الأمن يطيح بأشخاص يبتزون المواطنين في فاس وينتحلون صفة "موظفين" بالجماعة
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
تمكنت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، زوال اليوم الثلاثاء 13 غشت الجاري، من توقيف ثمانية أشخاص بمدينة فاس، تتراوح أعمارهم ما بين 30 و40 سنة وأحدهم مبحوث عنه على الصعيد الوطني، وذلك للاشتباه في ارتكابهم لأفعال الابتزاز والتزوير واستعماله وانتحال صفة ينظمها القانون.
وحسب المعلومات الأولية للبحث، فإن المشتبه فيهم كانوا قد زوروا تذاكر لتوقيف السيارات تحمل الهوية البصرية لجماعة مدينة فاس، وارتدوا أزياء مزيفة تحمل اسم نفس الهيئة، واستخدموها لابتزاز المواطنين وأصحاب السيارات واستخلاص واجبات وهمية مقابل الإيصالات المزورة المذكورة، وذلك بدعوى توفير الحماية لمركباتهم وحراسة ممتلكاتهم.
وقد أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية عن تحديد هوية المشتبه فيهم وتوقيفهم، حيث مكنت عملية الضبط والتفتيش من العثور بحوزتهم على مجموعة من التذاكر المزورة والأزياء والقبعات والصدريات المزيفة، وكذا بطائق وأختام تخص شركات خاصة يشتبه في استعمالها في تسهيل ارتكاب هذا النشاط الإجرامي.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.
كلمات دلالية الابتزاز التزوير الشرطة القضائية المخابرات فاسالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الابتزاز التزوير الشرطة القضائية المخابرات فاس
إقرأ أيضاً:
برلمانية: الدور المصرى بشأن القضية الفلسطينية ثابت ولم يتغير منذ 1948
أعلنت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، دعمها الكامل للقيادة السياسية الرشيدة في كافة القرارات والإجراءات التي تتخذها لحماية الأمن القومي المصري وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق المشروعة في أرضه، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقالت عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب في بيان لها اليوم، إن اصطفاف الشعب المصري العظيم بكافة طوائفه، أمام معبر رفح البري، تأييدًا ودعما للرئيس عبد الفتاح السيسي، الرافض لتهجير الأشقاء الفلسطينيين من أراضيهم إلى مصر والأردن، تصفية للقضية الفلسطينية، ورفض أي محاولات لإعادة رسم خريطة المنطقة على حساب الأمن القومي المصري.
واكدت عضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن ، أن الدولة المصري لديها الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وهو قادر علي حماية أمنها القومي وأمن وحقوق الأشقاء المشروعه، لافتة إلى أن مصر كانت وستظل دائمًا داعمًا رئيسيًا للقضية الفلسطينية، ومساندًا لكل الجهود التي تضمن تحقيق سلام عادل وشامل يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأشارت نيفين حمدي ، الي إن الدولة المصرية قادرة بتلاحم شعبها العظيم ووقوفهم خلف قيادتهم الرشيدة على مواجهة كافة التحديات التي تستهدف زعزعة الاستقرار في المنطقة، أو تمس بسيادتها الوطنية وأمنها القومى.
واختتمت النائبة نيفين حمدي بيانها بالتأكيد على أن موقف الرئيس السيسي الرافض لتهجير الأشقاء هو موقف معبر عن الدور المصري التاريخي الثابت والداعم والمساند للشعب الفلسطيني علي مر التاريخ منذ اندلاع الأزمة فى 1948، ورفضها التام لتهجير الفلسطينيين ودعمهم لحقوقهم المشروعة في إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف، وبما يتماشى مع القانون الدولى، وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ذات الصلة.