الثانية خلال أسبوع.. ايران تجري مناورات عسكرية لتعزيز الجاهزية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
نفذت القوات البحرية التابعة للجيش الإيراني، مساء اليوم الثلاثاء (13 آب 2024)، مناورات عسكرية في مدينة أستارا شمال البلاد لتعزيز الجاهزية.
وقال النائب السياسي والاجتماعي والأمني لمدينة أستارا حميد موسوي، في مقابلة مع وكالة أنباء محلية ترجمتها "بغداد اليوم"، "ستقام مساء الثلاثاء مناورة الدفاع البحري لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية في منطقة القاعدة البحرية للجيش في مدينة أستارا"، مبيناً أن "هذه المناورة تقام من أجل إعداد أكبر قدر ممكن من قوات الدفاع التابعة للبحرية الاستراتيجية لجمهورية إيران الإسلامية وخلال المناورة، سيتم تحديد أهداف افتراضية للعدو".
وأضاف أن "صوت الانفجارات المستمرة في مدينة استارا سيكون مرتبطا بممارسة هذه القوة ولا يوجد سبب للقلق على سكان المدينة".
وتأتي هذه المناورات العسكرية للقوات الإيرانية على خلفية التوتر مع الكيان الصهيوني على خلفية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في شمال طهران أواخر الشهر الماضي، وتوعدت إيران برد حاسم وقوي ضد تل ابيت على خلفية انتهاك سيادتها وتهديد امنها القومي.
واطلق الحرس الثوري، يوم الجمعة الماضي، مناورات عسكرية في كرمانشاه غربي البلاد قرب الحدود مع العراق لتعزيز الجاهزية القتالية واليقظة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العراق يترقب مصير مفاوضات إيران النووية: آمال ومخاوف
23 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: تتأرجح آمال العراق ومخاوفه مع تطور مفاوضات الاتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة، حيث يترقب العراقيون نتائج قد تعيد تشكيل التوازنات الإقليمية والاقتصادية.
وتؤثر هذه المحادثات، على العراق سلباً وإيجاباً، نظراً لتداخل المصالح السياسية والاقتصادية مع إيران، الجارة المؤثرة.
ويعتمد العراق على إيران في الطاقة والتجارة، لكن التوترات الإقليمية الناتجة عن العقوبات الأمريكية تضع بغداد في موقف دقيق، حيث يواجه ضغوطاً للتوفيق بين مصالحه مع طهران وعلاقاته مع واشنطن.
وتثير المفاوضات تفاؤلاً حذراً في إيران، حيث يعكس ارتفاع سوق الأسهم واستقرار الريال آمالاً برفع العقوبات.
ويرى البعض، كصحيفة “شرق” الإصلاحية، فرصاً جديدة تتشكل، بينما تحذر “كيهان” المتشددة من الثقة بالولايات المتحدة، مشيرة إلى قوة إيران العسكرية كعامل ضغط.
وتكشف هذه الانقسامات عن صعوبة التوصل إلى تسوية، خاصة مع إصرار إيران على استثناء نفوذها الإقليمي وقدراتها الصاروخية من النقاش،بينما تركز واشنطن على منع طهران من امتلاك سلاح نووي.
ويخشى العراق من تداعيات الفشل، التي قد تؤدي إلى تصعيد عسكري يزيد التوترات في المنطقة، مما يهدد استقراره الهش. ي
ويعاني العراق أصلاً من أزمات اقتصادية وسياسية، وأي اضطراب إقليمي قد يفاقم التحديات، خاصة مع اعتماده على استقرار أسواق النفط.
في المقابل، قد يجلب نجاح المفاوضات انفراجاً اقتصادياً، عبر تحسين الوضع في إيران، مما ينعكس إيجاباً على التجارة البينية مع العراق.
لكن القلق يبقى من أن تؤدي أي تسوية إلى إعادة ترتيب النفوذ الإقليمي، مما قد يضعف موقف العراق إذا لم يتم مراعاة مصالحه.
وتبقى النتائج غامضة، مع استمرار الخطوط الحمراء لكلا الطرفين. يحتاج العراق إلى دبلوماسية نشطة لضمان ألا تكون مجرد متفرج في لعبة المصالح الكبرى. تفرض هذه المرحلة على بغداد التحرك بحذر لتجنب الوقوع بين مطرقة الضغوط الأمريكية وسندان الاعتماد على إيران.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts