فرنسا تطالب نتنياهو باتخاذ التدابير لضمان احترام الوضع التاريخي للأماكن المقدسة بالقدس
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
طالبت فرنسا حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان احترام الوضع التاريخي للأماكن المقدسة في القدس، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
وكان أدان البرلمان العربي، اقتحام وزيرين من كيان الاحتلال الإسرائيلي ومئات المستوطنين المتطرفين باحات المسجد الأقصى المبارك ورفع علم كيان الاحتلال داخله، بحماية شرطة الاحتلال ومنع المصلين الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى المبارك، مؤكدًا أن هذا الفعل يمثل انتهاكًا صارخًا للوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس ومقدساتها، وخرقًا للقوانين الدولية التي تحظر مثل هذه الأعمال الاستفزازية في الأماكن المقدسة.
وأكد البرلمان العربي، أن هذه التصرفات تأتي في إطار محاولات كيان الاحتلال المستمرة لتغيير الهوية العربية والإسلامية للقدس المحتلة، محذرًا من عواقبها الوخيمة على جهود إقرار السلم والاستقرار في المنطقة، وإفشال جهود التوصل لوقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القدس مدينة القدس المسجد الأقصى الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو
إقرأ أيضاً:
عدوان صهيوني على الأقصى.. الاحتلال يقتحم الباحات ويطرد المصلين
يمانيون../
في تصعيد جديد لانتهاكاته بحق المقدسات الإسلامية، اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني، مساء السبت، باحات المسجد الأقصى المبارك، وأجبرت المصلين على مغادرتها، عقب أدائهم صلاتي العشاء والتراويح في اليوم الأول من شهر رمضان المبارك.
وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال اقتحموا المسجد الأقصى مدججين بالسلاح، في محاولة لفرض أمر واقع عبر التضييق على المصلين، وسط انتشار مكثف لقوات العدو في محيط المسجد والبلدة القديمة.
ورغم القيود الصهيونية المشددة، تمكن 70 ألف مصلٍ من أداء صلاتي العشاء والتراويح داخل المسجد الأقصى، وسط حضور مهيب للمقدسيين الذين تحدوا إجراءات الاحتلال، في تأكيد على تمسكهم بحقهم المشروع في أداء شعائرهم الدينية داخل المسجد المبارك.
وتفرض سلطات الاحتلال قيودًا مشددة على دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، عبر نشر المزيد من الحواجز العسكرية، ومنع أعداد كبيرة من المصلين من الوصول إلى المسجد، ضمن سياسة تهويدية ممنهجة تهدف إلى تغيير الواقع الديمغرافي والديني في القدس المحتلة.
وتشهد مدينة القدس المحتلة ومحيط المسجد الأقصى تصعيدًا متواصلًا من قبل الاحتلال، وسط دعوات مقدسية للنفير والرباط الدائم في المسجد، للتصدي لمحاولات التهويد والاعتداءات الصهيونية المتكررة.