قيادي بـ«الإصلاح والنهضة»: العفو الرئاسي خطوة إنسانية تُرسخ قيم الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أشاد الدكتور مصطفى كُريّم، مساعد رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن 605 من نزلاء السجون من كبار السن وذوي الحالات الصحية المتراجعة.
وقال «كريم»، إن هذا القرار يُعد خطوة إنسانية نبيلة، تعكس حرص القيادة السياسية على ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان وتُجسّد قيم الكرامة الإنسانية في إطار الجمهورية الجديدة.
وأضاف «كريم» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن قرار العفو الرئاسي يأتي امتدادًا لنهج الدولة المصرية في إعلاء قيم العدالة الاجتماعية وتوفير الرعاية الإنسانية لجميع فئات المجتمع، وخاصة كبار السن والمرضى. كما شدد على أن هذه الخطوة تُعزز من مكانة مصر كدولة راعية لحقوق الإنسان وتُرسّخ من صورتها الحضارية على المستوى الدولي.
تعزيز الوحدة الوطنيةوفي سياق متصل، دعا مصطفى كريم إلى ضرورة تضافر الجهود الحكومية والمجتمعية لضمان دمج المُفرج عنهم في المجتمع، وتوفير الدعم المادي والمعنوي والنفسي لهم ولأسرهم، مٌشيرًا إلى أهمية دور مؤسسات الإصلاح والتأهيل في تحقيق ذلك.
واختتم مساعد رئيس حزب الإصلاح والنهضة تصريحه بالتأكيد على أن قرار العفو يُمثّل بادرة أمل تُسهم في تعزيز الوحدة الوطنية، وبناء مجتمع أكثر تماسكًا وتراحمًا يقوم على حقوق الإنسان بمفهومها الشامل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإصلاح والنهضة العفو الرئاسي الحوار الوطني حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: احترام الوقت من دلائل الإيمان .. فيديو
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن قضية الوقت تُعَدُّ من أهم القضايا التي ينبغي على المسلم العناية بها، مشيرًا إلى أن الوقت من النعم العظيمة التي أنعم الله بها على الإنسان، وواجب المسلم أن يستثمره في طاعة الله والقيام بالمهام المنوطة به في الحياة، إذ إن كل لحظة تمر من عمر الإنسان تحسب له أو عليه.
وأوضح الدكتور نظير عياد خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" المذاع على قناة صدى البلد، أن الإسلام أعطى للوقت مكانة رفيعة، يتجلى ذلك في أن الله عز وجل أقسم به في مواضع عديدة من كتابه الكريم، فقال تعالى: ﴿وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ﴾، وقوله سبحانه: ﴿وَالضُّحَىٰ وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَىٰ﴾، وغير ذلك من المواضع التي تشير إلى قيمة الوقت وأهميته.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الشريعة الإسلامية نظمت حياة الإنسان وفق مواعيد محددة، فجعلت الصلاة في أوقات معلومة، كما أن الصيام له توقيت معين يبدأ عند الفجر وينتهي عند المغرب، وكذلك الحج له موسم محدد، مما يعكس بوضوح أن احترام الوقت جزء من المنهج الإسلامي.
وأوضح فضيلته أن الله سبحانه وتعالى ربط الأعمال بالاستعداد للقاء الآخرة، حيث قال في كتابه العزيز: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}، مؤكدًا أن هذه الآية تشمل اليوم الآخر وتشمل اليوم الذي يلي يوم الإنسان الحاضر، وهو ما يعني أن الإسلام يحث على التخطيط السليم للحياة والاستفادة من الوقت بأفضل صورة ممكنة.