التعليم: توفير كافة السبل التي تجذب الطالب للمدرسة بالعام الجديد
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، الكتاب الدوري للعام الدراسي الجديد 2024/2025، وأرسلته على جميع المديريات التعليمية قبل انطلاق العام الدراسي.
ونص الكتاب الدوري، علي إنه حرصًا على تكامل كافة الجهود التي تبذلها الوزارة، من خلال كافة الهيئات والجهات المعنية والتابعة لها، فضلًا عن المديريات التعليمية، والتي تهدف إلى العمل على تهيئة المناخ المناسب والجيد، والآمن، والصحي لأبنائنا الطلاب، جنبا إلى جنب مع المعلمين، وذلك بمختلف مراحل وأنواع التعليم قبل الجامعي، بجميع المدارس خلال فترة سير العملية التعليمية،وفي ضوء سعي الوزارة الدائم لتوفير منظومة تعليمية متميزة قائمة على ضمان الجودة والتي من شأنها تحقيق أهداف التنمية المستدامة، واستعدادًا لبدء العام الدراسي الجديد (۲۰۲۵/۲۰۲٤؛ فإنه يتعين على كافة المديريات والإدارات التعليمية والمدارس اتخاذ كافة الإجراءات المتعارف عليها والمتعلقة بالعام الدراسي الجديد، والتنبيه بالالتزام مشددا بما يلي:
1- اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتحقيق الاشتراطات الصحية، والوقائية حفاظا على سلامة الطلاب بالمدارس من الأمراض المعدية، وذلك بالتنسيق مع مديريات الصحة والسكان بالمحافظات والإدارة العامة للتربية البيئية والسكانية والصحية بالوزارة.
2_تعزيز الاهتمام بتنمية شخصية الطلاب - بشكل متكامل - مع تعزيز الاهتمام بالجوانب السلوكية والشخصية لهم، ورصد نقاط التميز، وتشخيص جوانب الضعف، والعمل على علاجها، ويتم تقييمها من خلال المعلم (رائد الفصل) وأعضاء اتحاد طلاب الفصل، وأولياء الأمور، بالإضافة إلى تعزيز الاهتمام بتقييم ميول واتجاهات الطلاب، والأخذ برأي المعلم (رائد الفصل)، مع إدراج ذلك في إخطار النجاح.
3- توفير كافة السبل التي تجذب الطالب للمدرسة، وتجعلها مكانا محببًا له، لترسخ في وجدانه الاعتزاز بذاته، والافتخار ببلاده، وهو الدور الاجتماعي المنوط بها؛ مما يكون له أكبر الأثر في حرص الطالب على الحضور للمدرسة.
4- تشجيع المعلمين على إنساب الطلاب مهارات التفكير الناقد، والابتكاري، والإبداعي، وخلق ثقافة العمل بروح الفريق الالعاب لأهل المدارية المؤسسات التعليمية، مما يضمن خلق أجيال واعية ومتميزة، ومواكبة لمتطلبات العصر الراهن، ومؤهلة للتعامل مع تحديات المستقبل.
5- ضرورة العمل على تهيئة مناخ صحي وآمن للمعلمين، والحفاظ على حقوقهم، وتوفير بيئة عمل مناسبة لهم تتميز بالاحترام والتقدير، وتليق بمكانتهم المتميزة، وتضمن أداء هم لرسالتهم السامية على الوجه الأمثل.
6_الالتزام بالمعايير والضوابط المقررة عند اختيار مديري ووكلاء المدارس والموجهين الفنيين، والالتزام بكافة القرارات واللوائح المنظمة لهذا الشأن، دون الإخلال بأي منها مع توجيه الشكر والتقدير للمتميزين منهم قصص تميزهم ونجاحاتهم لتشجيع زملائهم وتحفيزهم.
7_ تفعيل دور المراكز الإعلامي بالمديريات، والإدارات والمدارس من خلال إدارة العلاقات العامة والإعلام، والتنسيق مع مدير عام الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي بالوزارة.
8_الاستمرار في عقد لقاءات دورية بين مديري المديريات والإدارات والمدارس، مع أولياء الأمور،والمعلمين والطلاب يتم من خلالها الاستماع إلى مقترحاتهم وآرائهم، ووجهات نظرهم فيما يتعلق بالجهود المبذولة لتطوير المنظومة التعليمية، والتأكيد على تفعيل دور مجالس الأمناء والآباء والمعلمين، وعقدها إذا تطلب الأمر ذلك.
9_ضرورة الالتزام بقيام المعلمين - الذين تم تدريبهم على البرامج الدراسية المطورة -بتدريس تلك البرامج، والعمل على تدريب باقي المعلمين بالتنسيق مع الإدارات المركزية للتعليم
العام والفني بالوزارة.
