باحث زراعي يكشف تحديات إدارة المياه في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
قال محمود كمال باحث موارد زراعية، إن إدارة المياه في الشرق الأوسط تواجه تحديات عديدة بسبب عوامل مثل النمو السكاني والتوسع الحضري وتغير المناخ والصراعات الجيوسياسية، كما يؤدي تغير المناخ إلى تفاقم الوضع من خلال التسبب في حدوث حالات جفاف أكثر توترا وتقليص هطول الأمطار، مما يؤدي إلى زيادة الضغط على إمدادات المياه الشحيحة بالفعل
وأضاف كمال، أنه من التحديات الرئيسية الأخرى في إدارة المياه في الشرق الأوسط الاستخدام غير الفعّال وغير المستدام لموارد المياه وخاصة في الزراعة وتتمتع المنطقة بأحد أعلى معدلات استخدام المياه للفرد في العالم، حيث يهدر الكثير من هذه المياه بسبب تقنيات الري القديمة والبنية الأساسية غير الفعالة، وبالإضافة إلى ذلك فإن التلوث الناجم عن الأنشطة الصناعية ومياه الصرف الصحي غير المعالجة يؤدي إلى تدهور جودة المياه بشكل أكبر مما يشكل مخاطر على الصحة العامة والنظم البيئية.
وأكد كمال، أنه لمعالجة هذه التحديات تحتاج بلدان الشرق الأوسط إلى تبني ممارسات أكثر استدامة لإدارة المياه والاستثمار في البنية الأساسية الحديثة للمياه والتعاون مع جيران المنطقة لضمان الوصول العادل إلى موارد المياه والتخفيف من آثار تغير المناخ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باحث موارد مائية محمود كمال
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ بني سويف يناقش مستجدات مشروع Stream لمواجهة تأثيرات تغير المناخ
تنفيذاً لتكليفات الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، ناقش بلال حبش نائب المحافظ اجتماعًا مستجدات مشروع "Stream" الذي تنفذه جمعية الهلال الأحمر المصري بتمويل من الصليب الأحمر الهولندي، ويستهدف تعزيز قدرة مجتمعات ضفاف النيل على مواجهة التأثيرات المختلفة لتغير المناخ، وذلك بحضور نهى محمد مدير إدارة التعاون الدولي والعلاقات العامة وممثلي جمعية الهلال الأحمر المصري.
وخلال الاجتماع أكد نائب المحافظ على أهمية المشروع في دعم الجهود التنموية وتعزيز قدرة المجتمعات المحلية على التكيف مع التحديات البيئية، مشيراً إلى أن محافظة بني سويف تولي اهتماماً كبيراً بملف التغيرات المناخية في ضوء توجيهات القيادة السياسية ورؤية مصر 2030 التي تضع الاستدامة البيئية في مقدمة أولوياتها.
كما شدد على ضرورة التنسيق المستمر بين الجهات التنفيذية وجمعية الهلال الأحمر لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من المشروع وتحقيق أقصى استفادة للمجتمعات المستهدفة.
تجدر الإشارة إلى أنه يتم تنفيذ المشروع على مدار عام، بالتعاون مع الصليب الأحمر الهولندي كممول للمشروع، ويشمل خمسة محاور رئيسية: التدريب، التقييم، التوعية، بناء القدرات المجتمعية، والبنية التحتية والنظام البيئي، لتعزيز الفهم الشامل للقضايا المتعلقة بالتغيرات المناخية من خلال التعاون مع الأطراف المعنية وتطوير حلول طبيعية مستدامة بالاعتماد على خبراء وشركاء استشاريين ذوي خبرة.