إسرائيل تتأهب لتسلل محتمل لقوة الرضوان وحزب الله يقصف مواقع بالجليل
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
قالت صحيفة إسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي يعدّ العدة لمواجهة تسلل محتمل لعناصر قوة الرضوان في حزب الله اللبناني إلى منطقة الجليل، بينما أعلن الحزب -اليوم الثلاثاء- استهداف عدد من المواقع العسكرية الإسرائيلية ونعى اثنين من مقاتليه.
وأفادت صحيفة معاريف بأن الجيش الإسرائيلي اختار وحدات من النخبة للدفع بها في حالة اختراق قوة الرضوان لمنطقة الجليل قرب الحدود مع لبنان.
وأضافت الصحيفة -في تقرير نشرته اليوم- أن قوة من وحدات النخبة تتمركز حاليا في إحدى مستوطنات الجليل، وأن الجيش يحاول الاستفادة من دروس 7 أكتوبر/تشرين الأول، في إشارة إلى عملية طوفان الأقصى التي شهدت توغل المقاومة الفلسطينية في مستوطنات غلاف غزة.
وذكرت الصحيفة أيضا أن قوات الشرطة والجيش وضعت حواجز وتحصينات خرسانية لتكوّن خطا للدفاع إذا تمكن مقاتلو الرضوان من التغلب على قوات الدفاع الإسرائيلية المتقدمة.
في تلك الأثناء، نعى حزب الله اثنين من عناصره قتلا في غارة إسرائيلية جنوبي لبنان.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية أعلنت -اليوم الثلاثاء- مقتل شخصين جراء استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة في بلدة برعشيت جنوبي البلاد بعد ظهر اليوم.
ونقل مراسل الجزيرة عن مصدر أمني لبناني قوله إن المسيّرة الإسرائيلية أطلقت صاروخا موجها باتجاه السيارة أدى إلى تدميرها واشتعال النيران فيها.
وفي هجوم آخر، أصيب 3 لبنانيين بجروح جراء غارة شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على بلدة شيحين، وفقا لمركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة.
من جانبه، أعلن حزب الله اليوم عبر سلسلة بيانات شن هجمات متعددة على مواقع عسكرية إسرائيلية، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة في صفوف الجنود الإسرائيليين.
وقال الحزب إن مقاتليه قصفوا تجهيزات عسكرية إسرائيلية في الجليل الأعلى.
كما أعلن أن مقاتليه استهدفوا بقذائف المدفعية انتشارا للجنود الإسرائيليين في محيط موقع السماقة في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.
وقد وضعت إسرائيل قواتها ومرافقها الحيوية في حالة تأهب قصوى منذ نحو أسبوعين؛ تحسبا لرد من إيران وحزب الله على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية خلال زيارته للعاصمة الإيرانية، والقائد العسكري بحزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يقصف أهدافًا للحوثيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الخميس، أن مقاتلاته قصفت أهدافا عسكرية تابعة لنظام الحوثى فى العاصمة صنعاء والساحل الغربى وريف اليمن، كما تم اعتراض صاروخ باتجاه إسرائيل.
وأضاف جيش الاحتلال أن هذه الضربات استهدفت موانئ وكذلك البنية التحتية للطاقة فى العاصمة صنعاء، التى يستخدمها الحوثيون، المدعومون من إيران، لدعم عملياتهم العسكرية، منددا بالهجمات المتكررة التى يشنها الحوثيون ضد إسرائيل باستخدام طائرات مسيرة وطائرات بدون طيار وصواريخ أرض-أرض.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال دانييل هاجاري، إطلاق نظام الحوثى صاروخا باتجاه وسط إسرائيل، مما أجبر الملايين على اللجوء إلى الملاجئ، وقال إن "سلاح الجو الإسرائيلى اعترض الصاروخ قبل دخوله الأراضي".
وأفادت قناة "المسيرة" التابعة لحركة الحوثيين، عبر تطبيق "تليجرام"، أن القصف الإسرائيلي، امس الخميس، أدى إلى مقتل تسعة أشخاص فى اليمن، حيث قتل سبعة أشخاص فى غارة استهدفت ميناء الصليف واثنين آخرين فى غارات على منشأة نفطية فى رأس عيسى، وأضافت القناة التليفزيونية أن محطتين لتوليد الكهرباء استهدفتا أيضا فى العاصمة صنعاء.
من جانبها، وصفت إيران الهجمات الإسرائيلية على الموانئ والبنية التحتية للطاقة التابعة للحوثيين فى اليمن، بأنها “انتهاك صارخ للقانون الدولي”، وأعلن المتحدث الدبلوماسى الإيرانى إسماعيل بقائى فى بيان صحفى أن الهجمات الإسرائيلية تشكل "انتهاكًا صارخًا لمبادئ وأعراف القانون الدولي"، وأدان "الدعم غير المشروط الذى تقدمه الولايات المتحدة" لإسرائيل.
بينما وصفت حركة حماس الضربات الإسرائيلية على اليمن بأنها "تصعيد خطير وامتداد للعدوان" وقالت الحركة فى بيان "نعتبر أن هذا التصعيد خطير وامتداد للعدوان على شعبنا الفلسطينى وعلى سوريا والمنطقة العربية"
كما أدانت كتائب القسام الجناح العسكرى لحركة حماس الضربات الإسرائيلية على اليمن ووصفتها بأنها "هجمات إرهابية" وحثت الكتائب الحوثيين على "تصعيد هجماتهم حتى يرضخ الاحتلال ويوقف حرب الإبادة".