متخصصة علاقات أسرية: هذه الأمور تضمن زواجًا ناجحًا
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
كتبت - داليا الظنيني:
أكدت الدكتورة سماح عبد الفتاح، استشارية العلاقات الأسرية، ضرورة تحقيق التفاهم والانسجام بين المقبلين على الزواج، نظرًا لاختلاف الثقافات والعادات والتقاليد.
وقالت استشارية العلاقات الأسرية، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة في برنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الثلاثاء: "عندما نبدأ بتأسيس العائلة، من اللحظة التي نقول فيها بسم الله الرحمن الرحيم ونبدأ في خطوة الزواج، يجب أن نكون واعين لكيفية تأثير خلفيات كل طرف على العلاقة".
وأضافت: "من الضروري أن نلاحظ الممارسات والعادات التي تحكم العائلتين والمجتمع الذي ينتمي إليه كل طرف. يشمل ذلك فهم الأمور التي تعجبنا في الطرف الآخر، وكذلك الأمور التي قد تكون لدينا تحفظات بشأنها. يجب أن نتفق من البداية على كيفية التعامل مع هذه القضايا وتحديد ما هو مقبول وغير مقبول".
وتابعت: "في الماضي، كانت هناك عادات واضحة ومحددة في كيفية التعامل مع الأماكن الخاصة في المنزل، مثل غرفة نوم الوالدين، حيث كانت هذه الأماكن تعتبر مقدسة ولا يجوز الدخول إليها بدون إذن، وهذه العادات كانت تساهم في الحفاظ على الخصوصية والاحترام داخل الأسرة".
وأوضحت: "اليوم، من المهم أن نطبق هذه القيم نفسها في حياتنا الحديثة. يجب علينا احترام خصوصية الأماكن الخاصة في المنزل، حتى وإن كان ذلك يعني أنه لا يجوز الدخول إلى غرف معينة أو تغيير أي شيء فيها بدون إذن، فهذه الخصوصية تعكس الاحترام المتبادل بين أفراد الأسرة وتساهم في بناء بيئة آمنة ومحترمة".
وأضافت: "التخطيط لحياة زوجية يتطلب تحديد مدى الخصوصية والتفاهم في العلاقة. من الضروري أن نوضح كيفية التعامل مع الأمور اليومية بشكل يتماشى مع القيم والتقاليد المتفق عليها، وأن نحافظ على مستوى عالٍ من الاحترام والخصوصية".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الزواج الناجح برنامج البيت
إقرأ أيضاً:
أغرب زواج.. محاولة انتحار تتحول إلى قصة حب
روت امرأة بريطانية، قصة زواجها الغريبة، والتي بدأت حين حاولت الانتحار، بالقفز أمام القطار.
وكانت شارلوت لاي، وهي اليوم أم لثلاثة أطفال، تعاني من مشاكل صحة عقلية معقدة، بما في ذلك اضطراب ما بعد الصدمة، والذي جعلها ذات يوم في عام 2019، تشعر بأنه لا يوجد مخرج من ألمها، فقررت إنهاء حياتها، وفق ما أخبرت "ديلي ميل".
وكانت في أحد الأيام في طريقها إلى المستشفى في يوركشاير، حيث كانت تعمل ممرضة، وقررت بشكل متهور القفز من رصيف القطار إلى المسارات، وجلست هناك تنتظر.
واقترب قطار تدريجيًا، وتوقف أمام لاي، ونزل السائق، ديف لاي، وجثا على ركبتيه أمامها، وقدم نفسه لها، وأخبرها أنهما سيتحدثان عن الأمر "حتى تشعر بالراحة الكافية" للصعود إلى القطار معه، و تحدثا لمدة نصف ساعة، وفي ذلك الوقت وافقت السيدة لاي على ركوب القطار.
وأوصلها إلى محطة سكيبتون، حيث تركت في رعاية الشرطة، و لم يتلق السيد لاي تدريبًا متخصصًا في الصحة العقلية، وقالت شارلوت إنه ببساطة "قال كل الأشياء التي كان يتمنى أن يقولها لأشخاص آخرين ماتوا منتحرين".
وفي اليوم التالي، بحثت عنه على فيسبوك، من أجل تقديم الشكر له على اللطف الذي أظهره في أزمتها، ورد لاي قائلاً إنه متاح كلما احتاجت إلى التحدث إلى شخص ما، بعد هذا الاتصال الأولي، بدأوا في تبادل الرسائل بشكل يومي.
و استمر هذا لمدة شهرين حتى اتفق الاثنان في النهاية على الالتقاء لتناول القهوة، وبعد 3 سنوات عقدا قرانهما بينما كانت لاي حاملاً في الأسبوع الثاني والعشرين بطفلهما الأول.
وقالت شارلوت: "ما زلت أتلقى الدعم لصحتي العقلية الآن، وأعتقد أنني سأظل كذلك دائمًا، لكنني ممتنة جدًا لديف لتوقفه في ذلك اليوم، وكونه صبورًا ومتفهمًا، كنت لأتفهم الأمر إذا لم يكن يريد أن يسمع مني، لكنني أردت فقط أن أشكره على إعطائي الوقت، ومعاملتي كإنسانة".