تأجيل زيارة بلينكن للمنطقة- استبعاد لهجوم إيراني خلال الـ24 ساعة المقبلة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أرجأ وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، زيارته التي كانت مخططة إلى الشرق الأوسط الليلة، بسبب حالة "عدم اليقين" بشأن الهجوم الإيراني المحتمل، وفقًا لما نقله موقع "واللا" عن مصدرين مطلعين؛ فيما تشير التقديرات في واشنطن إلى أنه من غير المتوقع حدوث هجوم إيراني خلال الساعات الـ24 المقبلة؛ بحسب ما نقل الموقع الإسرائيلي عن مسؤولين اثنين في الإدارة الأميركية.
وذكر التقرير أن مستشار الرئيس الأميركي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، وصل إلى القاهرة، ومن المتوقع أن يتوجه إلى الدوحة بعد إجراء محادثات هناك، بحسب مصدر مطلع. وأفاد بأن المبعوث الأميركي إلى المنطقة، عاموس هوكشتاين، سيتوجه اليوم إلى بيروت لإجراء محادثات مع مسؤولين لبنانيين في محاولة لمنع التصعيد مع إسرائيل.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: نتنياهو يعزز تحالفه مع ترامب ويسعى لتغيير خريطة الشرق الأوسط
أكدت الدكتورة أماني القرم، الكاتبة والباحثة في الشأن الأمريكي والإسرائيلي من غزة، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يسعى خلال زيارته لواشنطن إلى تعزيز مكاسبه على الأرض، وذلك عبر تحالفه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
علاقة تاريخية جمعت بين ترامب ونتنياهووأشارت الدكتورة أماني القرم، خلال مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن بنيامين نتنياهو كان يركز منذ بداية السنة الانتخابية في الولايات المتحدة على الحزب الجمهوري وترامب بشكل خاص، وذلك بسبب العلاقة الوثيقة التي جمعته به خلال ولاية ترامب الأولى، وما قدمه الأخير من دعم كبير وحصلت عليه إسرائيل، بما في ذلك القرارات التي أحدثت تحولات تاريخية في السياسة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية.
نتنياهو أراد إعطاء الجائزة لترامب وليس إدارة بايدنوأضافت: «لهذا السبب، لم يرغب نتنياهو في منح إدارة بايدن جائزة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بل انتظر حتى عودة ترامب إلى السلطة ليمنحه هذه الجائزة»، لافتة إلى أن زيارة نتنياهو لواشنطن تؤكد أن الحليف الرئيسي والأول الذي تعتمد عليه أمريكا في المنطقة هو نتنياهو وحكومته اليمينية.
وأكدت الكاتبة والباحثة السياسية أن هناك تماهيًا في الأهداف الأمريكية والإسرائيلية، مشيرة إلى احتمال وجود مخطط مشترك، إذ تشير زيارة نتنياهو لواشنطن إلى نية لتغيير الخريطة الجيوسياسية والاستراتيجية في منطقة الشرق الأوسط.