10- تنفيذ مسابقات أوائل الطلبة بمختلف مراحل التعليم، ورفع الوعي الثقافي - بصفة عامة - والوعي البيئي بصفة خاصة - لدى الطلاب.
11- التأكيد على تفعيل حصة الريادة والإدارة الذاتية داخل الفصول لاختيار رائد الفصل ومقرري الأنشطة.
12- الاهتمام بالفئات من ذوي الاحتياجات الخاصة من الطلاب والمعلمين والإداريين)، والعمل على توفير كافة سبل الرعاية لهم - لا سيما النفسية - وعقد لقاءات دورية شهرية معهم، وذلك بحضور كل من مديري المديريات والإدارات والمدارس واتخاذ ما يلزم من إجراءات؛ لتذليل أية صعوبات، أو معوقات قد تحول بينهم وبين تحقيقهم لأهدافهم وتحصيلهم الدراسي، مع التأكيد على تخصيص أماكن مناسبة لهم في الأدوار الأرضية بالمدارس والمنشآت التعليمية.
13_ عدم تنفيذ أية برامج أو دورات تدريبية للعاملين من المعلمين والإداريين، سواء كانت داخلية أو جهات مائحة أو غير ذلك، إلا بعد التنسيق مع الوزارة في هذا الشأن، وذلك في ضوء القرارات الدورية الصادرة في الشأن.
14_ الاهتمام بمرحلة رياض الاطفال، والتأكيد علي أهميتها في عملية إعداد الأطفال للتعلم، والتي في ضوئها يحظر تكليف الأطفال في هذه المرحلة العمرية بواجبات منزلية.
15- سرعة الانتهاء من إعداد قوائم الطلاب الجدد بالصفوف الأولى، بمراحل التعليم المختلفة، مع متابعة التزام الطلاب بالظهور بالشكل المناسب، واللائق بالمدرسة.
16 - الالتزام بشروط القبول بالحلقة الأولى من المرحلة الابتدائية ومرحلة رياض الأطفال، وفقا للقرارات
الوزارية، واللوائح المنظمة لهذا الشأن.
17_ توزيع المهام والأدوار على أعضاء هيئة التعليم بالمدارس ومتابعة التزام المدارس بجداول الإشراف اليومي، وبخاصة عند بدء اليوم الدراسي، والفسحة المدرسية، وموعد انصراف الطلاب من المدرسة حفاظا على تأمين الطلاب وسلامتهم، ولا يسمح بخروج أي من العاملين بالمدرسة إلا من خلال تصريح كتابي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم العام الدراسي من خلال
إقرأ أيضاً:
خليل الحية: نبحث في كافة الأبواب والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان
غزة - صفا
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والقائم بأعمال رئيس الحركة في قطاع غزة، ورئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية خليل الحية، "نحن اليوم نبحث في كافة الأبواب والمسارات والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان، ونحن لا نخشى من هذا المطالب، بل نؤكد أننا كشعب فلسطيني، نريد وبكل وضوح وقف العدوان.
وأوضح "الحية"، في كلمة مسجلة بثتها قناة الأقصى الفضائية، يوم الأربعاء، أن الفكرة المطروحة اليوم هي تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة، وهو اقتراح قدمه إخوتنا المصريون، ونحن تعاملنا معه بشكل مسؤول ومتجاوب، نحن موافقون على هذا المقترح، ولكن مع شرط أساسي أن تدير هذه اللجنة غزة بشكل محلي كامل، بحيث تدير كل الأمور المتعلقة بالحياة اليومية هناك.
وأضاف "قمنا في هذا الصدد بعقد اجتماعات متعددة مع الإخوة في حركة فتح وقيادات فلسطينية أخرى في القاهرة، وكانت اللقاءات مثمرة، قطعنا خطوات كبيرة نحو التوافق والانسجام بين جميع الأطراف المعنية، فكرة اللجنة كانت مقبولة من الجميع، ورعاية مصرية مستمرة لدعم هذه المبادرة".
وتابع: "كما أكدت القمة العربية والإسلامية الأخيرة دعمها الكامل لهذه اللجنة، وأكدت اعتمادها تحت مسمى "لجنة الإسناد المجتمعي"، وباركت الجهود المبذولة في هذا المجال. نحن، إن شاء الله، ماضون في تفعيل هذه اللجنة، لأننا نعتقد أنها ستكون خطوة مهمة في إدارة شؤون غزة بشكل محلي، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع".
وبين "الحية"، أن اللجنة ستكون من مجموعة من المهنيين الفلسطينيين من قطاع غزة، القادرين على العمل في كافة المجالات، مثل الصحة، والتعليم، والشرطة، والأمن، والدفاع المدني، والبلديات، وكل الأعمال التي تساهم في إدارة القطاع بشكل فعال، كما ستكون مسؤولة عن كافة الأعمال الحكومية والعامة.
