتها جان-نويل بارو.
وقبل افتتاح المؤتمر، حذّر المفوّض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة فيليبو غراندي من أن الاستمرار في غض الطرف عن الوضع في السودان، حيث دخلت الحرب عامها الثالث، ستكون له «عواقب كارثية» للبلد كما للمنطقة. وقال غراندي «علينا بذل كل ما في وسعنا لإعادة السلام إلى السودان»، محذّراً كذلك الأوروبيين من تدفق اللاجئين السودانيين في حال عدم تقديم المساعدة الكافية.
ومن لندن، طالب مفوّض السلام والأمن في الاتحاد الأفريقي بانكولي أديويي بالوقف الفوري وغير المشروط للأعمال العدائية، مؤكّداً أن الاتحاد الأفريقي «لن يقبل بتفكّك السودان».