هل يجب إخراج الزكاة على عوائد شهادات الاستثمار؟
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
أجاب الدكتور محمد الجندي، عميد كلية الدعوة بجامعة الأزهر، على سؤال حول حكم إخراج زكاة المال عن عائد شهادة الاستثمار الشهرية.
وأوضح، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الثلاثاء، أن هناك اختلافًا بين الفقهاء حول كيفية إخراج زكاة المال في مثل هذه الحالات.
وتابع: "في هذا السياق، نجد أن هناك اجتهادين بين الفقهاء المعاصرين، وبعضهم يرى أن الزكاة تخرج فقط على العائد، بينما يرى آخرون أن الزكاة يجب أن تخرج على أصل المال وكذلك العائد".
وأضاف: "النبي صلى الله عليه وسلم وجه إلى استثمار المال وعدم تركه، وذلك لأن الزكاة قد تؤثر على رأس المال إذا لم يكن مستثمرًا، لذا، فإن الزكاة على العائد تعتبر أكثر اتساقًا مع النصوص الشرعية".
وأشار الجندي إلى فتوى دار الإفتاء المصرية التي توصي بإخراج 10% من العائد الشهري كزكاة، قائلاً: "بناءً على فتوى دار الإفتاء، إذا كنت تحصل على عائد شهري قدره 100 جنيه، فيجب عليك إخراج 10 جنيهات كزكاة على هذا العائد".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان محمد الجندي جامعة الأزهر شهادات الاستثمار حكم إخراج زكاة المال
إقرأ أيضاً:
«الأزهر العالمي للفتوى» يكشف حكم إخراج الزكاة لإعمار غزة ومساعدة أهلها
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه يجوز إخراج الزكاة لصالح إعمار غزة وإيواء أهلها، ولإيصال المواد الغذائية والمستلزمات الطبية كافة، موضحا أنه «للمزكي في هذه الحالة أجران، أجر الزكاة وأجر إغاثة الملهوف، ونصرة الحق والعدل، كما ينبغي أن يكون التبرع من خلال الطرق الشرعية والمؤسسات الموثوقة في صرف أموال الزكاة، ضمانة لوصولها وتحقيق المطلوب منها».
«الأزهر العالمي»: آن أوان تعمير غزةوأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى، أنه آن أوان تعمير غزة وإعادة الحياة إليها، وتضميد جراحها، بعد أكثر من 15 شهرا من الحصار والدمار، ودموية وعدوان عدوًّ محتل، لم يحارب شعب غزة فقط، بل حارب شجرها وحجرها، ماءها وهواءها، بِخِسَّة وفُجور لم يرَ العالم مثلهما من قبل.
وأشار إلى أن إعادة إعمار غزة، وتكاتف أصحاب هذه القضية العادلة في شتى بقاع الأرض، لهو واجب الوقت، وهو من أهم حقوق المسلم على أخيه، وسيدنا رسول الله ﷺ يقول: «المؤمنُ أخُو المؤمنِ يكُفُّ عليه ضيْعتَه، ويَحوطُه من ورائِه». [أخرجه أبو داود]، ويقول ﷺ: «المُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ لا يَظْلِمُهُ ولَا يُسْلِمُهُ، ومَن كانَ في حَاجَةِ أخِيهِ كانَ اللَّهُ في حَاجَتِهِ»، والمسلم إن بذل ماله لصالح المتضررين من شعب فلسطين الأبي فقد جاهد بماله، وتصدق بأعظم الصدقات.
إخراج الزكاة لصالح إعمار غزةولفت مركز الأزهر للفتوى، في حديثه عن جواز إخراج الزكاة لصالح إعمار غزة، إلى قول سيدنا رسول الله ﷺَ: «أحبُّ النَّاسِ إلى اللهِ أنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وأحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سُرُورٌ يدْخِلُهُ على مسلمٍ، أوْ يكْشِفُ عنهُ كُرْبَةً، أوْ يقْضِي عنهُ دَيْنًا، أوْ تَطْرُدُ عنهُ جُوعًا».