البنتاغون يرسل غواصة للمنطقة ويراقب الوضع عن كثب
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) اليوم الثلاثاء إنها سترسل الغواصة "يو إس إس جورجيا" إلى ما سماها المنطقة المركزية لمساعدة إسرائيل، وسط ترقب لرد إيراني منتظر ضد تل أبيب.
وأكد البنتاغون مواصلة مراقبة الوضع في المنطقة عن كثب والعمل على تهدئة التوترات والتركيز على تأمين وقف إطلاق النار في قطاع غزة كجزء من صفقة التبادل المنتظرة بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل.
وقال البنتاغون إن وزارة الخارجية الأميركية وافقت على صفقة محتملة لبيع مركبات تكتيكية لإسرائيل قيمتها 583 مليون دولار، كما وافقت على صفقة محتملة لإسرائيل تتضمن قذائف مدفعية بقيمة 774.1 مليون دولار.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت تحدث قبل يومين مع نظيره الأميركي لويد أوستن وأبلغه بأن الاستعدادات العسكرية الإيرانية تشير إلى أن طهران تستعد لهجوم واسع النطاق.
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن التقديرات تفيد بأن إيران قررت شن هجوم مباشر على إسرائيل، ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران في أواخر يوليو/تموز.
وكانت طهران أكدت مرارا أنها سترد في الوقت المناسب على اغتيال هنية، مشيرة إلى أن الاغتيال كان انتهاكا سافرا لسيادتها. كما توعد حزب الله اللبناني بالرد على اغتيال إسرائيل القيادي البارز فؤاد شكر في غارة على ضاحية بيروت الجنوبية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل تعتبر اغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله إنجازا
قال العميد بسام ياسين، الخبير الاستراتيجي، إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتال محمد عفيف، مسؤول العلاقات العامة في حزب الله، لأن من الشخصيات الأولى في الحزب وهو كان من المؤسسين.
اغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية بحزب اللهوأضاف «ياسين» خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية» أنّ إسرائيل تعتبر اغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية بحزب الله إنجازًا خاصة أنه بمكان بعيد عن الضاحية ويعتبر شبه آمن وبعيد عن الاستهدافات، لكن طائرات جيش الاحتلال ترصد وتجوب كل لبنان.
تحديد أماكن وجود القيادات والمسؤولين بحزب اللهوتابع أنّ الاحتلال لديه القدرة على تحديد أماكن وجود القيادات والمسؤولين بحزب الله، لافتًا إلى أنّ رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو قال إنّ التفاوض سيكون تحت النار، وهذا دليل على أنه في كل تحريك لعملية التفاوض، تشتد العمليات العسكرية والقتالية لقوات جيش الاحتلال.
وتابع الخبير الاستراتيجي «عند تعثر العملية البرية العسكرية الإسرائيلية يزداد القصف على الضاحية الجنوبية وعلى المناطق السكنية والآمنة في لبنان»، لافتًا إلى أنّ التصعيد الإسرائيلي والضغط المستمر لن يؤثر على المفاوض اللبناني.