أقيم اليوم ثلاث مؤتمرات صحفية على هامش مهرجان صيف بنغازي، لثلاث نجوم مشاركين بحفلات في المهرجان، وهم الرابر المغربي سمول اكس، والفنانة السورية غالية، والرابر الأردني أخرس، وقدم المؤتمرات الإعلامي الليبي رامي المنصوري.

2 أكتوبر .. محاكمة سائق قتل شخصا بـ شومة في القناطر الخيرية  سمول اكس: تربيت على أغاني عبد الوهاب ومطلع على الفن المصري 
 

في أول مؤتمر تحدث الرابر المغربي سمول اكس، عن سعادته بالمشاركة في مهرجان صيف بنغازي، وأكد أنه تحمس للفكرة منذ طرحها عليه، وقال إن الفن الليبي قريب جدا من دول شمال أفريقيا في تونس والمغرب والجزائر.

أردف أنه مطلع على الفن المصري، كشف أن تعاونه مع الرابر المصري ويجز في تراك جاء بالصدفة، عندما التقوا معا في المغرب، مشيرا أنه سيتعاون مع نجوم راب مصريين آخرين قريبا، وأكد أنه يعشق أغاني عبدالوهاب ويحفظها كاملة.

غالية: سعيدة بالتواجد في بنغازي وسط حفاوة الجمهور الليبي 
 

وفي المؤتمر الصحفي الثاني، تحدثت الفنانة السورية غالية، عن تواجدها في مهرجان صيف بنغازي، مؤكدة أنها تخوفت في البداية، ولكنها عندما تابعت حفل الافتتاح وافقت على الفور، لتكون جزء من هذا الحدث الاستثنائي الذي يحدث لأول مره في ليبيا.

وأكدت أن تواجدها وسط كوكبة من نجوم الراب في المهرجان، يضيف لها، لأنهم جيل واحد ومن الممكن أن تتعاون معهم في أعمال فنية، وقالت أنها عندما قدمت أغنيتين باللهجة المصرية، فوجئت برد فعل الكبير من الجمهور المصري، مؤكدة أنها قريبا ستصدر مجموعة أغاني باللهجة المصرية، واللهجات العربية الأخرى.

وكشفت أنها تقوم بتلحين وكتابة أغلب أغنياتها، وهو ما يجعلها تتأخر في تقديم أعمال، نظرا للمجهود الكبير الذي تبذله لتقديم أعمال موسيقية تليق بشغف الجمهور العربي كاملا.

أخرس: دعم القضية الفلسطينية واجب كل فنان عربي

وفي المؤتمر الثالث، تحدث النجم الأردني أخرس، حول تواجده لأول مره في ليبيا، مبديا سعادته بتقديم حفلة لجمهور العائلات، وأشار أنه لم يكن يتوقع استقال الجمهور الليبي بهذه الحفاوة.

وقال أخرس، حول تقديم العديد من الأعمال التي تدعم القضية الفلسطينية، إنه من أصول فلسطينية، ويجب على كل فنان عربي أن يدعم القضية ويساندها ولو بكلمة، وكشف عن كواليس أغنية "راجعين" التي شارك فيها ما يزيد عن 25 فنان عربي من جنسيات مختلفة، لدعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.

الجدير بالذكر إن مهرجان صيف بنغازي يقام برعاية مؤسسة أجيالنا، ويقام على هامشه العديد من الفعاليات الفنية والثقافية والرياضية والترفيهية في الفترة من 1 إلى 15 أغسطس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مهرجان صيف بنغازي غالية أخرس مهرجان صیف بنغازی

إقرأ أيضاً:

شهود يتحدثون عن آخر 10 ثوان قبل مقتل المواطنة الأميركية في الضفة

بدأت السلطة الفلسطينية، السبت، جمع أقوال شهود عيان حضروا واقعة مقتل المواطنة الأميركية التركية عائشة نور إزغي، الجمعة، في الضفة الغربية، خلال مظاهرة مناهضة للاستيطان.

