أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، الكتاب الدوري للعام الدراسي الجديد 2024/2025، وأرسلته على جميع المديريات التعليمية قبل انطلاق العام الدراسي.

ونص الكتاب الدوري، علي إنه حرصًا على تكامل كافة الجهود التي تبذلها الوزارة، من خلال كافة الهيئات والجهات المعنية والتابعة لها، فضلًا عن المديريات التعليمية، والتي تهدف إلى العمل على تهيئة المناخ المناسب والجيد، والآمن، والصحي لأبنائنا الطلاب، جنبا إلى جنب مع  المعلمين، وذلك بمختلف مراحل وأنواع التعليم قبل الجامعي، بجميع المدارس خلال فترة سير العملية التعليمية،وفي ضوء سعي الوزارة الدائم لتوفير منظومة تعليمية متميزة قائمة على ضمان الجودة والتي من شأنها تحقيق أهداف التنمية المستدامة، واستعدادًا لبدء العام الدراسي الجديد (۲۰۲۵/۲۰۲٤؛ فإنه يتعين على كافة المديريات والإدارات التعليمية والمدارس اتخاذ كافة الإجراءات المتعارف عليها والمتعلقة بالعام الدراسي الجديد، والتنبيه بالالتزام مشددا بما يلي:

1- اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتحقيق الاشتراطات الصحية، والوقائية حفاظا على سلامة الطلاب بالمدارس من الأمراض المعدية، وذلك بالتنسيق مع مديريات الصحة والسكان بالمحافظات والإدارة العامة للتربية البيئية والسكانية والصحية بالوزارة.

2_تعزيز الاهتمام بتنمية شخصية الطلاب - بشكل متكامل - مع تعزيز الاهتمام بالجوانب السلوكية والشخصية لهم، ورصد نقاط التميز، وتشخيص جوانب الضعف، والعمل على علاجها، ويتم تقييمها من خلال المعلم (رائد الفصل) وأعضاء اتحاد طلاب الفصل، وأولياء الأمور، بالإضافة إلى تعزيز الاهتمام بتقييم ميول واتجاهات الطلاب، والأخذ برأي المعلم (رائد الفصل)، مع إدراج ذلك في إخطار النجاح.

3- توفير كافة السبل التي تجذب الطالب للمدرسة، وتجعلها مكانا محببًا له، لترسخ في وجدانه الاعتزاز بذاته، والافتخار ببلاده، وهو الدور الاجتماعي المنوط بها؛ مما يكون له أكبر الأثر في حرص الطالب على الحضور للمدرسة.

4- تشجيع المعلمين على إنساب الطلاب مهارات التفكير الناقد، والابتكاري، والإبداعي، وخلق ثقافة العمل بروح الفريق الالعاب لأهل المدارية المؤسسات التعليمية، مما يضمن خلق أجيال واعية ومتميزة، ومواكبة لمتطلبات العصر الراهن، ومؤهلة للتعامل مع تحديات المستقبل.

5- ضرورة العمل على تهيئة مناخ صحي وآمن للمعلمين، والحفاظ على حقوقهم، وتوفير بيئة عمل مناسبة لهم تتميز بالاحترام والتقدير، وتليق بمكانتهم المتميزة، وتضمن أداء هم لرسالتهم السامية على الوجه الأمثل.

6_الالتزام بالمعايير والضوابط المقررة عند اختيار مديري ووكلاء المدارس والموجهين الفنيين، والالتزام بكافة القرارات واللوائح المنظمة لهذا الشأن، دون الإخلال بأي منها مع توجيه الشكر والتقدير للمتميزين منهم قصص تميزهم ونجاحاتهم لتشجيع زملائهم وتحفيزهم.

7_ تفعيل دور المراكز الإعلامي بالمديريات، والإدارات والمدارس من خلال إدارة العلاقات العامة والإعلام، والتنسيق مع مدير عام الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي بالوزارة.

8_الاستمرار في عقد لقاءات دورية بين مديري المديريات والإدارات والمدارس، مع أولياء الأمور،والمعلمين والطلاب يتم من خلالها الاستماع إلى مقترحاتهم وآرائهم، ووجهات نظرهم فيما يتعلق بالجهود المبذولة لتطوير المنظومة التعليمية، والتأكيد على تفعيل دور مجالس الأمناء والآباء والمعلمين، وعقدها إذا تطلب الأمر ذلك.

