إيران: وقف إطلاق النار في غزة وحده الكفيل بإرجاء الرد العسكري على إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
صرحت مصادر إيرانية لوكالة رويترز أن طهران مستعدة لتأجيل الرد الإيراني على اغتيال إسماعيل هنية في حال تم الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة، تصريح تزامن مع استعداد اسرائيل للتعامل مع الضربة الإيرانية المحتملة.
صرحت مصادر إيرانية لوكالة رويترز أن إيران قد تؤجل ردها المنتظر على اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة الإيرانية طهران، في حال تم التوصل إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار.
وجاء على لسان أحد المصادر الإيرانية ممن يشغلون منصبا أمنياً كبيراً أن “بلاده وحلفاء لها مثل حزب الله، سيشنون هجوما مباشرا إذا فشلت محادثات غزة أو إذا شعرت بأن إسرائيل تماطل في المفاوضات".
إلا أن المصادر الإيرانية لم توضح المهلة التي ستعطيها إيران لإسرائيل كي تحرز تقدماً في المحادثات قبل أن ترد إيران وحلفاؤها بضربة عسكرية لطالما توعدت في الأيام الأخيرة بأن تكون قاسية.
فرنسا وألمانيا وبريطانيا تحث إيران وحلفاءها على الامتناع عن مهاجمة إسرائيلمسؤول إيراني عن الهجوم: انتظار الموت أصعب من الموت نفسه.. وإسرائيل بحالة تأهب قصوى على كافة الجبهاتممثل حماس في إيران: هنية قد يكون قُتل بصاروخ أصاب مقر إقامته في طهرانوأضافت مصادر أخرى أن إيران قد شاركت في محادثات مع بعض الدول الأوروبية والولايات المتحدة في الأيام الماضية تضمنت شكل وحجم ردها على إسرائيل.
إلا أنه وفي لقاء مع مجلة تايم قبل أيام قليلة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه لا يعتقد أن إسرائيل ستكون مستعدة لقبول صفقة تطلق سراح الرهائن دون إنهاء سيطرة حماس على قطاع غزة. وأضاف: "لا أعتقد أن هذا سيكون مجدياً، لأن ذلك قد يؤدي إلى تكرار الأزمات المستقبلية". وشدد على أن إسرائيل ملتزمة بإطلاق سراح جميع الرهائن وتحقيق النصر في الحرب.
ميدانياً تستمر إسرائيل في الاستعداد للضربة المحتملة من إيران وحزب الله، حيث أجرى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي تقييما مع كبار ضباط هيئة الأركان وصادق على خطط المعركة "لمختلفة الجبهات"، حسبما قال الجيش في بيان مقتضب يوم أمس الاثنين.
من جهتها تواصل الولايات المتحدة تقديم الدعم العسكري لإسرائيل كي تساعد الأخيرة في " الدفاع عن نفسها "، حيث قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إنها سترسل غواصة وصواريخ موجهة إلى المنطقة وتسرع في وصول حاملة طائرات ثانية.
وكانت حركة حماس طلبت أمس الأحد من الوسطاء وضع خطة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في شهر تموز/يوليو الماضي برعاية أمريكية، قطرية ومصرية، من خطوات للوصول إلى وقف إطلاق النار، دون الانخراط في مفاوضات جديدة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بخطوة جريئة.. الرئيس الإيراني يقترح مفاوضا نوويا سابقا لوزارة الخارجية ويعين أول وزيرة منذ عقد المرصد السوري لحقوق الإنسان: مقتل 5 "مقاتلين موالين لإيران" في غارة بمسيرة قرب البوكمال "أكسيوس": سيناريو الهجوم على طاولة بايدن.. هكذا سترد إيران على اغتيال هنية إسرائيل إيران قطاع غزة وقف إطلاق النارالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا روسيا الحرب في اليمن إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا روسيا الحرب في اليمن إسرائيل إيران قطاع غزة وقف إطلاق النار إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الحرب في اليمن السياسة الإسرائيلية الحرب في أوكرانيا مجاعة تهديد بالموت مانشستر سيتي مرضى سوء التغذية السياسة الأوروبية وقف إطلاق النار یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
«أطباء بلا حدود»: «إسرائيل» حوّلت غزة إلى مقبرة جماعية
الثورة / وكالات
أكدت منظمة «أطباء بلا حدود» أن «قطاع غزة تحول إلى مقبرة جماعية للفلسطينيين ومن يحاول أن يساعدهم»، في ظل الهجمات الإسرائيلية المتواصلة والحصار الخانق المفروض منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على القطاع.
وقالت المنظمة، في تصريحات صحفية أمس الأربعاء، إن القوات الإسرائيلية شنت سلسلة هجمات قاتلة أظهرت تجاهلًا صارخًا لسلامة العاملين في المجالين الإنساني والطبي، مشيرة إلى أن «ما نشهده اليوم هو القضاء على سكان غزة وتهجيرهم القسري».
وأضافت أن الحصار الكامل على غزة أدى إلى نفاد مخزون الغذاء والوقود والأدوية، وحذّرت من أن نقص الوقود في مختلف مناطق غزة سيؤدي إلى توقف الأنشطة الطبية بشكل حتمي، بسبب اعتماد المستشفيات على المولدات الكهربائية.
ودعت المنظمة السلطات الإسرائيلية إلى رفع الحصار اللاإنساني والقاتل على غزة فورًا، وشددت على ضرورة حماية حياة المدنيين الفلسطينيين، وضمان سلامة العاملين في القطاعين الطبي والإنساني.
ووصفت «أطباء بلا حدود»، في تصريحات سابقة صدرت الإثنين الماضي، الوضع الكارثي في غزة، بأن «رائحة الموت تفوح في كل مكان»، وأن العقيدة العسكرية الإسرائيلية ترتكز على مبدأ الانتقام العشوائي الأعمى. واعتبرت المنظمة أن ما يجري هو «تطهير عرقي يستهدف ملامح الحياة في غزة».
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي فجر الـ 18 من مارس 2025 الماضي عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار طوال الشهرين.
وبدعم أميركي أوروبي، ترتكب «إسرائيل» منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.