كما دعت عائلة إزغي السلطات الأميركية، إلى إجراء تحقيق مستقل في حادث مقتلها، معتبرين في بيان أن "أي تحقيق إسرائيلي لن يكون كافيا".

وعلّق البيت الأبيض على الواقعة، معبرا عن "الانزعاج الشديد" إزاء الوفاة المأساوية للمواطنة الأميركية، مضيفا أنه تواصل مع إسرائيل "لسؤالها عن المزيد من المعلومات بشأن الحادثة، وطلب التحقيق فيها".

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، عن سكان ومسؤولين وأحد النشطاء المتطوعين، أن إزغي "قُتلت برصاصة في الرأس، أطلقتها قوات إسرائيلية".

مقتل متضامنة أميركية برصاصة إسرائيلية في الرأس خلال مواجهات في نابلس أفادت مراسلة "الحرة" أن متضامنة أميريكية من أصل تركي قُتلت برصاصة إسرائيلية في الرأس خلال مواجهات في بلدة بيتا جنوبي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.

وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانا، الجمعة، حول الحادثة، قال فيه إنه و"خلال نشاط لقوات الأمن بالقرب من قرية بيتا اليوم، ردّت القوة بإطلاق نار نحو محرض رئيسي قام بإلقاء الحجارة نحو القوات، وشكل تهديدا عليها".

وأضاف البيان: "يتم فحص التقارير عن مقتل مواطنة أجنبية في المنطقة، حيث يتم فحص ظروف وتفاصيل إصابتها".

10 ثوان قبل مقتلها

ذكر تقرير واشنطن بوست أن القوات الإسرائيلية "وصلت موقع الحادث بالفعل، والتقط صورا وأجرت قياسات وطلبت أي مقاطع فيديو أو لقطات من كاميرات موجودة في المكان"، للتحقيق في الواقعة.

وقال زملاء المواطنة الأميركية الراحلة، إنها كانت متطوعة في حركة التضامن الدولية الداعمة للفلسطينيين، وكانت تحضر صلاة جماعية، الجمعة، مع سكان بلدة بيتا، احتجاجا على توسيع مستوطنة يهودية قريبة.

وأشار الشهود الذين تواصلت معهم الصحيفة الأميركية، إلى أن الجنود الإسرائيليين "أطلقوا الغاز المسيل للدموع على الحشود، وتراجعت إزغي وغيرها من المتطوعين إلى بستان زيتون قريب، حيث انتظروا حتى تهدأ الأمور".

قتلت برصاصة في رأسها خلال مظاهرات ضد المستوطنات الإسرائيلية.. من هي الناشطة عائشة؟ انزعاج أميركي، وتنديد تركي، بعد مقتل الناشطة عائشة نور إزغي إيغي، من سياتل التي قتلت برصاص القوات الإسرائيلية خلال احتجاج سلمي "مناهض للاستيطان" على ما أكد مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

وقال الناشط الحقوقي البريطاني، روب سادلر، والناشط الإسرائيلي جوناثان بولاك، إنه في ذلك الحين، بدأت الطلقات النارية تتطاير، ثم بدأت إزغي تنزف من رأسها وسقطت على الأرض.

وقال سادلر: "رأيتها قبل حوالي 10 ثوان من إطلاق النار عليها. ابتسمت لي ورفعت إبهامها نحوي".

فيما أوضح أحد سكان بيتا، علي موهالي، أن الجيش الإسرائيلي "عادة يسيطر على سطح منزله خلال المظاهرات، وأن الجنود كانوا في منزله، الجمعة".

وقال للصحيفة الأميركية، إنه سمع صوت طلقة نارية هز منزله، ويعتقد أنها ربما قتلت إزغي. وذكرت واشنطن بوست أنها لم تتمكن من التحقق من ادعائه بشكل مستقل.

تحقيق مستقل

من جانبها، أصدرت أسرة المواطنة الأميركية الراحلة بيانا، السبت، دعت فيه إلى إجراء تحقيق مستقل في الواقعة "لأن إسرائيل لا يمكنها التحقيق في وفاتها، بسبب اتهام شهود ومسؤولين فلسطينيين لجنود إسرائيليين بقتلها".