9_ضرورة الالتزام بقيام المعلمين - الذين تم تدريبهم على البرامج الدراسية المطورة -بتدريس تلك البرامج، والعمل على تدريب باقي المعلمين بالتنسيق مع الإدارات المركزية للتعليم
العام والفني بالوزارة.

10- تنفيذ مسابقات أوائل الطلبة بمختلف مراحل التعليم، ورفع الوعي الثقافي - بصفة عامة - والوعي البيئي بصفة خاصة - لدى الطلاب.

11- التأكيد على تفعيل حصة الريادة والإدارة الذاتية داخل الفصول لاختيار رائد الفصل ومقرري الأنشطة.

12- الاهتمام بالفئات من ذوي الاحتياجات الخاصة من الطلاب والمعلمين والإداريين)، والعمل على توفير كافة سبل الرعاية لهم - لا سيما النفسية - وعقد لقاءات دورية شهرية معهم، وذلك بحضور كل من مديري المديريات والإدارات والمدارس واتخاذ ما يلزم من إجراءات؛ لتذليل أية صعوبات، أو معوقات قد تحول بينهم وبين تحقيقهم لأهدافهم وتحصيلهم الدراسي، مع التأكيد على تخصيص أماكن مناسبة لهم في الأدوار الأرضية بالمدارس والمنشآت التعليمية.

13_ عدم تنفيذ أية برامج أو دورات تدريبية للعاملين من المعلمين والإداريين، سواء كانت داخلية أو جهات مائحة أو غير ذلك، إلا بعد التنسيق مع الوزارة في هذا الشأن، وذلك في ضوء القرارات الدورية الصادرة في الشأن.

14_ الاهتمام بمرحلة رياض الاطفال، والتأكيد علي أهميتها في عملية إعداد الأطفال للتعلم، والتي في ضوئها يحظر تكليف الأطفال في هذه المرحلة العمرية بواجبات منزلية.
15- سرعة الانتهاء من إعداد قوائم الطلاب الجدد بالصفوف الأولى، بمراحل التعليم المختلفة، مع متابعة التزام الطلاب بالظهور بالشكل المناسب، واللائق بالمدرسة.

16 - الالتزام بشروط القبول بالحلقة الأولى من المرحلة الابتدائية ومرحلة رياض الأطفال، وفقا للقرارات
الوزارية، واللوائح المنظمة لهذا الشأن.

17_ توزيع المهام والأدوار على  أعضاء هيئة التعليم بالمدارس ومتابعة التزام المدارس بجداول الإشراف اليومي، وبخاصة عند بدء اليوم الدراسي، والفسحة المدرسية، وموعد انصراف الطلاب من المدرسة حفاظا على تأمين الطلاب وسلامتهم، ولا يسمح بخروج أي من العاملين بالمدرسة إلا من خلال تصريح كتابي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم العام الدراسي من خلال

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم: مدير المدرسة وزير في مدرسته وله كافة الصلاحيات

أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن مدير المدرسة يعد وزيرًا في مدرسته وله كافة الصلاحيات، وهو المسئول عن العملية التعليمية داخل المدرسة، واستقبال مدير المدرسة للطلاب والإشراف على مغادرتهم يوميًا هو جزء من مهامه الأساسية، فضلًا عن كونها محفز رئيسي للطالب وولي الأمر وتعبر عن حرص مدير المدرسة على الاهتمام بالطلاب ومستقبلهم.

جاء ذلك خلال لقاء وزير التربية والتعليم والتعليم الفني اليوم بمقر المدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر مع مديري مدارس تسع محافظات هي (الإسكندرية، والبحيرة، والإسماعيلية، والسويس، وجنوب سيناء، وشمال سيناء، وأسيوط، وسوهاج، والمنيا)، وعددهم 1800 مدير مدرسة بواقع 200 مدير مدرسة من كل محافظة، وجرى خلال اللقاء استعراض آليات تنفيذ خطة الوزارة للعام الدراسي الجديد وضمان انطلاق عام دراسي منضبط على مستوى الجمهورية.

وناقش الوزير، خلال اللقاء، الآليات التي تتخذها الوزارة والمتعلقة بالمحاور الرئيسية للعملية التعليمية، وهي الطالب، والمعلم، والمناهج، والمبنى المدرسي، ومتابعة تنفيذ المديريات التعليمية لها.

