إيران: انتصار لبنان ومقاومته على العدوان الإسرائيلي عام 2006 رمز لصمود وقوة الشعب اللبناني
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
طهران-سانا
أكدت إيران أن ذكرى انتصار لبنان ومقاومته على العدوان الإسرائيلي عام 2006 والذي استمر 33 يوماً تحول إلى رمز لصمود وقوة الشعب اللبناني في مواجهة الكيان الصهيوني، وسيخلد باعتباره انتصاراً عظيماً في أذهان شعوب المنطقة.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية ارنا عن وزارة الخارجية الإيرانية، قولها في بيان اليوم، بمناسبة حلول الذكرى الـ 18 لانتصار لبنان ومقاومته على العدوان الإسرائيلي عام 2006: إن هذه الذكرى تعيد إلى الأذهان الهزيمة التاريخية والمشينة التي تكبّدها الكيان الصهيوني المجرم والمتهور والمعتدي، من أبطال المقاومة اللبنانية.
مؤكداً أن 14 آب هو اليوم الذي أعادت فيه المقاومة وحزب الله العزة للعالم العربي والإسلامي.
ولفتت الخارجية الإيرانية، إلى أن انتصار المقاومة اللبنانية اللامع تحقق في ظل الانسجام والتماسك والتآزر بين أبناء الشعب اللبناني الشجاع والمقاوم، وأدى إلى ضمان الاستقرار والأمن الإقليميين، ورقي وشموخ الشعب اللبناني وسائر شعوب المنطقة ولاسيما محور المقاومة ضد المحتلين الصهاينة.
وجدد البيان عزم إيران على تعزيز وتوسيع أواصر الصداقة البناءة مع لبنان، ودعمها الشامل للحكومة والشعب والجيش والمقاومة فيه.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الشعب اللبنانی
إقرأ أيضاً:
ندوة للجنة العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني بمناسبة الذكرى الـ54 للحركة التصحيحية
دمشق-سانا
بمناسبة الذكرى الـ 54 لقيام الحركة التصحيحية، أقامت اللجنة العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني بالتعاون مع مؤسسة القدس الدولية سورية وفصائل المقاومة الفلسطينية ندوة على مدرج دار البعث بدمشق اليوم.
رئيس اللجنة العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني الدكتور صابر فلحوط أكد أن الحركة التصحيحية عززت مكانة سورية إقليمياً وعالمياً، مع ضرورة إقامة الفعاليات الفكرية لإظهار منجزات هذه الحركة على جميع الصعد.
ولفت أمين سر حركة فتح الانتفاضة حازم الصغير إلى الدور الرئيسي الذي لعبته سورية في احتضان المقاومة وتقديم كل أشكال الدعم للشعب الفلسطيني، حيث كان من أولويات الحركة التصحيحية الوقوف الى جانب القضية الفلسطينية ومساندة المقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني.
وبينت عضو القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية الدكتورة بارعة القدسي أن الحركة التصحيحية التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد كانت منعطفاً تاريخياً مهماً، جعلت من سورية دولة محورية.
الدكتور مهدي دخل الله اعتبر الحركة التصحيحية فلسفة حياة كونها ساهمت بتطور الحياة الاجتماعية في سورية على كافة الصعد.
وتحدث مدير عام مؤسسة القدس الدولية سورية الدكتور خلف المفتاح عن منطلقات تطوير المجتمع والتي انطلقت منها الحركة التصحيحية لمواجهة المخططات التي تستهدف الأمة، مشيراً إلى أن الحرب على سورية حاولت استهداف الإنجازات التي حققتها بكل الوسائل لأن العدو لا يريد لسورية ولا للأمة التقدم والتفوق والتطور.
هادي عمران