وأكمل "نحن نعمل على تفعيل هذه اللجنة بشكل فوري، بدءًا من الآن، ليس فقط عندما يتوقف العدوان، بل من خلال المتاح حاليًا لنكون جاهزين لإدارة كافة الأمور الحياتية بشكل محلي".
ونوه إلى أن اللجنة يجب أن تكون على علاقة وثيقة مع الحكومة في الضفة الغربية، بحيث تنسق أعمالها وإدارتها بشكل كامل، غزة ليست معزولة، فهي جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني الفلسطيني، وندعو إلى تنسيق مستمر بين القطاع والضفة، لحماية مصلحة شعبنا الفلسطيني وحمايته من أي انقسامات أو تهديدات.
واستطرد "أعتقد أن هذه اللجنة هي المجال الذي يجب الحديث عنه في الوقت الحالي، إذا تم الاتفاق عليها بشكل رسمي، فإنني أعتقد أنها ستساهم بشكل كبير في وقف العدوان الإسرائيلي، أو على الأقل تسريع عملية وقفه، نحن في حماس مستعدون للعمل على ذلك، وقد عرضنا في أكثر من مرة مقترحات لتسهيل عمل اللجنة في غزة".
وأردف "على سبيل المثال، عرضنا على الإخوة في مصر والسلطة الفلسطينية أن نتفق على فتح معبر رفح، فتح المعبر سيعيد الحياة إلى غزة، ويسهل حركة السفر، ويتيح نقل الجرحى والمرضى، ويساهم في دخول المساعدات الإنسانية والاقتصادية، نحن نسعى لتخفيف معاناة شعبنا بكل الوسائل المتاحة".
وتابع "نحن كذلك مستعدون للاتفاق على إدارة الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة، بحيث نعمل معًا على تكليف جهاز الشرطة بتأمين القطاع وتوفير الاستقرار. نحن جاهزون للتنسيق مع الإخوة في السلطة الفلسطينية ومصر لتفعيل هذا الاقتراح بما يضمن الأمن والاستقرار في غزة".
وأوضح "الحية " أن الاحتلال يسعى إلى فصل شمال قطاع غزة عن مدينة غزة في محاولة لتهجير السكان وتجويعهم بهدف كسر إرادتهم.
وأشار إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وجنرالاته يستعرضون في المناطق المدمرة بالشمال، استعدادًا لتنفيذ خطط مستقبلية تتنافى مع القيم الإنسانية.
وأضاف "أن الأوضاع في جنوب القطاع ليست أفضل حالًا، حيث أصبحت رفح شبه خالية من السكان تحت سيطرة الاحتلال الكاملة".
وذكر أن أي فلسطيني يقترب من شمال رفح يُقتل فورًا، بينما تم تدمير أكثر من 500 متر على الحدود المصرية بعمق رفح.
وأشار إلى أن الاحتلال وسّع عملياته في المناطق الوسطى، مستهدفًا مناطق واسعة مثل النصيرات ونتساريم، في حين أنشأ "شريطًا أمنيًا" شرق القطاع، دمر خلاله أكثر من كيلومتر من المساكن على طول الحدود الشرقية.
وحذر الحية من أن هذه الخطط تهدف إلى تقليص المساحة المخصصة للسكان الفلسطينيين، ودفعهم إما إلى التهجير أو الاستسلام، مشيرًا إلى أن الاحتلال يمارس عمليات تجويع ممنهجة، حيث يدعي كذبًا إدخال 250 شاحنة مساعدات يوميًا، في حين أن العدد الفعلي أقل بكثير.
وبين القيادي في حركة حماس، أن الاحتلال الإسرائيلي يحمي اللصوص وقطاع الطرق في قطاع غزة، مؤكداً أن "عمليات سرقة المساعدات تجري بمباركته".
وأشار "الحية"، إلى أن المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة شحيحة واللصوص يسيطرون على جزء كبير منها، "تحت مرأى ومسمع من قوات الاحتلال، الذي يحميهم في كثير من الأحيان"، مبينا أن هنالك جهودا كبيرة لحماية المساعدات.
وقال إن لصوص المساعدات والشاحنات أمام خيارين فقط، "إما أن يواجهوا شعبهم بقوة السلاح والعزل من المجتمع أو يكفوا عن الأمر"، وأضاف "نشد على أيدي الجهات الأمنية والشعبية التي ضربت اللصوص بيد من حديد".
وطالب "الحية"، التجار في القطاع أن يكفوا عن شراء البضائع المسروقة؛ "لأنه يساهم في رفع أسعارها على المواطن".