قافلة طبية شاملة لجامعة القاهرة بمستشفى رأس غارب التخصصي
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
تم تنظيم قافلة طبية متكاملة بمستشفى رأس غارب خلال الفترة من 29 يوليو 2024 إلى 30 يوليو 2024، وذلك بالتعاون بين مؤسسة حياة كريمة وجامعة القاهرة، وبالتنسيق مع مديرية الشئون الصحية بالبحر الأحمر.
القافلة الطبية، شملت العديد من التخصصات الطبية الحيوية، جاءت كجزء من المبادرات المجتمعية التي تسعى لتوفير الرعاية الصحية للمناطق النائية والمحتاجة في المحافظة.
خلال فترة القافلة، تم إجراء الفحوصات الطبية لعدد كبير من المرضى في مختلف التخصصات. ففي تخصص الأنف والأذن والحنجرة، تم تحويل 26 حالة لاستكمال العلاج، من بينهم حالتان من الأطفال، وحالة واحدة تخص الأسنان. بالإضافة إلى ذلك، تم تحويل 12 حالة لإجراء عمليات رمد، و8 حالات تم تحويلها إلى مستشفى القصر العيني لتلقي العلاج المناسب.
وفي هذا السياق، أعرب الدكتور إسماعيل العربي، مدير مديرية الصحة بالبحر الأحمر، عن تقديره الكبير للجهود المبذولة من قبل مؤسسة حياة كريمة وجامعة القاهرة في تنظيم هذه القافلة الطبية. وأكد الدكتور العربي قائلاً: "إن التعاون المثمر بين مختلف الجهات قد أسهم بشكل كبير في تحقيق هذه المبادرة الناجحة، التي هدفت إلى تقديم خدمات طبية متميزة لسكان رأس غارب والمناطق المحيطة. نحن في مديرية الصحة نعمل دائماً على توفير الرعاية الصحية لكل مواطن في البحر الأحمر، وهذه القافلة هي مثال حي على هذه الجهود" .
وقد أشاد محافظ البحر الأحمر بالدور الكبير الذي تلعبه مؤسسة حياة كريمة في دعم وتطوير الخدمات الصحية بالمحافظة، مؤكداً على أهمية استمرار هذه الجهود لتلبية احتياجات المواطنين في المناطق البعيدة وتقديم الرعاية الصحية لهم. كما قدم شكره لجامعة القاهرة على تعاونها المثمر في تنظيم هذه القافلة الطبية، التي تركت أثراً إيجابياً على صحة المواطنين في مدينة رأس غارب والمناطق المجاورة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه قافلة جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تطلق قافلة شاملة لتقديم الخدمات لأهالي قرية چنيفه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة قناة السويس قافلة شاملة إلى محافظة السويس، وتحديدًا قرية چنيفه بحي الجناين، بهدف تقديم الخدمات الطبية والزراعية والبيطرية والتوعوية لأهالي القرية، في إطار المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”.
أجرت القافلة الكشف الطبي وقدمت العلاج بالمجان، إلى جانب تقديم حملات توعوية وإرشادات للأمهات والتلاميذ والمزارعين.
وأكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن هذه القافلة تأتي ضمن الدور المجتمعي الرائد الذي تقدمه الجامعة، انطلاقًا من مسؤوليتها تجاه خدمة المواطنين، مشددًا على أهمية توفير الرعاية الصحية والدعم التوعوي لسكان القرى الأكثر احتياجًا، تحقيقًا لمبدأ التنمية المستدامة الذي تتبناه الدولة المصرية.
من جانبها، أوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن القافلة قدمت خدمات طبية متكاملة شملت مختلف التخصصات، إلى جانب التوعية الصحية والتربوية والزراعية، مؤكدة أن هذه القوافل تمثل أحد أوجه التكافل المجتمعي الذي تسعى الجامعة إلى تعزيزه من خلال استثمار كوادرها الأكاديمية والطلاب في تقديم خدمات مباشرة للمجتمع.
وشملت القافلة خدمات بيطرية، حيث تم الكشف على 732 حالة بيطرية، استفاد منها 100 مربي، كما قامت كلية التربية – قسم التربية الخاصة – بتنظيم حملة توعوية استفاد منها 31 من الأمهات والأطفال والتلاميذ، حيث تم توعية الأمهات بأهمية متابعة الأطفال في المدارس، وتصحيح السلوكيات غير المرغوبة، وتعزيز السلوكيات الإيجابية، بالإضافة إلى تقديم نصائح حول تحسين الأداء الأكاديمي للأبناء، بينما تم توعية الأطفال والتلاميذ بضرورة الاجتهاد في الدراسة، وطاعة الوالدين، وتجنب السلوكيات السلبية.
كما قامت كلية الزراعة بزيارة عدد من بساتين الفاكهة والحقول المزروعة بالمحاصيل المختلفة، من المانجو والموز ونخيل البلح، إلى الموالح والقمح والبرسيم، حيث تم رصد عدد من المشكلات الزراعية وإبلاغ المزارعين بالتوصيات والإرشادات المناسبة لكل حالة، مع توزيع المبيدات الزراعية مجانًا على 19 مزارعًا لتحسين جودة الإنتاج الزراعي.
وشهدت القافلة إقبالًا واسعًا من الأهالي، حيث تم تقديم الكشف والعلاج بالمجان لـ739 مواطنًا في مختلف التخصصات الطبية، بواقع 72 حالة جلدية، 97 عظام، 107 باطنة، 16 جراحة، 80 رمد، 40 مسالك، 80 أنف وأذن، 45 نسا، 60 طب أسرة، 54 أسنان، و88 حالة أطفال، ما يعكس حجم الاستفادة الكبيرة من الخدمات الصحية المقدمة.
نُظمت القافلة تحت إشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، و خالد مطرود، مدير إدارة القوافل، حيث حرصت الجامعة على تنفيذ هذه المبادرة لضمان وصول الخدمات الصحية والتعليمية والبيطرية والزراعية إلى المناطق الأكثر احتياجًا، تعزيزًا لدورها المجتمعي في خدمة وتنمية البيئة.