أستاذ علاقات دولية: الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية لا يقبل المزايدة
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
قال أستاذ العلاقات الدولية الدكتور حسن سلامة، إن مصر تتصدر المشهد العالمي والعربي في محاولة التوصل إلى حل لحقن الدماء في فلسطين، ووقف إطلاق النار، بالإضافة إلى التوصل إلى حلول حقيقية تنهي احتلال إسرائيل لفلسيطين وإقامة الدولة الفلسطينية.
مصر لن تتخلى عن القضية الفلسطينيةوأضاف «سلامة»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «تغطية خاصة»، من تقديم الإعلامية نسرين فؤاد، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن تقديم المساعدات عبر معبر رفح أحد أدوات الدعم الجهد المصري لمساندة الفلسطينيين ولا يزال مستمرا، مشددًا أن مصر لم ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية.
وأكد أن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية غير قابل للمزايدة عليه، موضحًا أن الموقف المصري الحاسم والرافض للتهجير قسرا أو طوعا كان حجر عثرة أمام تنفيذ مخططات الاستيطان الخبيثة منذ اللحظة الأولى.
استمرار الجهود المصري لدعم القضية الفلسطينيةوتابع أستاذ العلاقات الدولية، أن الجهود ما زالت مستمرة مع كل الوسطاء، إذ تُجري محادثات ومفاوضات للتوصل إلى هدنة حقيقية تحقن الدماء، لافتًا إلى أن الاحتلال هو الذي يراوغ ويضع عوائق وشروطا للهدنة، ويظهر ذلك من خلال الاعتداءات المستمرة على قطاع غزة.
وأشاد بدور مصر في دعم القضية، مواصلًا «مصر تحملت مالا تتحمله دولة من الأعباء في مواجهة العدوان»، مؤكدًا أن الدور المصري أثر في الرأي العام العالمي، وظهر ذلك من خلال المظاهرات الأمريكية نتيجة نشاط ونجاح الدبلوماسية المصرية في كل المسارات سواء السياسية أو القانونية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين مصر أمريكا القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
باسم نعيم: القضية الفلسطينية جزء من الأمن القومي المصري
أكد الدكتور باسم نعيم، القيادي في حركة حماس، على تقدير الحركة للدعم الذي تقدمه الشعوب العربية والإسلامية، وعلى رأسها الشعب المصري، في مساندة القضية الفلسطينية.
وأوضح نعيم، خلال تصريحاته في برنامج "TEN News" المذاع عبر قناة "TEN"، أن الدعم والتأييد الذي قدمه المصريون في الأسابيع والشهور الماضية يعكس عمق العلاقة بين الشعبين، مشيرًا إلى أن هذه المساندة تعزز من صمود الشعب الفلسطيني وتدخل البهجة إلى قلوب كل من يدرك معنى الحرية والكرامة.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية تُعد قضية وطنية مصرية بامتياز، مؤكدًا أنها جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.
وأضاف أن هذه القضية لطالما ارتبطت تاريخيًا بمصر وبالدول العربية الأخرى، مما يعكس أهميتها في تعزيز الاستقرار الإقليمي والنضال من أجل الاستقلال.