مصراوي:
2024-09-10@22:36:14 GMT

متخصصة علاقات أسرية: هذه الأمور تضمن زواجًا ناجحًا

تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT

متخصصة علاقات أسرية: هذه الأمور تضمن زواجًا ناجحًا

كتبت - داليا الظنيني:

أكدت الدكتورة سماح عبد الفتاح، استشارية العلاقات الأسرية، ضرورة تحقيق التفاهم والانسجام بين المقبلين على الزواج، نظرًا لاختلاف الثقافات والعادات والتقاليد.

وقالت استشارية العلاقات الأسرية، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة في برنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الثلاثاء: "عندما نبدأ بتأسيس العائلة، من اللحظة التي نقول فيها بسم الله الرحمن الرحيم ونبدأ في خطوة الزواج، يجب أن نكون واعين لكيفية تأثير خلفيات كل طرف على العلاقة".

وأضافت: "من الضروري أن نلاحظ الممارسات والعادات التي تحكم العائلتين والمجتمع الذي ينتمي إليه كل طرف. يشمل ذلك فهم الأمور التي تعجبنا في الطرف الآخر، وكذلك الأمور التي قد تكون لدينا تحفظات بشأنها. يجب أن نتفق من البداية على كيفية التعامل مع هذه القضايا وتحديد ما هو مقبول وغير مقبول".

وتابعت: "في الماضي، كانت هناك عادات واضحة ومحددة في كيفية التعامل مع الأماكن الخاصة في المنزل، مثل غرفة نوم الوالدين، حيث كانت هذه الأماكن تعتبر مقدسة ولا يجوز الدخول إليها بدون إذن، وهذه العادات كانت تساهم في الحفاظ على الخصوصية والاحترام داخل الأسرة".

وأوضحت: "اليوم، من المهم أن نطبق هذه القيم نفسها في حياتنا الحديثة. يجب علينا احترام خصوصية الأماكن الخاصة في المنزل، حتى وإن كان ذلك يعني أنه لا يجوز الدخول إلى غرف معينة أو تغيير أي شيء فيها بدون إذن، فهذه الخصوصية تعكس الاحترام المتبادل بين أفراد الأسرة وتساهم في بناء بيئة آمنة ومحترمة".

وأضافت: "التخطيط لحياة زوجية يتطلب تحديد مدى الخصوصية والتفاهم في العلاقة. من الضروري أن نوضح كيفية التعامل مع الأمور اليومية بشكل يتماشى مع القيم والتقاليد المتفق عليها، وأن نحافظ على مستوى عالٍ من الاحترام والخصوصية".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الزواج الناجح برنامج البيت

إقرأ أيضاً:

أكثر من 100 خبير عالمي يرسمون ملامح مستقبل المجتمعات في +60 فعالية متخصصة بالمنتدى الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية

 

