قال محمود كمال باحث موارد زراعية، إن إدارة المياه في الشرق الأوسط تواجه تحديات عديدة بسبب عوامل مثل النمو السكاني والتوسع الحضري وتغير المناخ والصراعات الجيوسياسية، كما يؤدي تغير المناخ إلى تفاقم الوضع من خلال التسبب في حدوث حالات جفاف أكثر توترا وتقليص هطول الأمطار، مما يؤدي إلى زيادة الضغط على إمدادات المياه الشحيحة بالفعل

وأضاف كمال، أنه من التحديات الرئيسية الأخرى في إدارة المياه في الشرق الأوسط الاستخدام غير الفعّال وغير المستدام لموارد المياه وخاصة في الزراعة وتتمتع المنطقة بأحد أعلى معدلات استخدام المياه للفرد في العالم، حيث يهدر الكثير من هذه المياه بسبب تقنيات الري القديمة والبنية الأساسية غير الفعالة، وبالإضافة إلى ذلك فإن التلوث الناجم عن الأنشطة الصناعية ومياه الصرف الصحي غير المعالجة يؤدي إلى تدهور جودة المياه بشكل أكبر مما يشكل مخاطر على الصحة العامة والنظم البيئية.

 وأكد كمال، أنه لمعالجة هذه التحديات تحتاج بلدان الشرق الأوسط إلى تبني ممارسات أكثر استدامة لإدارة المياه والاستثمار في البنية الأساسية الحديثة للمياه والتعاون مع جيران المنطقة لضمان الوصول العادل إلى موارد المياه والتخفيف من آثار تغير المناخ.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: باحث موارد مائية محمود كمال

إقرأ أيضاً:

لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977

بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.

سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.

فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!


الحلقة الرابعة عشر ..مقتل الصحفي البريطاني “ديفيد هولدن”

في ليلة باردة من شهر نوفمبر عام 1977، عُثر على جثة الصحفي البريطاني الشهير ديفيد هولدن، رئيس مكتب الشرق الأوسط لجريدة الصنداي تايمز البريطانية، مقتولًا بالقرب من مطار القاهرة الدولي.

رصاصة واحدة اخترقت رأسه من الخلف، لتنهي حياته في ظروف غامضة.

كان هولدن معروفًا بتقاريره الجريئة وتحقيقاته العميقة في شؤون الشرق الأوسط، وهو ما أثار تكهنات عديدة حول دوافع اغتياله.

هل كان ضحية لتصفية سياسية بسبب أسرار توصل إليها؟ أم أن مقتله جاء نتيجة لانخراطه في علاقات استخباراتية مشبوهة؟

ورغم فتح تحقيقات موسعة في القضية، لم يتم التوصل إلى أي خيط يقود إلى القاتل، وبقيت القضية لغزًا دون حل.

48 عامًا مرت على الحادث، ولا تزال هوية الجاني مجهولة، ليظل سر الجريمة غارقًا في ظلال الغموض، وتُقيد قضية جديدة ضد مجهول.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • زوهو تطلق منصة "بروجيكتس بلاس" لإدارة المشاريع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • أسياد الجليد في خطر.. معركة الدب القطبي مع تغير المناخ
  • قيادة الشرق الأوسط بعيدًا عن أمريكا
  • طالبان تحصل 10 ملايين دولار لمكافحة تغير المناخ
  • الحيتان.. عمالقة المحيط وسلاحه ضد تغير المناخ
  • الجامعة العربية: روسيا داعمة لحل الأزمة الليبية
  • جنون وتدخل صارخ.. طلبات غريبة لإدارة ترامب من جامعة كولومبيا
  • لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977
  • «مجموعة السبع» تصدر بياناً بخصوص الأوضاع في الشرق الأوسط
  • رئيس مؤسسة صندوق دعم المرأة في الشرق الاوسط السيدة كولشان كمال علي في الاحتفالية المركزية ..