واستمع الوزير إلى آراء ومقترحات مديري المدارس بشأن المشكلات التي تواجههم أثناء العملية التعليمية، مؤكدًا حرص الوزارة على مساعدة المعلم في تقديم تعليم جيد داخل المدرسة، كما أنها لا تدخر جهدًا في الحفاظ على حقوق المعلمين ومديري المدارس.

وأشاد الوزير بالمستوى المهني لمعلمي مصر، وقال إنهم متميزون وموهوبون وعلى أعلى مستوى من التدريب المهني والمهاري، وأن مديري المدارس هم قائدو العمل بمدارسهم وأن نجاح منظومة التعليم متوقف على إدارتهم الفعالة للمنظومة داخل المدرسة، وتوفير بيئة تعليمية جيدة داخل الفصول في ظل الإمكانيات المتاحة، مع أهمية مراعاة الالتزام باللوائح والقرارات المنظمة لتحقيق الانضباط.

وشدد الوزير أيضا على ضرورة الاستعداد للعام الدراسى الجديد وانضباط العملية التعليمية، لتقديم خدمة تعليمية متميزة لأبنائنا الطلاب، وتوفير بيئة تعليمية ملائمة وجاذبة.

وأكد أن هيئة الأبنية التعليمية تواصل دعم المدارس بمختلف أنحاء الجمهورية لزيادة أعداد الديسكات داخل الفصول في ظل الآليات المتبعة لخفض الكثافات الطلابية بالمدارس.

وتطرق الوزير لنظام أعمال السنة والتقييم، فأوضح أن الوزارة اتخذت عددًا من الإجراءات لجذب الطلاب للحضور للمدرسة، من بينها أعمال السنة ونظام التقييمات وفقًا لنظم التعليم الحديثة بمختلف دول العالم، مشددًا على أهمية تنفيذ آليات أعمال السنة التي تتضمن المواظبة والتقييم المتواصل للطلاب، فضلاً عن تطوير قدراتهم ومهاراتهم خلال الفترة الدراسية.

ولفت إلى أن القرارات والآليات المعلنة تستهدف تقديم منظومة تعليمية تؤهل الطلاب لسوق العمل، خاصة في ظل الثورة التكنولوجية التى أدت إلى تغيرات تنافسية عالية الجودة والتميز، لذا كان من الضروري أن تتغير الرؤية فى التعليم ومستهدفاته استعدادًا للمستقبل وليس فقط العشر سنوات القادمة.

وشدد على ضرورة تطبيق لائحة التحفيز التربوي والانضباط المدرسي، التى تمنح مدير المدرسة طرق التحفيز وآلية التنفيذ بشكل حاسم وحازم لحل جميع المشكلات التى تواجهه داخل المدرسة.

وقال إن مجلس إدارة المدرسة هو المنوط به تنظيم مجموعات التقوية وتحديد الحد الادنى لها على أن تعتمد من مجلس الأمناء، مشددًا على تقاضي المعلم الأجر نظير المجموعة فور الانتهاء منها، ومشيرًا إلى أن رؤية الوزارة لمواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية ترتكز على تقديم منظومة تعليمية متكاملة داخل المدرسة تغني الطالب عن اللجوء لأي مصادر خارجية.

وتطرق الوزير للحديث حول الحلول التنفيذية الأخرى والآليات التى اتخذتها الوزارة لتحقيق الانضباط فى العملية التعليمية، مؤكدًا حرص الوزارة على وضع الآليات المناسبة لسد العجز في أعداد المعلمين من خلال الاستعانة بمعلمي المدرسة كأولوية لسد العجز، وكذلك الاستعانة بالمعلمين بالحصة من المعلمين المحالين للمعاش، فضلًا عن الاستعانة بمعلمي الحصة من الحاصلين على مؤهل تربوى، على أن يتقاضى المعلم بالحصة نظير العمل بالحصة شهريًا، وكذلك استكمال المبادرة الرئاسية لمسابقة تعيين 30 ألف معلم سنويًا، لافتًا إلى أن المجتمع ينتظر من المعلمين حدوث نقلة متميزة فى العملية التعليمية.

وفي هذا الصدد، أكد الوزير أنه تم إتاحة الفرصة لمديري المدارس لاختيار العدد المطلوب من المعلمين بالحصة لسد العجز في المدارس قبل بداية الدراسة بأسبوع.

