يورى مرقدى يطرح كليبه الجديد "شوجر دادى"
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
طرح الفنان يورى مرقدى، كليبه الجديد بعنوان "شوجر دادى" بالتعاون مع "نجوم ريكوردز"، وهى من كلماته وألحانه وتوزيعه، والكليب من إخراج سليم الترك.
ويعود يورى مرقدى من جديد للمنافسة الغنائية مع "نجوم ريكوردز" اذ طرح كلبين حتى الآن بعد فترة طويلة من الإبتعاد وهما "شوجر دادى"، و "أنا عربى".
ويعتبر يورى مرقدى واحداً من أهم نجوم الغناء فى العالم العربى وله نجاحات عديدة من قبل خاصة مع أغنية "عربي أنا" والتي أطلقت شهرته نحو مصاف العالمية وظهرت للنور منذ 23 عامًا، ليقرر إحياء أمجادها من جديد ولكن بأغنية مختلفة تماما حتى وإن كانت متشابهة في الاسم، لكنه تحمل طابعًا فكريًا وموسيقيًا سيكون مفاجئًا للجمهور.
ليكرر يورى مرقدى أفكاره الجذابة من خلال "شوجر دادى" التى يقدم من خلالها افكاره الجديدة والمختلفة فى عالم تصوير الكليبات فى الوطن العربى.
وكان قرر الفنان يوري مرقدي أن يستعين بسندريلا الشاشة سعاد حسني في كليب أغنيته “أنساك”.
حيث ظهرت سعاد حسني برفقته بالذكاء الاصطناعي فى الفيديو الذي نشره على تيك توك وحقق مشاهدات كبيرة.
https://www.tiktok.com/@yurimrakadi/video/7397874462193945874
وكان طرح الفنان اللبناني يوري مرقدي أحدث أعماله الغنائية "أنا عربي"، بشكل فيديو كليب مصور وبإصدارين مختلفين لنفس العمل.
وتمثل أغنية "أنا عربي" العودة المنتظرة للنجم اللبناني للساحة الغنائية التي شهدت غيابه لأكثر من تسع سنوات منذ آخر ألبوماته، ويقدم خلالها مرقدي انطلاقة فنية جديدة ومختلفة تمامًا عن أعماله السابقة، مع تغيير جذري في الأسلوب الموسيقي.
وتعيد الأغنية إحياء ذكريات أكثر أغنيات يوري مرقدي نجاحًا "عربي أنا" والتي أطلقت شهرته نحو مصاف العالمية وظهرت للنور منذ 23 عامًا، ليقرر إحياء أمجادها من جديد ولكن بأغنية مختلفة تماما حتى وإن كانت متشابهة في الاسم، لكنه تحمل طابعًا فكريًا وموسيقيًا سيكون مفاجئًا للجمهور.
الوحدة والتضامن رسالة لربوع العالم العربيويقدم يوري خلال الأغنية رسالة لمختلف ربوع العالم العربي مفادها أهمية الوحدة والتضامن لمواجهة تحديات الواقع السياسي والاجتماعي مع إبراز أهمية السلام والأخوة في صياغة عالم أفضل، كما يتطرق مرقدي للعالم الغربي برسالة استنكار وتوبيخ مفادها "أنا عربي مش إرهابي" في محاولة لكسر الصورة النمطية عن العرب التي يحاول الغرب نشرها. كما تحمل الأغنية معاني مختلفة وإسقاطات على الواقع الحالي.
ويخوض يوري مرقدي خلال العمل تجربة تسويقية وفنية غير معتادة، عبر إطلاق نسختين مختلفتين من نفس الأغنية في نفس التوقيت، تحمل كل منها لونا موسيقيًا مغايرًا، الأولى تعتمد على موسيقى الروك والأخرى تغوص في الموسيقى الإلكترونية، وكلاهما يتم إطلاقهما بشكل كليبات مصورة.
وشارك يوري مرقدي مؤخرًا فى فيلم “الحياة منتهى اللذة” بطولة حنان ترك ومنة شلبي.
الحياة منتهى اللذة فيلم مصري من إنتاج عام 2005. هو من إخراج منال الصيفي ابنة المخرج المصري حسن الصيفي، ومن كتابة شهيرة سلام ويضم إلى جانب الممثلة حنان ترك في الدور البطولي المغني اللبناني يوري مرقدي في أول إطلالة سينمائية له.
قصة الفيلم
رجل أعمال له جذور لبنانية والده مصري من حي شبرا ووالدته لبنانية، يمتلك محل ملابس جاهزة، متزوج تعاني زوجته من صدمة بسبب وفاة والدها الأمر الذي يشعره بإهمالها له، فيبحث عن الحب من خلال بعض العلاقات العاطفية، وعلى الجانب الآخر يعاني دكتور الفلسفة الجاد جداً في حياته من إهمال زوجته له هو وابنه بسبب انشغالها بعملها، وتسير حياتهما نحو الانفصال، تتوالي الأحداث في قالب فلسفي ممتع.
