متابعة بتجــرد: ليس أمراً معتاداً أن يعرض فيلم في دور السينما بعد خمس سنوات من إنتاجه، وعرضه عبر إحدى المنصات الرقمية، لكن النجاح الكبير الذي يلازم الفيلم التركي «معجزة في الزنزانة 7»، منذ عرضه لأول مرة عبر منصة نتفليكس عام 2019، وديمومة هذا النجاح والمشاهدات الكبيرة حتى يومنا هذا جعلت منه استثناءً، ودفعت عدداً كبيراً من دور العرض في الوطن العربي؛ لاستقطابه، والإعلان عن عرضه سينمائياً.

وتستعد كبريات دور السينما في عدد من البلدان الخليجية؛ لاستقبال الفيلم في 15 من شهر أغسطس الحالي، وفق ما هو متوقع، وتم الإعلان عن قرب عرضه في أكثر من دولة خليجية، من بينها: الإمارات، والسعودية.

وكانت صالات السينما، في الكويت وعُمان، قد قامت بعرض الفيلم منذ مدة زمنية بسيطة، وحقق كما هو متوقع نجاحاً باهراً، وكان من أكثر الأفلام استقطاباً للجماهير، وهو الأمر الذي شجع دور السينما الخليجية الأخرى على استقطابه، وإعادته للواجهة من جديد.

و«معجزة في الزنزانة 7»، من بطولة: راس بولوت إينيملي، ونيسا صوفيا أكسونغورسيلين شكرجي، وإيلكر أكسوم، وهو من تأليف أوزغي إفندي أوغلو، وكوبيلاي تات، ومن إخراج محمد أدا أوزتيكين.

ولطالما تصدر العمل نسب المشاهدات في منصة نتفليكس، منذ بدء عرضه وحتى اليوم، وكان ضمن أكثر خمسة أفلام مشاهدة لفترات زمنية طويلة.

وينتمي العمل لفئة الأفلام التراجيدية الإنسانية، ويحكي قصة رجل يدعى «ميمو»، يعاني إعاقات عقلية وذهنية، ويعيش مع والدته وابنته الصغيرة في إحدى البلدات التركية.

وتلفق جريمة قتل لـ«ميمو»، تدخله السجن بانتظار تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحقه، ويحاول هذا الرجل إيصال رسائل شتى ببراءته، كما تسعى طفلته الصغيرة لمساعدته، والوقوف بجانبه، وتجذب طيبة «ميمو» زملاءه في السجن للتعاطف معه، والوقوف بجانبه، والمجاهدة رفقته سعياً لإثبات براءته.

ويتطرق «معجزة في الزنزانة 7» للكثير من القضايا الإنسانية، ومنها: العدل، والظلم، وحب العائلة، والأبناء.

كما يُظهر العمل جانباً مشرقاً من حياة أولئك المساجين، الذين ارتكبوا عدداً من الجرائم في حياتهم، لكن وجود «ميمو» في زنزانتهم، أخرج كل معاني الإنسانية الدفينة لديهم، وباتوا يشكلون معه قوة واحدة، لا هدف لها سوى إزاحة الظلم الذي لحق به.

وقد نال الفيلم إشادات واسعة من الجمهور والنقاد على حد سواء، ووصفه عدد كبير منهم بـ«الفيلم المتكامل»، من ناحية القصة والإخراج والتمثيل والرسائل الكثيرة التي يوصلها للمشاهدين.

ومن المفارقات التي حققها الفيلم أنه زاد شهرة ونجاحاً عن النسخة الأصلية منه، فهو مستوحى من فيلم تركي، صدر عام 2013 وحمل الاسم نفسه، إلا أن النسخة التركية تفوقت بشكل لافت وملحوظ، ونالت شهرة عالمية كبيرة على عكس الكورية الأصلية التي لم تجتز حاجز الجمهور الكوري غالباً.

وتم تعديل بعض الجزئيات والتفاصيل في الفيلم التركي، بما يتلاءم مع الثقافة ونظرة الجمهور في تركيا، إلا أن القصة العامة والأحداث الرئيسية كانت متشابهة للغاية.

