دخلت اليوم حيز التنفيذ.. مجلس بغداد يشرح تفاصيل خطة الأربعين الخاصة بالعاصمة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد مجلس محافظة بغداد، اليوم الثلاثاء (13 آب 2024)، وضع خطة أمنية خاصة في العاصمة لتأمين زيارة الأربعين.
وقال عضو المجلس، عبد العامري لـ"بغداد اليوم" إن "هناك خطة أمنية وضعت لتأمين زيارة الأربعين في العاصمة بغداد تعتمد بالدرجة الأساس على الجهود الاستخباراتية، كما هناك عمليات عسكرية استباقية في مناطق اطراف العاصمة كجزء من الخطة الأمنية للضغط على الخلايا الارهابية ".
وبيّن، العامري أن "الخطة الامنية لن تشهد قطع أي من الطرق في العاصمة، وهذا ما اكدته الجهات الامنية العليا ونحن متابعون مع تلك الجهات الخطة الامنية وتنفيذها وهي دخلت حيز التنفيذ وكل الجهات الامنية مشاركة بهذه الخطة".
ودخلت مؤسسات الدولة العراقية كافة في حالة استنفار من أجل إنجاح زيارة الأربعين، وفق ما أعلن المتحدث باسم الإعلام الحكومي حيدر مجيد، في وقت سابق من الثلاثاء (13 آب 2024).
وقال مجيد في تصريح تابعته "بغداد اليوم" إن "هناك استنفارا للجهد الحكومي من أجل الزيارة المليونية الخاصة بزيارة أربعينية الإمام الحسين (ع)، ابتداء من المنافذ الحدودية واستقبال الوافدين فهناك جهد مكثف من قبل هيئة المنافذ الحدودية وهناك زيادة بأعداد الموظفين من المدنيين والعسكريين، فيما يخص اقسام ودوائر الجوازات والجنسية وزيادة أجهزة الحاسوب وزيادة منافذ دخول الوافدين".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الأمن النيابية تتحدث عن إستراتيجية لتقليل المظاهر العسكرية في مداخل بغداد والمحافظات
بغداد اليوم - بغداد
كشفت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الخميس (20 شباط 2025)، عن استراتيجية لتقليل المظاهر العسكرية في مداخل العاصمة بغداد وبقية المحافظات.
وقال عضو اللجنة النائب ياسر إسكندر وتوت، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الوضع الأمني في العراق شهد تحسنًا تصاعديًا خلال الأشهر الـ16 الماضية، حيث انحسرت الخروقات الإرهابية، وسادت حالة من الطمأنينة في أغلب المحافظات".
وأكد وتوت أن "القيادة العامة للقوات المسلحة اعتمدت استراتيجية نقل الملف الأمني في المحافظات إلى وزارة الداخلية، ما يعني إعادة خطط انتشار القطاعات العسكرية ودفعها باتجاه الحدود والمناطق المفتوحة لسد الفراغات الأمنية".
وأضاف أن "تقليل المظاهر العسكرية في مداخل العاصمة بغداد وبقية المحافظات بدأ فعليًا قبل ستة أشهر، من خلال سلسلة مراحل تعتمد على استراتيجية المداخل النموذجية، وتوظيف التقنيات الحديثة، مثل الكاميرات الحرارية والتقنيات الأخرى، إضافة إلى تقليص عدد السيطرات بين المحافظات والعاصمة بغداد، ما يسهم في تخفيف المظاهر العسكرية بشكل عام، ويمنح مرونة وانسيابية أكبر في الحركة، فضلًا عن كونه رسالة طمأنينة للمواطنين".
وأشار إلى أن "بغداد ستكون ضمن المحافظات التي ستشمل خطط تقليص السيطرات، إضافة إلى تحديث مداخلها من الناحية الأمنية، حيث يجري تنفيذ هذه الاستراتيجية بإشراف وزارة الداخلية، في ظل الأوضاع الأمنية المستقرة، مما يساهم في إحداث تغييرات نوعية في إدارة الخطط الأمنية على مستوى العاصمة والمحافظات".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت قيادة عمليات بغداد، عن وضع خطة لتقليل المظاهر العسكرية بجميع مداخل العاصمة، فيما أكدت إزالة كل المباني المؤثرة في توسعة الطرق بمداخل العاصمة.
وقال قائد عمليات بغداد، الفريق الركن وليد التميمي في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية: "هناك جهود كبيرة في تطوير مدخل بغداد-محمودية، حيث تمت إزالة كل المباني التي تؤثر في توسعة الطريق، منها سيطرة 75 عن طريق جهد محافظة بغداد"، لافتاً إلى أن "بقية المداخل الاخرى للعاصمة شملها التوسيع أيضاً منها مدخل التاجي وطريق بغداد -ديالى، وطريق بغداد- كوت".
وأضاف أن "العمل مستمر في كل الطرق لغرض زيادة قدرة استيعاب أكبر للمركبات وانسيابية حركة السير"، مشيراً إلى أنه "تم وضع خطط كاملة وجاهزة لتقليل المظاهر العسكرية بجميع مداخل العاصمة والإبقاء على سيطرات يكون بناؤها نموذجياً".