وفيما يخص إعادة هيكلة المرحلة الثانوية، أوضح الوزير أنها ليست متعلقة بإلغاء أو تخفيف مواد وإضافة مواد أخرى، ولكن الهدف هو إتاحة الفرصة للمعلم ليؤدى عملية تعليمية جيدة داخل الفصل، بعدد ساعات معتمدة للمواد الأساسية، وأن يكون لديه الفرصة والوقت لتدريس المحتوى، وكذلك تنمية مهارات الطلاب، والعمل على حل المشكلات والانتهاء من المنهج فى الوقت المخصص، ومتابعة تدريسها بشكل جيد.

وقال: «كان لدينا 32 مادة تدرس خلال الصفوف الدراسية الثلاثة، الصف الأول والثاني والثالث الثانوي في حين أن الأسبوع الدراسي يحتوي على 5 أيام حضور للدراسة فقط ويتضمن اليوم الدراسي عدد 7 أو 8 حصص ليصل عدد الحصص خلال الأسبوع إلى 35 حصة، لذا كانت توجد صعوبة في تقسيم المواد الدراسية على عدد الحصص خلال الأسبوع».

وأشار الوزير إلى أن القرارات الأخيرة الخاصة بضم اللغة العربية والتاريخ للمجموع في المدارس الدولية تهدف لترسيخ الهوية الوطنية، وإجادة الطلاب اللغة العربية إجادة تامة والدراية الكاملة بتاريخ وطنهم.

وفى ختام الاجتماع، أكد الوزير أنه سيكون هناك لقاءات دورية مع مديري المدارس 4 مرات خلال العام الدراسي، لمتابعة ومناقشة مختلف الآليات التي يتم تنفيذها في المدارس.

من جانبهم، أشاد مديرو المدارس بحرص الوزير محمد عبد اللطيف على تنظيم لقاءات مباشرة مع المعلمين ومديري المدارس على مستوى الجمهورية للاستماع إلى المشكلات على أرض الواقع، مؤكدين حرصهم على بذل كافة الجهود لتنفيذ كافة القرارات والآليات لتقديم منظومة تعليمية متميزة خلال العام الدراسي الجديد.

حضر اللقاء الدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير، والدكتور أيمن بهاء الدين نائب الوزير، والدكتور رمضان محمد مساعد الوزير للتقويم ونظم الامتحانات، والدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجى، واللواء علاء عطاوية الوكيل الدائم، وشيرين حمدى مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، والدكتورة فاتن عزازي مدير المركز القومي للبحوث التربوية، ومحمد عطية رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، وخالد عبد الحكم رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات، والدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج، وهالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، ومحسن عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية لتكنولوجيا التعليم، ونادية عبد الله المشرف على الإدارة المركزية لشئون المعلمين، والسادة مديرى المديريات التعليمية المشاركة في اللقاء.

اقرأ أيضاًبنطلون الطالبات يثير أزمة في مدرسة بالمنوفية.. ومديرية التعليم تُحقق

رابط الاستعلام عن نتيجة مسابقة التربية والتعليم 2024 بالرقم القومي

عبر مركز معلومات وزارة التربية والتعليم.. رابط وخطوات تسجيل بيانات التلميذ

مقالات مشابهة

  • قبل بدء العام الدراسي الجديد 2024 - 2025.. أبرز توصيات وزير التعليم
  • قبل بدايته| التعليم تكشف تفاصيل العام الدراسي الجديد
  • أزهر بورسعيد يناقش استعدادات بدء العام الدراسي الجديد
  • العمل الوطني: اليوم بداية العام الدراسي في فلسطين.. والمدارس تحولت لمراكز إيواء
  • المدن الجامعية بطنطا جاهزة لاستقبال الطلاب في بداية العام الدراسي الجديد
  • وزير التعليم: مدير المدرسة وزير في مدرسته وله كافة الصلاحيات
  • شبكة المنظمات الأهلية تطالب بإدخال المستلزمات التعليمية اللازمة لبدء العام الدراسي بغزة
  • مي سليم تستقبل العام الدراسي الجديد مع ابنتها بالمزمار والطبل البلدي (فيديو)
  • التعليم تنشر بياناً بشأن إنطلاق العام الدراسي الجديد غداً
  • وزير التعليم يتابع أول يوم بالعام الدراسي بمدرسة النيل الدولية بالشيخ زايد