“معجزة في الزنزانة 7”.. من “نتفليكس” إلى صالات السينما الخليجية في هذا الموعد
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: ليس أمراً معتاداً أن يعرض فيلم في دور السينما بعد خمس سنوات من إنتاجه، وعرضه عبر إحدى المنصات الرقمية، لكن النجاح الكبير الذي يلازم الفيلم التركي «معجزة في الزنزانة 7»، منذ عرضه لأول مرة عبر منصة نتفليكس عام 2019، وديمومة هذا النجاح والمشاهدات الكبيرة حتى يومنا هذا جعلت منه استثناءً، ودفعت عدداً كبيراً من دور العرض في الوطن العربي؛ لاستقطابه، والإعلان عن عرضه سينمائياً.
وتستعد كبريات دور السينما في عدد من البلدان الخليجية؛ لاستقبال الفيلم في 15 من شهر أغسطس الحالي، وفق ما هو متوقع، وتم الإعلان عن قرب عرضه في أكثر من دولة خليجية، من بينها: الإمارات، والسعودية.
وكانت صالات السينما، في الكويت وعُمان، قد قامت بعرض الفيلم منذ مدة زمنية بسيطة، وحقق كما هو متوقع نجاحاً باهراً، وكان من أكثر الأفلام استقطاباً للجماهير، وهو الأمر الذي شجع دور السينما الخليجية الأخرى على استقطابه، وإعادته للواجهة من جديد.
و«معجزة في الزنزانة 7»، من بطولة: راس بولوت إينيملي، ونيسا صوفيا أكسونغورسيلين شكرجي، وإيلكر أكسوم، وهو من تأليف أوزغي إفندي أوغلو، وكوبيلاي تات، ومن إخراج محمد أدا أوزتيكين.
ولطالما تصدر العمل نسب المشاهدات في منصة نتفليكس، منذ بدء عرضه وحتى اليوم، وكان ضمن أكثر خمسة أفلام مشاهدة لفترات زمنية طويلة.
وينتمي العمل لفئة الأفلام التراجيدية الإنسانية، ويحكي قصة رجل يدعى «ميمو»، يعاني إعاقات عقلية وذهنية، ويعيش مع والدته وابنته الصغيرة في إحدى البلدات التركية.
وتلفق جريمة قتل لـ«ميمو»، تدخله السجن بانتظار تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحقه، ويحاول هذا الرجل إيصال رسائل شتى ببراءته، كما تسعى طفلته الصغيرة لمساعدته، والوقوف بجانبه، وتجذب طيبة «ميمو» زملاءه في السجن للتعاطف معه، والوقوف بجانبه، والمجاهدة رفقته سعياً لإثبات براءته.
ويتطرق «معجزة في الزنزانة 7» للكثير من القضايا الإنسانية، ومنها: العدل، والظلم، وحب العائلة، والأبناء.
كما يُظهر العمل جانباً مشرقاً من حياة أولئك المساجين، الذين ارتكبوا عدداً من الجرائم في حياتهم، لكن وجود «ميمو» في زنزانتهم، أخرج كل معاني الإنسانية الدفينة لديهم، وباتوا يشكلون معه قوة واحدة، لا هدف لها سوى إزاحة الظلم الذي لحق به.
وقد نال الفيلم إشادات واسعة من الجمهور والنقاد على حد سواء، ووصفه عدد كبير منهم بـ«الفيلم المتكامل»، من ناحية القصة والإخراج والتمثيل والرسائل الكثيرة التي يوصلها للمشاهدين.
ومن المفارقات التي حققها الفيلم أنه زاد شهرة ونجاحاً عن النسخة الأصلية منه، فهو مستوحى من فيلم تركي، صدر عام 2013 وحمل الاسم نفسه، إلا أن النسخة التركية تفوقت بشكل لافت وملحوظ، ونالت شهرة عالمية كبيرة على عكس الكورية الأصلية التي لم تجتز حاجز الجمهور الكوري غالباً.
وتم تعديل بعض الجزئيات والتفاصيل في الفيلم التركي، بما يتلاءم مع الثقافة ونظرة الجمهور في تركيا، إلا أن القصة العامة والأحداث الرئيسية كانت متشابهة للغاية.
