البابا تواضروس يشهد تخريج 4 دفعات من «إعداد القادة» بالإسكندرية
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
شهد البابا تواضروس الثاني، مساء اليوم، احتفالية تخريج أربع دفعات جديدة ممن أنهوا دورات إعداد القادة بالإسكندرية، والتي أقيمت في المسرح الملحق بالمقر البابوي بالإسكندرية.
فقرات الاحتفاليةوتضمنت الاحتفالية فقرات عدة من بينها مجموعة من الكلمات للقمص أنطونيوس فهمي مسؤول فصول إعداد القادة، قدم خلالها الشكر للبابا على دعمه لفكرة الدراسة المستمرة ومن بينها إعداد القادة وعرض لفكرة تأسيس دورات إعداد القادة، ودورها الهام ورسالتها إلى جانب رؤية الدارسة في الفترة المقبلة.
وتناول الدكتور سامح فوزي أمين الخدمة موضوعات المناهج ومعايير اختيار المرشحين للدراسة بالفصل لتتماشي مع متطلبات العصر. وتحدث الدكتور مجدي لطيف عميد المعهد القبطي للتدبير الكنسي والتنمية «COPTICAD» دور فصول إعداد القادة والتي يشارك فيها المعهد في مجال إعداد المناهج وتطوير المحاضرات، كما عُرضت مجموعة من مقاطع الفيديو عن فكرة أنشطة الفصل وآراء الخريجين.
وضمن الاحتفالية، عرض 6 من الخريجين 6 تحديات قاموا بترجمتها إلى مشروعات في الخدمة، وعرضوا نتائجها من خلال خدمتهم بالكنيسة وذلك في صالون حواري قاده القس مينا موريس المدرس بالفصل وأيضًا إحصائيات الدراسة خلال السنوات السابقة وعدد الدارسين والخريجين والمحاضرين وساعات الدراسة.
وفي كلمته، أثنى البابا على الدور المهم الذي يقدمه فصل إعداد القادة بالإسكندرية، مهنئا الخريجين ومثمنًا جهود كافة القائمين عليها مؤكدًا أهمية الدراسة والتنمية والتدبير الكنسي في تكوين حياة خدام قادة ناجحين، وفي الحفل كرّم البابا الخريجين وسلمهم شهادات التخرج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيسة إعداد القادة إعداد القادة
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا تواضروس يزور رئيس أساقفة وارسو .. تفاصيل
زار قداسة البابا تواضروس الثاني والوفد المرافق له، رئيس أساقفة وارسو للكنيسة الكاثوليكية، المطران أدريان چوزيف غالباس، في بازيليك يوحنا المعمدان، بالعاصمة البولندية وارسو.
اصطحب رئيس الأساقفة ضيوفه في جولة داخل بازيليك يوحنا المعمدان، وهي إحدى أعرق كنائس وارسو، التي يرجع تاريخ تأسيسها إلى القرن التاسع عشر.
تضمنت الجولة تفقد السراديب الموجودة تحت البازيليك، حيث قبور رؤساء الأساقفة ورجال الكنيسة.
ثم توجه الموكب إلى مقر رئيس الأساقفة المجاور للكاتدرائية، حيث رحب المطران غالباس بقداسة البابا معربًا عن سعادته بهذه الزيارة، وتحدث عن الرسالة المسيحية للعالم التي تهدف بالإساس إلى الحفاظ على القيم ومعرفة الله.
الكنيسة ونشأتهاومن جهته عبر قداسة البابا عن شكره على حفاوة الاستقبال، وتحدث عن أهمية تبادل الخبرات بين الكنائس مما يسهم في التقارب بينها، جنبًا إلى جنب مع الحوار اللاهوتي. ثم قدم لمحة عن تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ونشأتها على يد القديس مرقس الرسول عام ٦٨ ميلاديًا وأنها كنيسة مبنية على الحب الحقيقي بين الراعي والرعية، بين الأسقف والكاهن والشعب، ولذلك من تقاليدنا أن يعيش الكاهن وسط شعبه، غير منفصل عنهم، قريبًا من أحزانهم وأفراحهم، يسمع نبض حياتهم، ويكون صورة حية للمسيح الراعي.
أعمدة التعليم الكنسيكما تحدث قداسته عن أحد أعمدة التعليم الكنسي في مصر وهي خدمة مدارس الأحد، التي تهدف إلى غرس الإيمان المسيحي في قلوب الأطفال والشباب.
وأساد قداسة البابا باهتمام الدولة المصرية مؤخرًا بعمل مناهج إعداد للمقبلين على الزواج على غرار المناهج التي تقدمها الكنيسة.
واستعرض قداسته جوانب الخدمة الأخرى قائلاً: “نقدم خدمات متعددة لقطاعات الشعب المختلفة:
للشباب برامج جماعية لقاءات لإعداد الشباب والشابات للزواج، حيث نهيئهم لمسؤوليات الحياة الأسرية على أسس مسيحية. واجتماعات للعمال، والسيدات، والأطباء، والمحامين، حيث نحاول أن نكون قريبين من احتياجات كل فئة من فئات المجتمع.
وأكد قداسة البابا أن الكنيسة القبطية لا تقتصر على الرعاية الروحية بل تهتم أيضًا بالجوانب الاجتماعية والإنسانية.
وتحدث قداسته عن الاحتفالات الكبرى: “في مناسبات أعياد القديسين، كعيد السيدة العذراء والقديس مارجرجس والشهيدة دميانة، يحتشد الملايين من المؤمنين، يعيشون معًا فرح الإيمان، وتنتعش قلوبهم بروح القداسة والرجاء. لدينا دير القديسة دميانة، يضم أكثر من ٣٠٠ راهبة ومكرسة، يخدمن بحب وصمت وسط شعب الله.
علاقات طيبةثم تحدث قداسته على وضع الكنيسة داخل المجتمع المصري مشيرًا إلى أن المصريين يعيشون معًا في علاقات طيبة. وعلاقاتنا طيبة كذلك مع كل مؤسسات الدولة. والأزهر الشريف، ومع الرئيس والبرلمان، ومع جميع الكنائس المسيحية. حيث نؤمن أن المحبة لا تسقط أبدًا، وأنها وحدها قادرة أن تفتح مغاليق القلوب وتقود إلى السلام الحقيقي.
وأضاف: "وضع المسيحيين في مصر تحسن كثيرًا. وعندما حدث الهجوم على أكثر من مئة كنيسة ومبنى خدامات عام ٢٠١٣، في بداية خدمتي كبطريرك، كانت كلمة واحدة من الرب كافية لحفظ السلام، حين قلت لشعبي: وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن. وقد استجاب الله صلواتنا، وقامت الحكومة المصرية بإعادة بناء جميع الكنائس المدمرة، بأفضل صورة."
واختتم قداسته كلمته قائلاً: “نشكر الله من أجل هذه الزيارة المباركة، ونكرر محبتنا وشكرنا لكم جميعًا. نأمل أن تزورونا قريبًا في مصر، حيث ستجدون قلوبًا مفتوحة، وكنائس وأديرة غارقة في نور المحبة."
في ختام اللقاء، تبادل قداسة البابا تواضروس ورئيس الأساقفة غالباس الهدايا التذكارية.