ذعر وهلع في اليونان بعد اجتياح حريق غابات شمال العاصمة أثينا
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أمرت السلطات اليونانية بإخلاء المناطق الواقعة شمال العاصمة أثينا في محاولة لمكافحة حريق غابات اندلع يوم الأحد واجتاح المنطقة بأكملها.
وقال مسؤولو الإطفاء إن الحريق انتشر بسرعة في الليل، مما أدى إلى تضرر بعض المنازل. كما عملت فرق الإطفاء طوال الليل لاحتواء النيران، تساعدهم 29 طائرة لرش المياه.
وحذر المسؤولون اليونانيون من أن الحرارة الشديدة وظروف الطقس الخطيرة الأخرى ستستمر حتى الخميس المقبل.
كما اندلع حريق غابات في شمال شرق إسبانيا يوم الأحد، وانتشر بسرعة بسبب الرياح الساخنة.
وعانت كل من إسبانيا واليونان من موجات حر شديدة وطقس جاف هذا الصيف، مما جعل حرائق الغابات بمثل هذه الخطورة.
وقال أحد سكان مدينة فريليسيا اليونانية يدعى فانغيليس إلياس لوكالة "رويترز" إن أصدقاءه اتصلوا به ليخبروه بالأمر الذي لا يمكن تصوره على حد وصفه، فقد اندلع حريق هائل في الغابات الواقعة شمال أثينا فجأة في ضاحيته واقترب من ورشة النحت الخاصة به.
وبعد دقائق، التهم أسوأ حريق تشهده اليونان هذا العام متجر رجل عمر 55 عاما يقيم على قطعة أرض بين مستودعات وحقول وبائع خشب في فريليسيا على بعد عشرة كيلومترات من وسط المدينة.
وقال الرجل: "لقد داهمت النيران أرضي وأحرقتها. ومن هنا، انتقلت إلى المنزل المجاور ثم إلى المنزل المجاور له"، وأضاف معتقدا أن شخصا ما هو المسؤول عن الحريق: "إهمال بسيط، وإهمال آخر، وإشعال حريق متعمد، وما إلى ذلك".
وبحسب السلطات، كانت الحرائق قد أُخمدت إلى حد كبير في الضواحي يوم الثلاثاء. لكن التأثير غير المعتاد على المناطق الأكثر اكتظاظا بالسكان المحيطة بالعاصمة كان بمثابة تذكير صارخ بمخاطر تغير المناخ، الذي تسبب بقلة هطول الأمطار وارتفاع درجات الحرارة في اليونان
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة الحرارة الشديدة السلطات اليونانية المنازل اليوناني هذا الصيف حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
الفلسطينيون يتحدون التهجير.. عودة آلاف المهجرين قسريًا إلى شمال غزة
بدأت حشود النازحين الفلسطينيين في التدفق نحو شمال قطاع غزة المدمر اليوم الاثنين بعد أن أعلنت حماس وإسرائيل عن التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح ستة أسرى آخرين، وفق ما أوردت صحف دولية عدة.
الإعلان عن إطلاق 6 أسرىيحافظ هذا الإعلان على وقف إطلاق النار الهش ويمهد الطريق لمزيد من عمليات تبادل الأسرى بموجب اتفاق يهدف إلى إنهاء حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من 15 شهرًا والذي دمر قطاع غزة وشرّد كل سكانه تقريبًا.
يعود الآن الفلسطينيون بيوتهم ومواقعهم المدمرة بعدما كانت إسرائيل تمنع الفلسطينيين من العودة إلى منازلهم في شمال غزة متهمة حماس بانتهاك شروط الهدنة لكن مكتب رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو قال في وقت متأخر من يوم الأحد إنه سيسمح لهم بالمرور إلى الشمال بعد التوصل إلى اتفاق جديد.
أظهرت صور تلفزيونية أن الحشود بدأت في شق طريقها شمالا على طول طريق ساحلي سيرا على الأقدام صباح الاثنين، حاملين ما استطاعوا من متعلقات.
وقال النازح الغزي إبراهيم أبو حصيرة لوكالة فرانس برس "إنه شعور رائع عندما تعود إلى المنزل، إلى عائلتك وأقاربك وأحبائك، ولمنزلك إذا كان لا يزال هناك منزل".
ووصفت حماس العودة بأنها "انتصار" للفلسطينيين "يشير إلى فشل وهزيمة خطط الاحتلال والتهجير".
رد حماسوفي الوقت نفسه، وصفتها حركة الجهاد الإسلامي الحليفة لها بأنها "رد على كل الذين يحلمون بتهجير شعبنا".
جاءت التعليقات بعد أن طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فكرة "تطهير" غزة وإعادة توطين الفلسطينيين في الأردن ومصر، مما أثار إدانة من مصر والأردن وقادة المنطقة.
قال مكتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن عباس أصدر "رفضا وإدانة شديدة لأي مشاريع" تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من غزة.
وقال باسم نعيم عضو المكتب السياسي لحركة حماس لوكالة فرانس برس إن الفلسطينيين "سيفشلون مثل هذه المشاريع" كما فعلوا مع خطط مماثلة "للتهجير والوطن البديل على مدى عقود".
بالنسبة للفلسطينيين، فإن أي محاولة لنقلهم من غزة من شأنها أن تستحضر ذكريات مظلمة لما يسميه العالم العربي "النكبة" أو الكارثة التي حدثت بالنزوح الجماعي للفلسطينيين أثناء إنشاء إسرائيل في عام 1948.
قال رشاد الناجي، أحد سكان غزة النازح: "نقول لترامب والعالم أجمع: لن نترك فلسطين أو غزة، مهما حدث".