العلماء الروس يطورون روبوتا لنقل البضائع في المستودعات
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
طوّر مختصون في معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا روبوتا بمواصفات خاصة، يستخدم لنقل وتوضيب البضائع في المستودعات.
وحول الموضوع قال الخبير في مجال الأنظمة الرقمية في الجامعة، أندريه ليوس:"الروبوت الجديد سيحل محل آليات النقل التي تستخدم في المستودعات والتي يقودها البشر، ويمكنه نقل وتوضيب مختلف أنواع البضائع، وهذا الأمر سيقلل من التكاليف التي تنفق على الموظفين في المستودعات".
وأضاف:"في مراحل الاستخدام الأولى قد يحل هذا الروبوت محل سائقي آليات النقل في المستودعات، وفي المستقبل قد يحل محل الموظفين الذين يقومون بتوضيب المستودعات، الروبوت يعتمد في حركته وتحديد مساره على علامات تكون موجودة على سقف المستودع، وعلى كاميرات ومستشعرات للحركة وقياس المسافات… العديد من الشركات والمؤسسات الروسية أظهرت اهتماما للحصول على الروبوت الجديد".
ولاختبار أنظمة التحكم بالروبوت الجديد قام الخبراء بتطوير نموذج بأبعاد 1/10 لمستودع بمساحة 600 متر مربع وارتفاع سقفه 12 م، واختبروا فيها نماذج مصغرة عن الربوت، كما صمم الخبراء في الجامعة عينة كاملة الحجم من الروبوت ليتم اختبارها في مستودع حقيقي.
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی المستودعات
إقرأ أيضاً:
علماء الأحياء يطورون طريقة لرؤية ألوان جديدة غير موجودة في الطبيعة!
الولايات المتحدة – نجح باحثون في تطوير طريقة تتيح للعين البشرية رؤية ألوان غير موجودة في الطبيعة.
وباستخدام هذه التقنية، تمكن خمسة مشاركين في التجربة من رؤية لون جديد أطلق عليه اسم “أولو”، وُصف بأنه “أخضر-أزرق بدرجة تشبع غير مسبوقة”. ونُشرت الدراسة التفصيلية بهذا الشأن في مجلة Science Advances.
وقال جيمس فونغ، أحد مؤلفي الدراسة من جامعة كاليفورنيا في بيركلي إن “هدفنا تحقيق تحكم قابل للبرمجة في كل مستقبِل ضوئي بشبكية العين لأغراض البحث العلمي. وقد يفتح هذا الأمر بابا أمام دراسات جديدة للرؤية ونمذجة أمراض العين وتعويض عمى الألوان”.
وتعتمد التقنية المسماة “أوز” على تحفيز الخلايا المخروطية المسؤولة عن استقبال اللون الأخضر (M-cones) فقط، مما يخلق إدراكا للون الجديد. وعلى الرغم من النجاح المحقق، تبقى التقنية محدودة حيث تتطلب تثبيت النظر واستخدام الرؤية المحيطية.
ويخطط الباحثون لتطبيق هذه الطريقة في دراسة وعلاج عمى الألوان ودراسة ظاهرة الرؤية الرباعية (Tetrachromacy)، بينما لا تزال التقنية بحاجة لمزيد من التطوير قبل التطبيق العملي، قد تشكل أساسا لتقنيات تصحيح البصر المستقبلية. بينما تتطلب تقنية Oz توفير أجهزة معقدة، ولا يزال لون “أولو” إلى حد الآن متاحا لعدد محدود من المشاركين في التجارب.
المصدر: Naukatv.ru