ورغم أن الفيلم حقق أرقاماً قياسية في شباك التذاكر إبان عرضه في تركيا، إلا أن شهرته الحقيقية، وانطلاقه نحو العالمية، كان منذ اللحظة الأولى التي تم عرضه فيها عبر «نتفليكس»، التي تصدر فيها المشاهدات بعدد كبير من بلدان العالم، لاسيما دول أميركا الجنوبية، وبعض البلدان العربية.
main 2024-08-13 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
قرار جريء يكتب الحياة لـ3 توائم متطابقين.. معجزة تحدث كل 200 مليون ولادة
معاناة كبيرة عاشتها أم بريطانية، بعد رحلة حمل في 3 توائم متطابقين، في حدث نادر، يتكرر مرة كل 200 مليون ولادة، وسط مخاوف من فقدان الأطفال الثلاثة قبل ولادتهم، لكن ما حدث كان معجزة.
معجزة إنقاذ 3 توائم متطابقين«قبل وبعد وصولهم إلى هذا العالم، كان عليهم أن يكافحوا من أجل البقاء»، تحت هذه الجملة نقلت صحيفة «ديلي ميل» قصة معجزة إنقاذ 3 توائم متطابقين كادت أن تفقدهم عائلتهم.
نصح الأطباء الأم بيج، 29 عاما، وزوجها إيس، 28 عاما، مرارا وتكرارا بإنهاء حمل أحد التوائم الثلاثة المتطابقين، خاصة أنها حالة نادرة، لكن الزوجين وثقا بغرائزهما، وانتقلا مسافة 40 ميلا من منزلهما في بلدة وينكانتون بمدينة سومرست جنوب غرب إنجلترا، ليكونا أقرب إلى وحدة الأطفال حديثي الولادة المتخصصة في مستشفى سانت مايكل في بريستول، في حال دخلت السيدة بيج في مرحلة المخاض.
بعد أن وصلت الأم إلى الأسبوع 29 قبل ولادة الأولاد: كروز، إنزو وألجو، وبعد أن أمضوا الثلاثة أشهر الأولى في المستشفى، أصبح الثلاثي في النهاية في حالة صحية جيدة بما يكفي لمغادرة المستشفى، بحسب التقرير.
كيف رفض الأب والأم قرار الأطباء؟«لقد كانت تجربة صعبة للغاية، لقد كنا نعيش خارج المستشفى ونحاول أن نتعايش مع كل يوم يمر علينا، لكن الآن أصبح الأولاد في حالة جيدة حقًا، فقد تم إزالة أنابيب التغذية الخاصة بهم، وهم يتغذون من الزجاجات»، بحسب الأم.
وأضافت: «إن تواجدهم في المنزل في عيد الميلاد، هو أفضل هدية يمكن أن نتمنى الحصول عليها، ومن المؤكد أن منزلنا لن يكون كما كان أبدًا».
الزوجان اللذان بدأت قصة حبهما منذ أن كانا مراهقين، تلقيا العلاج بالتلقيح الاصطناعي في هيئة الخدمات الصحية البريطانية، العام الماضي، وتم زرع أول جنين لهما في نهاية شهر مارس.
لقد شعروا بسعادة غامرة عندما أظهر الفحص بعد 7 أسابيع أنهم ينتظرون توأمًا، لكن إجراء فحص آخر بعد 9 أسابيع تركهم في حالة صدمة عندما كشف الأطباء أنهم تمكنوا من رؤية نبضات قلب أخرى، وفي الواقع، كانت السيدة بيج حاملاً في 3 توائم، ومع ذلك، كان الحمل صعبًا، وفي حوالي الأسبوع السابع عشر بدأت الأم تفقد الوعي.
اكتشف الأطباء مضاعفات نادرة يمكن أن تحدث في حالات الحمل المتعددة، تسمى متلازمة نقل الدم من توأم إلى توأم، تحدث هذه الحالة عندما يتشارك الأطفال في المشيمة، وقد تؤدي إلى حصول أحد الأطفال على المزيد من العناصر الغذائية، ما يحد من نمو الأطفال الآخرين.
ونصح الأطباء الزوجين بالتفكير في إنهاء حمل واحد أو اثنين من الأطفال، لإتاحة أفضل فرصة لإنجاب أحد أطفالهما حيا، لكن الزوجان قررا أنهما لا يستطيعان اتخاذ هذا الاختيار، وبدلا من ذلك تركا الطبيعة تأخذ مجراها، بحسب وصفهما.
«كان الأطباء متأكدين إلى حد كبير من أن الأطفال لن يتمكنوا من البقاء على قيد الحياة لأكثر من 21 أسبوعًا، نصحنا العديد من الأشخاص بالتخلص من واحد أو اثنين من أجل مساعدة أحدهم على البقاء على قيد الحياة، لقد قررنا عدم المضي قدمًا في الأمر، وهذا أفضل ما فعلناه»، هكذا أكد الأب.
وتعتبر حالة التوائم الثلاثة المتطابقة نادرة للغاية، ويُعتقد أنها تحدث مرة واحدة فقط لكل 200 مليون ولادة.