القاهرة تدفع حماس للدخول في جولات تفاوض جديدة.. والحركة تدعو لتنفيذ الاتفاق السابق
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
قالت مصادر صحفية إن مصر تحاول خلال الساعات الماضية إقناع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالانضمام إلى الاجتماعات المقررة الخميس المقبل في العاصمة القطرية الدوحة.
وبررت القاهرة ذلك بالقول إن مشاركة حماس ستمكنها من "دحض الادعاءات الإسرائيلية أمام الرأي العام العالمي بعرقلة جهود وقف إطلاق النار، والتعاون بشكل مشترك مع الوسطاء للتوصل إلى هدنة"، بحسب ذات المصدر الذي نقلت عنه صحيفة "الأخبار" اللبنانية.
وأعلنت حركة حماس عدم رغبتها في المشاركة في جولة التفاوض الجديدة دون التزام بالشروط السابقة.
على الرغم من سعي المسؤولين المصريين إلى الحصول على دعم أمريكي للتهدئة، وحتى للسماح ببدئها بعد أيام قليلة من اجتماع الخميس المقبل، إلا أنهم يفتقرون إلى ضمانات بعدم استئناف القتال عقب استعادة عدد من الأسرى مثل ما حدث في المرات السابقة.
وترى القاهرة أن وقف إطلاق النار ولو لأيام قليلة سيشكل "فرصة لالتقاط الأنفاس والعمل على إطالة أمد الهدنة، خاصة مع التحركات الدولية على المستويين الاستخباراتي والدبلوماسي".
وتتوقع مصر أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى المنطقة والتي بدأت ليل الثلاثاء بالإضافة إلى جولات أخرى لمسؤولي الاستخبارات الأميركية المعنيين بملف المفاوضات٬ يمكن أن تهدأ الوضع.
والسبت، طالبت حماس الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما عرضوه عليها في 2 تموز/ يوليو الماضي، استنادا إلى رؤية تقدم بها الرئيس الأمريكي جو بايدن، لإبرام صفقة تبادل أسرى مع الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك في بيان للحركة ردا على بيان ثلاثي صدر قبل أيام، من الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، دعوا فيه لاستئناف مفاوضات الهدنة الأسبوع المقبل.
وطالبت الحركة "الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قاموا بعرضه على الحركة ووافقت عليه بتاريخ 2 تموز/ يوليو الماضي، استنادا لرؤية بايدن وقرار مجلس الأمن، وإلزام الاحتلال بذلك، بدلاً من الذهاب إلى مزيد من جولات المفاوضات أو مقترحات جديدة توفر الغطاء لعدوان الاحتلال، وتمنحه مزيداً من الوقت".
وأضافت حماس: "رغم أننا والوسطاء في مصر وقطر ندرك حقيقة نوايا ومواقف الاحتلال ورئيس حكومته (بنيامين نتنياهو)، إلا أن الحركة تجاوبت مع الاتفاق الأخير، والذي واجهه العدو بشروط جديدة لم تكن مطروحة طوال عملية التفاوض".
وتابعت: "ذهب الاحتلال للتصعيد في عدوانه على شعبنا وارتكاب المزيد من المجازر، وصولاً لاغتيال رئيس الحركة القائد إسماعيل هنية (في طهران)، في تأكيد لنواياه باستمرار العدوان وعدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية مصر حماس هدنة المفاوضات مصر فلسطين حماس مفاوضات هدنة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حزب الله اللبناني يستهدف تجمعًا لقوات الاحتلال في بلدة مارون الراس
اعلن حزب الله اللبناني استهداف تجمعًا لقوات العدو الصهيوني في بلدة مارون الراس، بمحلّقة انقضاضية كبيرة، وأصابت هدفها بدقّة، وأوقعت فيهم إصابات مؤكدة
وقال حزب الله ان عناصره استهدفت بالصواريخ تجمعا لقوات العدو الصهيوني في مستوطنة سعسع
وقصف عناصر حزب الله اللبناني عند الساعة 9:00 من صباح اليوم الجمعة ، قاعدة طيرة الكرمل في جنوب حيفا، بصليةٍ من الصواريخ النوعيّة.
وذلك في إطار سلسلة عمليات خيبر وبنداء "لبيك يا نصر الله"، دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
فيما بدأ رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري مشاورات مع ميليشيا "حزب الله" قبل الرد بشأن مقترح وقف إطلاق النار، بعد تسلم مسوّدة اتفاق من الولايات المتحدة.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية، الخميس، أن السفيرة الأمريكية في بيروت ليزا جونسون سلمت مسوّدة الاتفاق لبري.
ونقلت قناة "الجديد" التلفزيونية اللبنانية عن مصادر لم تسمها، الخميس، أن جونسون "سلمت بري مسوّدة الاتفاق أو ما يسمى بمقترح الحل، نيابة عن المبعوث الأمريكي آموس هوكستين، وترتكز ورقة الاتفاق هذه على القرار 1701" دون توضيح تفاصيل الاتفاق.
والقرار رقم 1701 صدر عن مجلس الأمن الدولي في أغسطس 2006 عقب حرب استمرت 33 يومًا بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، ويدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوبي لبنان، باستثناء القوات التابعة للجيش اللبناني واليونيفيل الأممية.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أكد، الإثنين، "إحراز تقدم في المفاوضات لوقف إطلاق النار في لبنان"، معتبرًا أن "التحدي الرئيسي يتمثل في تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة عن مسؤول إسرائيلي كبير لم تسمه، الأربعاء، أن "إسرائيل في المراحل النهائية لصياغة تسوية مع لبنان بوساطة أمريكية، وستشمل إبعاد حزب الله إلى شمالي نهر الليطاني (جنوب لبنان)".
تقارير: حزب الله يدرس مقترحًا لوقف إطلاق النار حزب الله يستهدف قاعدة طيرة الكرمل في جنوب حيفا