أكدت نائبة السكرتير الصحفي للبنتاجون سابرينا سينج، أن وضع القوات الأمريكية في النيجر لم يتغير، مما يعكس التزام واشنطن تجاه المنطقة.
وقالت سينج - في تصريح صحفي، نشرته وزارة الدفاع الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء - إن هناك أكثر من ألف جندي أمريكي في النيجر ولا تزال السفارة الأمريكية هناك مفتوحة.


وأضافت: "لقد أوقفنا مؤقتًا بعض جهود التعاون الأمني ولا نجري تدريبات عسكرية في الوقت الحالي، حيث لا تزال الأمور متقلبة للغاية داخل النيجر. ونواصل مراقبة ما يحدث على الأرض هناك".
وتابعت سينج أن وزارة الدفاع الأمريكية أوقفت التدريب العسكري في النيجر وأوقفت بعض جهود التعاون الأمني الإضافية مع استمرار المسؤولين في مراقبة الأحداث على الأرض.
وأفادت بأن الولايات المتحدة تواصل الحث على حل دبلوماسي وسلمي، قائلة: "حقيقة أن وضع قوتنا لم يتغير يبعث برسالة مفادها أننا ملتزمون بالمنطقة. نحن ملتزمون تجاه النيجر".
وشددت سينج على أن "الولايات المتحدة لا تريد التخلي عن شعب النيجر الذين اشتركنا وتدربنا معهم على مدى سنوات عديدة".
يشار إلى أن وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند، تحدثت هاتفيا، خلال زيارتها الأخيرة للنيجر، مع الرئيس محمد بازوم، والتقت بعض العسكريين الذين استولوا على السلطة؛ في مسعى للتوصل إلى حل تفاوضي واستعادة الديمقراطية.
وقالت نولاند إنها "أثارت مخاوف خلال زيارتها بشأن التهديدات لأمن النيجر حال دعوة مرتزقة مجموعة فاجنر الروسية لدعمها".
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد دعا - في بيان صدر في 3 أغسطس الجاري - إلى الحفاظ على الديمقراطية في النيجر.. قائلا إن "الدفاع عن القيم الديمقراطية الأساسية والدفاع عن النظام الدستوري والعدالة والحق في التجمع السلمي أمران ضروريان للشراكة بين النيجر والولايات المتحدة".
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البنتاجون فی النیجر

إقرأ أيضاً:

بعد "الفضيحة العسكرية".. تنفيذ سلسلة اعتقالات في أوكرانيا

أعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية، الثلاثاء، أنها اعتقلت عددا من مسؤولي الدفاع بتهمة التورط في تزويد الجيش بعشرات الآلاف من القذائف غير الصالحة أثناء الاجتياح الروسي للبلاد.

وكانت السلطات الأوكرانية أكدت في نوفمبر 2024 أنها ستحقق في الفضيحة بعد أن كشفتها الصحافة.

كان لا بد من سحب ما لا يقل عن 120 ألف قذيفة عيار 120 ملم من الجبهة، في وقت كانت قوات كييف تعاني نقصا في الذخيرة.

وقالت هيئة الأمن الأوكرانية إنها اعتقلت مدير مصنع في منطقة دنيبروبيتروفسك بوسط البلاد ونائبه، بالإضافة إلى رئيس سابق لقسم في وزارة الدفاع ومفتش عسكري.

وأكدت في بيان أن "المتهمين استخدموا مواد رديئة الجودة وقاموا بأعمال معيبة في الإنتاج الضخم للقذائف، مما أدى إلى حدوث أعطال".

بحسب المصدر فإن الهدف كان الاحتيال من خلال خفض تكاليف الإنتاج من أجل تحقيق ربح أكبر من الطلبات العامة، بتواطؤ من مسؤولين عسكريين "غضوا النظر عن دفعة الذخائر غير الصالحة وأدخلوا معلومات كاذبة في الوثائق".

ويتهم المعتقلون بـ"عرقلة أنشطة القوات المسلحة" ويواجهون عقوبة السجن حتى 15 عاما.

كشفت الفضيحة في أواخر عام 2024 عندما بدأ الجنود يشكون في وسائل الإعلام من القذائف، لافتين إلى ذخائر لم تنفجر أو ظلت عالقة أو سقطت.

منذ بدء الاجتياح الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، ظهرت العديد من فضائح الفساد داخل القوات المسلحة الأوكرانية ووزارة الدفاع.

مقالات مشابهة

  • اليمن يؤكد إسقاط المقاتلة الأمريكية "إف-18" واستهداف "أكبر مطار أمريكي عائم"
  • القوات المسلحة تترجم بشارات السيد القائد على الواقع
  • الولايات المتحدة استهدفت نحو 1000 موقع في اليمن
  • بدء انسحاب قوات سادك من مدينة غوما في الكونغو الديمقراطية
  • وزير الدفاع يؤكد جهوزية القوات المسلحة لمواجهة العدوان الأمريكي وأي تحركات للمرتزقته
  • في أقل من شهرين القوات الأمريكية تخسر 7 مسيّرات متطورة بقيمة تتجاوز 200 مليون دولار... أين وكيف؟
  • أوكرانيا تعتقل مسؤولين بعد فضيحة تهز وزارة الدفاع
  • البحر الأحمر .. جحيم المقاتلات الأمريكية
  • بعد "الفضيحة العسكرية".. تنفيذ سلسلة اعتقالات في أوكرانيا
  • أول 100 يوم من عهد ترامب.. إليكم 100 تغير حدث حتى الآن