وجاء في البيان الذي نقلته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية: "ندعو الرئيس (جو) بايدن، ونائبته (كامالا) هاريس، ووزير الخارجية (أنتوني) بلينكن، إلى إصدار أوامر بإجراء تحقيق مستقل في القتل غير القانوني لمواطنة أميركية، وضمان المحاسبة الكاملة لكافة الأطراف المذنبة".

وقال مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، إن القوات الإسرائيلية "أطلقت النار على ناشطة أميركية تركية وقتلتها، خلال احتجاج ضد الاستيطان في الضفة الغربية".

وأورد المكتب في بيان، الجمعة، أن "قوات الأمن الإسرائيلية أطلقت النار على رأس ناشطة أميركية تبلغ من العمر 26 عاما وقتلتها في بلدة بيتا في نابلس، أثناء مشاركتها في احتجاج سلمي مناهض للاستيطان".

كما أعرب بلينكن عن "أسفه" لمقتل الشابة الأميركية، ووعد بـ"اتخاذ إجراءات حسب الضرورة"، قائلا للصحافة أثناء تواجده في جمهورية الدومينيكان: "نأسف لهذه الخسارة المأساوية".

بعد مقتل أميركية في الضفة الغربية.. واشنطن تعبر عن انزعاجها وإسرائيل تحقق قالت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، إن الولايات المتحدة تعمل "بشكل عاجل" للحصول على معلومات عن مقتل مواطنة أميركية في الضفة الغربية المحتلة حيث قال مسؤول فلسطيني إنها أصيبت برصاص في الرأس.

وعندما سُئل عما إذا كانت الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات ضد إسرائيل، قال بلينكن: "أولا وقبل كل شيء، دعونا نعرف ما حدث بالضبط وسوف نستخلص الاستنتاجات والنتائج".

وتابع: "عندما نحصل على مزيد من المعلومات سنقوم بمشاركتها وإتاحتها، وسنتخذ إجراءات بناء عليها حسب الضرورة.. ليس لدي أي أولوية أعلى من سلامة وحماية المواطنين الأميركيين أينما كانوا".

وتشهد الضفة الغربية تصعيدا خطيرا بعدما أعلنت إسرائيل تنفيذ عملية عسكرية هي الأوسع منذ عام 2006، "تستهدف مسلحين" في جنين وطولكرم وطوباس، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات حتى الآن.

وتقول إسرائيل إن عملياتها في الضفة الغربية تأتي بهدف "ملاحقة مطلوبين بجرائم إرهابية".

وتأتي العملية العسكرية الأخيرة، بالتزامن مع تصاعد الخطاب المتشدد من اليمين الإسرائيلي تجاه الضفة الغربية، فضلا عن هجمات المستوطنين المتطرفين في مختلف المناطق.

وتصاعدت الاشتباكات في الضفة الغربية منذ بدأت حرب إسرائيل مع مسلحي حركة حماس في قطاع غزة، قبل نحو 11 شهرا.

مقالات مشابهة

  • أمير المصري يشارك بفيلم See it Say it في مهرجان لندن السينمائي
  • فيلم يرقة يفوز بجائزة الجمهور بمهرجان البترون لأفلام البحر المتوسط
  • وليد عونى: ندعم القضية الفلسطينية بسلاح الفن
  • التفاصيل الكاملة لعروض مهرجان المسرح التجريبي في دورته الحادية والثلاثين
  • صدمة للاحتلال.. خبراء يتحدثون عن دلالات عملية معبر الكرامة
  • ماجد المصري يطلب من الجمهور الدعاء لابنته الصغرى بالشفاء
  • "فجر كل يوم".. قصة الفيلم المصري المُشارك في مهرجان لندن
  • مهرجان الإسكندرية يدعم القضية الفلسطينية في دورته الـ 40
  • مهرجان الإسكندرية يدعم القضية الفلسطينية في دورته الأربعين
  • شهود يتحدثون عن آخر 10 ثوان قبل مقتل المواطنة الأميركية في الضفة