ليبيا – التقى رئيس مجلس وزراء الحكومة المكلفة من البرلمان أسامة حماد أمس الثلاثاء، عميد بلدية الماية أحمد الهجني.

حماد بحث وفقاً للمكتب الاعلامي التابع للحكومة احتياجات بلدية الماية، وكافة النواقص التي تعاني منها على كافة المستويات الخدمية والصحية، والتي تشمل صيانة الطريق الساحلي، وتوفير المياه الصالحة للشرب، وصيانة المدارس، ودعم القطاع الصحي.

وتعهد بتوفير كافة احتياجات البلدية التي تساهم بدورها في رفع المعاناة عن كاهل المواطن الكريم.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: الأعلام المصرى مفتقد ( للقائد ) !!


 

هذه الجملة، الجميلة، هنا القاهرة، سمعناها، منذ بث الإرسال من " الراديو " 
، الأذاعة المصرية فى أوائل الثلاثينات من القرن الماضى !
وكانت جملة هنا القاهرة، تنطق بفخر، وعزه !! 
ويتبع نطق هذه الجملة من مذيعين ومذيعات، نشرة أخبار أو برنامج أو حتى إذاعة بعض الأغانى أو تلاوة لأيات قرأنية ! وكان الفاصل دائماَ هى جملة " هنا القاهرة " وإشتهرت أصوات المذيعين، بنطق هذه الجملة ! مثل " المرحومين " جلال معوض وأحمد فراج"  و أمال فهمى، وحمدى قنديل وغيرهم ! 
وكانت الأذاعة المصرية، هى منارة للعالم العربى حتى جائت محطة " صوت العرب " ! 
وأيضاَ كان ينطق " صوت العرب من القاهرة " !
ونقلت عن إذاعة المحروسة، طريقة النطق،وطريقة التقديم،كل الإذاعات الناطقة باللغة العربية مثل الإذاعة البريطانية،والإذاعة الأمريكية !!
وتميزت تلك المحطات الموجهة باللغة العربية،فى أن تسحب فى بعض الأزمنة من نجوم الإذاعة المصرية من المذيعين،وخاصة القارئين لنشرات الأخبار وللتحليلات السياسية والإقتصادية !
كما لا يفوتنى أن أشير أيضًا إلى إذاعة "مونت كارلو" والتى إعتمدت على نجوم المذيعين والمذيعات المصريين،وأشهرهم السيدة  المرحومة "سلمى الشماع" !!

راعنى كل هذا التاريخ الجميل،للإذاعة المصرية وأنا أستمع إلى الإذاعة هذه الأيام من خلال محطات كثيرة تبث من المحروسة،وكان أشهر تلك المحطات (محطة الشرق الأوسط) التى حين بدء البث منها،مع المرحومة (أمال فهمى ) فى أوائل الستينيات،كانت شيىء مختلف وجميل،وقريب من كل المستمعون،وكان الإحترام،وصحة النطق للغة العربية،هى الشيىء الغالب !!
أما اليوم، شي يدعو للأسف، وللأسى، وللتباكى على الماضي !
ماذا حدث أيضا لهذا القطاع من الشهرة المصرية المتسيدة للعالم العربى ! 
ماذا حدث فى هذا الجهاز العملاق الضخم، الذي كان يمتلئ " فخر " وثقافة، ومعبر عن حضارة، وشموخ وطن !!
هل العيب فى الإدارة ؟ هل العيب فى الخريجين الذين يعملون بهذا الجهاز ؟ 
ربما سيرد خاطر، بأن جهاز التلفزيون، قد غطى على قوة الإذاعة ودورها فى الماضي والحاضر !!
وهذه وجهة نظر تستحق الموافقة عليها ! 
ولكن أيضا التليفزيون بكل ما إتيح له من ( تكنولوجيا ) وتفوق وتقدم  إلا أن هذا الجهاز أيضًا يفتقد لقائد أوركسترا وكنت ضمن المنادين بإلغاء وزارة الإعلام من الهيكل الوزارى، ولكن ثبت بالأحداث الجارية أننا فى أشد الإحتياج لمسئول سياسى عن الإعلام المصرى حتى نستطيع أن نعيد البريق لجهازنا الإعلامى ولعلى أصل إلى نتيجة دون إخلال بما قلته.
خلينى أريح نفسى وأريحكم !!
السبب هو نحن !! الشعب !!
فنحن لم نعد نتذوق،ولم نعد نفرق بين "الغث والثمين" وإعتمدنا على الأطباق الفضائية والله يرحم..جملة "هنا القاهرة" !!
أستاذ دكتور مهندس/ حماد عبد الله حماد
[email protected]

مقالات مشابهة

  • الشرع يلقي خطاب النصر: نفضنا عن كاهل الشام غبار الذل والهوان
  • من قلب المعاناة.. وثائقي الخرطوم يوثق رحلة خمسة سودانيين في ظل الحرب
  • الإماء في الإسلام: مرآة الصراع بين الحرية والتقاليد وموروث الجاهلية الذي يثقل كاهل الإسلام
  • من رحم المعاناة.. غزة تُبعث من جديد: أطفال يغنون للسلام بعد توقف الحرب بجهود مصر وقطر وأمريكا
  • د.حماد عبدالله يكتب: الأعلام المصرى مفتقد ( للقائد ) !!
  • أحمد موسى: اللجان الاستشارية للحكومة هدفها رضا المواطن وتوفير كافة سبل الراحة له
  • مدبولي: المواطن البسيط يهتم باستيفاء احتياجات أسرته لا معدل النمو والتضخم
  • الزراعة: احتياجات المواطن المصري أولوية.. ونصدر ما يفيض
  • لقجع يرحب بالأفارقة في “كان المغرب” 2025 ويعد بتوفير كافة أسباب النجاح
  • بعد 15 شهرا من المعاناة.. فرق ميدانية تساعد النازحين في العودة إلى شمال غزة