تستضيف دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية في الشارقة أكثر من 100 متحدث من أبرز الخبراء في مجال البيانات والأكاديميين والمسؤولين الحكوميين في القطاعات الاقتصادية والتنموية من حول العالم في الدورة الافتتاحية من المنتدى الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية الذي يقام يومي 9 و10 أكتوبر المقبل في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، تحت شعار “معايير تصنع التغيير”.
ويقدم المنتدى الأول من نوعه في المنطقة أكثر من 60 فعالية متنوعة ضمن أجندة أعماله تبحث وتستعرض استراتيجيات توظيف البيانات في خدمة الأفراد والمجتمعات؛ تشمل 18 خطاباً ملهماً، و20 جلسة حوارية، و24 ورشة عمل متخصصة، إلى جانب معرض متخصص يستضيف أكثر من 10 جهات لاستعراض أحدث التقنيات والحلول المبتكرة في استخدامات البيانات.
ويجمع المنتدى الحكومات وصناع القرار، والمؤسسات في القطاعين العام والخاص، وخبراء الاقتصاد ومجتمع الأعمال، والباحثين والأكاديميين، وخبراء البيانات، ليكونوا جزءاً من تجربة إقليمية واسعة لتبادل الخبرات في هذا المجال، حيث يستعرض نخبة من المتخصصين الدوليين رؤى جديدة حول دور البيانات في دفع عجلة التنمية وتحسين جودة حياة المجتمعات، في قطاعات الصحة، والتعليم، والبنية التحتية، والاستدامة، التكنولوجيا، والأعمال. كما يوفر المنتدى فرصة لتوحيد الجهود وتطوير الحلول المبتكرة لتعزيز التأثير الاجتماعي للبيانات.
قوة دافعة للتحول الإيجابي
ويجسد شعار الدورة الأولى من المنتدى الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية دور البيانات كقوة دافعة للتحوّل الإيجابي؛ فالمعايير تعد أدوات تمكّن صناع القرار من تنظيم واستثمار البيانات لتحقيق التنمية المستدامة، حيث يمثل الشعار دعوة من المنتدى لتعزيز التعاون في بناء مجتمعات تعتمد على المعلومات الموثوقة والدقيقة لاتخاذ قرارات أفضل، ومن خلال هذا الشعار، يسعى المنتدى لتعزيز الوعي بأهمية البيانات، وبناء قدرات المتخصصين وأصحاب المصلحة، وتشجيع نهج الابتكار في هذا القطاع الحيوي الذي يقود عمليات التنمية التي تنشدها الدول والشعوب.
معايير جديدة لاستخدام البيانات
وفي هذا السياق، أكد الشيخ محمد بن حميد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، أن المنتدى الإقليمي الأول للبيانات والتنمية المجتمعية يسعى لأن يكون منصةً لنقاشات واسعة حول أهمية البيانات؛ فمن خلالها بات بوسع صناع السياسات تحليل الأنماط المتعددة لما يحدث، وتوقع التغييرات المقبلة، ورسم ملامح مستقبل أفضل. مشيراً إلى أن التسارع الرقمي الذي يعتبر الذكاء الاصطناعي من أبرز معالمه، يفرض تحديات وفرص جديدة تتطلب حواراً مستمراً بين الخبراء وصناع القرار، لدراسة أفضل الممارسات التي تستثمر تلك الثروة في خدمة البشرية.
وقال: “نؤمن بأن المنتدى سيكون له دورٌ محوري في دعم مساعي دولة الإمارات وبلدان المنطقة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأن يخرج بتوصيات عملية تسهم في تبنّي استراتيجيات تنموية مبتكرة تعتمد على البيانات، وبناء اقتصادات قائمة على المعرفة والابتكار؛ ونحن نطمح أن يساهم المنتدى في وضع معايير جديدة لاستخدام البيانات، خاصةً وأن 80% منها غير مُهيكلة وتمثل تحدياً وفرصة في الوقت نفسه”.
6 قطاعات حيوية تثريها جلسات المنتدى في 4 منصات حوارية و6 قاعات تدريبية
ويشكل المنتدى في دورته الأولى منصة حوارية لمناقشة قطاعات حيوية تتفاعل مع البيانات لتشكل نهجاً متكاملاً للتنمية، وهي قطاعات الصحة، التعليم، البنية التحتية، الاستدامة، التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، الأعمال وريادة الأعمال. ويستشرف المنتدى مستقبل توظيف البيانات في هذه المحاور من خلال 4 منصات مخصصة للجلسات الحوارية والخطابات التفاعلية والملهمة، و6 قاعات لورش العمل بالتعاون مع شركاء إقليميين ودوليين. ويستمد المنتدى من تجارب الدول المماثلة، ويستعرض قصص نجاح مختلفة وتجارب دولة الإمارات في مجالات توظيف البيانات.
ففي قطاع الصحة، يستشرف المنتدى مستقبل الرعاية الصحية وخدماتها وأنماط الحياة الصحية المستقبلية في ظل الثورة الرقمية والذكاء الاصطناعي وطفرة البيانات. وفي التعليم، يفتح المنتدى آفاقاً جديدة للاستفادة من تجارب الدول في استخدام البيانات لتطوير النظم التعليمية وتقليل البطالة وتوفير احتياجات أسواق العمل.
أما على مستوى البنية التحتية، فيناقش المنتدى نماذج التوسع العمراني الحديثة وكيفية تعزيز استخدام البيانات لخدمة المجتمعات المعاصرة وتطويرها لتكون أكثر كفاءة واستدامة وتحسين جودة حياة الأفراد. وبالانتقال إلى الاستدامة، يسلط المنتدى الضوء على مساهمة البيانات في مراقبة التغيرات والكوارث البيئية وتوظيفات الذكاء الاصطناعي والبيانات في الأنظمة المناخية الحديثة.
ويتوقف المنتدى عند طفرة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وتأثيرها على أنماط تحليلات البيانات المستحدثة وتبعاتها على الأنماط الإحصائية التقليدية، ويبحث المنتدى خصوصية البيانات وأخلاقيات استخداماتها وتحديات الأمن السيبراني، كما يناقش المشاريع التجارية وريادة الأعمال وكيفية تحقيق أقصى استفادة من البيانات لتطوير الأعمال وريادة الأعمال.
يشار إلى أن المنتدى الإقليمي الأول للبيانات والتنمية المجتمعية يقام بالشراكة بين دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية في الشارقة، واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، والمركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، إلى جانب عدد من الهيئات والمؤسسات الاتحادية والإقليمية والدولية الرائدة.


مقالات مشابهة

  • دفعة جديدة تلتحق بمعهد السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية عقد صفقة تضمن إطلاق سراح الرهائن والأسرى الفلسطينيين
  • سبوبة الدروس الخصوصية!
  • وزير التعليم العالي يُسدي تعليمات لضمان دخول جامعي ناجح
  • بغداد.. عصابة متخصصة بالتسليب والمتاجرة بالمخدرات والدكات العشائرية في قبضة الاتحادية
  • أكثر من 100 خبير عالمي يرسمون ملامح مستقبل المجتمعات في +60 فعالية متخصصة بالمنتدى الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية
  • الصين تفتتح أول جامعة متخصصة في الشؤون المدنية
  • زواج حلا الترك يثير ضجة بعد ظهورها بالفستان الأبيض.. وتعليق غاضب!
  • تشفير المحادثات.. بين حماية الخصوصية وتهديد الأمن القومي
  • خالد ناجح يكتب: كلام مصري