ورغم أن الفيلم حقق أرقاماً قياسية في شباك التذاكر إبان عرضه في تركيا، إلا أن شهرته الحقيقية، وانطلاقه نحو العالمية، كان منذ اللحظة الأولى التي تم عرضه فيها عبر «نتفليكس»، التي تصدر فيها المشاهدات بعدد كبير من بلدان العالم، لاسيما دول أميركا الجنوبية، وبعض البلدان العربية.

main 2024-08-13 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

(المدارس ليست صالات حفلات )

بقلم: وسن الوائلي ..

عزيزتي الأم عزيزي الأب ( مسؤوليتكم ) لاتقتصر على توفير ملابس وقرطاسية للموسم الدراسي فقط ! بل تتعدى نوع الرداء واحترامه للمكان ف مظهر بنتكم في هذا الوقت المحدد من اليوم يعكس تربيتها في بيتكم وكذلك الولد على حد سواء
الظاهرة المستشرية في الاسواق العراقية كافة هي صدرية المدرسة الأقرب الى رداء السهرة !!!!!!!
ونلاحظ أن الأمهات تبحث جاهدة من سوق لسوق ومن بيج لبيج عن صورة سحبت من الانترنت لطالبة كورية او اجنبية يجب أن توفر لبنتها طبق الأصل مما دعى أصحاب المحال التجارية على توفير الصدرية الكورية الى السوق العراقي !!!
لم يلتفت احد على الإختلاف الشاسع في التقاليد والاخلاق والديانه والمجتمع بين كوريا والعراق وهذا ما يجب أن تعرفه الام اولا ومن بعدها الاب لانه يتحمل نفس المسؤولية في هذا الأمر.
من ناحية أخرى أجد أن الاب والام لايقولون ( لا ) للأبناء حتى ل اختياراتهم الخطأ والمحرجة ويعللون ذلك في ( وقتهم غير وقتنا ) ( هو الموديل هذا بالسوق ) ( خطية خل يلبسون همه ششافو بحياتهم) ( تكبر وتتحجب وتتستر) ليدارو عن اختيار أولادهم الغير ناضج ….
حصل معي صدقاً لما كنت أنصح احد اقاربي الام طبعاً قالت ( شكد رجعيين وين عايشين انتوووو هي بقت هالسوالف كلها الناس تلبس هيج ؟) قلت لها سلاما على الدنيا !

للحرم المدرسي (خاصة العمر مابين ال ١٠ سنوات و ١٨ سنه ) حرمة كبيرة واحترام وقدسية ووقت للدراسة وليس استعراض اجساد بنات مراهقات في غفلة من المجتمع المتدني والعيون الرخيصة التي تنهش بهن في الشارع ….
لذا أوجه رجائي للوالدين على حد سواء الانتباه الى رداء أبنائهم من بنات وأولاد اثناء شراء الزي المدرسي وقبل الذهاب إلى المدرسة للحفاظ على ديننا وعلى حياء البنت و مجتمعنا الجميل أن لاينجرف الى عادات وتقاليد الغرب الدخيلة اللاسلامية …
???? وسن الوائلي

وسن الوائلي

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر السعودي ينظم ورشة “التدابير الوقائية لحماية المساعدات الإنسانية والخدمات الصحية أثناء النزاعات المسلحة”
  • “التعاون الإسلامي” تُدين بشدة المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة
  • بعد عرضه في تورونتو.. فيلم “ملفات بيبي” يقض مضجع نتنياهو!
  • السيسي وبوريل يبحثان سبل “إنهاء الكارثة الإنسانية” في غزة
  • “الخارجية” تستذكر الأعمال والمبادرات الإنسانية لأمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح
  • “بيت العنكبوت”.. ما قصة المسلسل المنتظر قبل ساعات على عرضه؟
  • “أمانة القصيم” تنفذ أكثر من 2500 جولة رقابية لتعزيز الالتزام بالمعايير واللوائح التي تنفذها بلدية الدليمية
  • (المدارس ليست صالات حفلات )
  • “سلطان للخدمات الإنسانية” مركز معتمد لتعليم وتدريب برنامج الزمالة في تأهيل الجهاز العصبي
  • "الشعبية": تقرير الأمم المتحدة حول مجاعة غزة يكشف خطورة الأوضاع الإنسانية التي يسببها الاحتلال