الفيلم بطولة حنان ترك، منة شلبي، يوري مرقدي، زينة، مجدي كامل، سعاد نصر، أحمد راتب، أروى جودة، أشرف مصيلحي، تأليف شهيرة سلام، وإخراج منال الصيفي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يوري مرقدي مرقدي يوري الفنان يوري مرقدي يوري مرقدي عربي انا یوری مرقدی سعاد حسنی
إقرأ أيضاً:
«حسني بي» يتحدّث لـ «عين ليبيا» عن أسباب التضخم وانهيار القيمة الشرائية للدينار
رأى رجل الأعمال “حسني بي”، أن “المواطن الليبي، وكذلك المواطن في أي مكان في العالم، يفتقر إلى ما يسمى “الثقافة الاقتصادية”، والتي تعتبر المحرك الأساسي لفهم الأسعار والتضخم والغلاء، وحتى الانكماش الاقتصادي”.
ورأى رجل الأعمال في حديثه لشبكة “عين ليبيا”، “أن الفشل الاقتصادي وغلاء المواد وانهيار قيمة الدينار والتضخم لهما قواسم مشتركة يمكن تلخيصها حسب الأولويات في النقاط التالية: أولاً، “عجز الميزانية العامة“، حيث يتم تمويل عجز ميزانية الحكومة من خلال خلق نقود، مما يؤدي إلى نمو عرض النقود وارتفاع القاعدة النقدية (أي زيادة مديونية الحكومة أو البنك المركزي)، وثانيا، نمو الإنفاق الاستهلاكي، مثل الأجور والمرتبات والدعم على حساب الإنفاق التنموي أو الاستثماري في مجالات مثل الصحة والتعليم وبناء القدرات والبنية التحتية والتوثيق ودعم سلطات نفاذ القانون”.
وقال “حسني بي”: “يجب التأكيد على أن الدولة ليست الحكومة؛ فالحكومة هي نخبة مختارة من الشعب، تدير شؤون الدولة (الدولة تتمثل في الشعب والأرض)، ونجاح الحكومة يقاس بقدرتها على تحقيق أهدافها من خلال التوازن بين إلايرادات وإنفاقها بالدينار اللببي، والهدف الاساسي لكل حكومة يكمن في تحقيق التوازن بالميزانية العامة”.
وأضاف: “العجز في الميزانية وتمويله من خلال خلق النقود بأية وسيلة، “سواء كانت طباعة نقود ورقية أو قيودا افتراضية وزرع ارصدة”، في كلا الحالتين، ينهار الاقتصاد والقيمة الشرائية للدينار والتضخم يلتهم مدخرات المواطن، وإذا كان معالجة العجز من خلال طباعة النقود الورقية، فإن الاقتصاد ينهار ولكن النقود تبقى متوفرة، أما إذا كان تغطية العجز من خلال قيود افتراضية وزرع ارصدة، فبالإضافة لما سبق يضاف اختفاء النقود من المصارف”.
وأكد أن “اتهام العامل الأجنبي في ليبيا بأنه سبب نقص السيولة أو اتهام الأفراد أو التجار بتضخم الأسعار ليس إلا شعارات شعبوية لا تسمن ولا تغني من جوع، ففي عام 1982 كان الدينار يعادل 3.30 دولار، وحتى عام 2000 كان القطاع الخاص معدوماً، وكانت العمالة الأجنبية شبه غائبة، إلا أنّ الدينار انهار بنسبة 76.53% ولم يستقر إلا بعد إقرار سعر صرف 1.400 دينار مقابل الدولار”.
واضاف: “هذا السيناريو تكرر مع اختلاف المعطيات خلال الفترة من 2015 إلى 2018 (مع فرض الرسم 185%)، حيث انهار الدينار إلى 3.850 دينار مقابل الدولار، وفي يناير 2021، مع تغيير وتوحيد سعر الصرف، انهار الدينار إلى 4.500 دينار مقابل الدولار، وفي الفترة من منتصف 2023 إلى الربع الأول من 2024، ورغم توازن الميزانية العامة، تم خلق ما يقارب 39 مليار دينار، مما أدى إلى فرض رسم بنسبة 27%، وهو ما ساهم في انهيار الدينار إلى 5.850 دينار مقابل الدولار”.
وختم “حسني بي” بالقول: “الاعتقاد العام والخاطئ هو أن مصرف ليبيا المركزي، ملزم بتمويل جميع نفقات الحكومة، لكن وللعلم، فإن مسؤولية تمويل المركزي، للحكومة لا تتجاوز مقدار الأموال المحصلة من الحكومة خلال السنة المالية الجارية فقط”.