حماد يتعهد بتوفير كافة احتياجات بلدية الماية التي تساهم في رفع المعاناة عن كاهل المواطن
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
ليبيا – التقى رئيس مجلس وزراء الحكومة المكلفة من البرلمان أسامة حماد أمس الثلاثاء، عميد بلدية الماية أحمد الهجني.
حماد بحث وفقاً للمكتب الاعلامي التابع للحكومة احتياجات بلدية الماية، وكافة النواقص التي تعاني منها على كافة المستويات الخدمية والصحية، والتي تشمل صيانة الطريق الساحلي، وتوفير المياه الصالحة للشرب، وصيانة المدارس، ودعم القطاع الصحي.
وتعهد بتوفير كافة احتياجات البلدية التي تساهم بدورها في رفع المعاناة عن كاهل المواطن الكريم.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أطباء يكشفون عن نباتات شهيرة قد تساهم في علاج تصلب الشرايين.. تعرف عليها
أمراض القلب مصطلح واسع يُستخدم لوصف مجموعة من الأمراض التي تؤثر في القلب، وتعد من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الوفاة في العالم، وفي ظل هذا التحدي الصحي، تبرز مستخلصات النباتات كأمل واعد لعلاج هذه الأمراض بفضل ما تحتويه من مركبات نشطة بيولوجيا.
ورغم الإمكانيات العلاجية التي توفرها هذه المستخلصات، إلا أن استخدامها يظل محدودا بسبب المخاوف من الآثار الجانبية وتفاعلات الأدوية مع بعضها بعض.
وفي خطوة مهمة نحو تعزيز فهمنا لهذا المجال، قام الباحث ماتيو أنغويرا تيخيدور في مشروعه النهائي للحصول على شهادة البيولوجيا بجامعة برشلونة المستقلة (UAB)، بتقديم دراسة علمية تناولت الفوائد المحتملة للمركبات النشطة المستخلصة من مجموعة من النباتات المتوسطية.
ونشرت الدراسة مؤخرا في مجلة Food Bioscience، وهي تقدم نظرة شاملة على آلية عمل المركبات النشطة بيولوجيا والأدلة ما قبل السريرية والسريرية، بالإضافة إلى الآثار الجانبية للمركبات النشطة المشتقة من مجموعة من النباتات المتوسطية التي تشكل جزءا من النظام الغذائي المتوسطي.
ومن بين الأنواع التي تم تحليلها، تم التركيز على ستة أنواع تمثل أبرز النباتات المتوسطية، مع تسليط الضوء على مكوناتها النشطة الرئيسية: الثوم (Allium sativum) الذي يحتوي على ديايليل ثلاثي الكبريتيد، والأليسين، والسيستئين، وشجيرة الزعرور (Crataegus monogyna) التي تحتوي على الكيرسيتين، أبيجينين، وحمض الكلوروجينيك،والزعفران (Crocus sativus) المتميز بالكاروتين والسافرنال، والزيتون (Olea europaea) الذي يحتوي على حمض الأوليك، أوليوروبين، هيدروكسيتييروسول وأولياسين، وإكليل الجبل (Salvia rosmarinus) الذي يحتوي على حمض روزماريك وحمض كارنوستيك، وأخيرا العنب (Vitis vinifera) الذي يحتوي على ريسفيراترول.
وركزت المراجعة على أهم الآليات الدوائية، بما في ذلك تأثيراتها المضادة للأكسدة، والمضادة للالتهابات، وتوسيع الأوعية الدموية، فضلا عن تنظيمها لعملية التمثيل الغذائي للدهون، والتي قد تكون ذات صلة بحالات مثل تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم.
وأظهرت النتائج أن هذه المكونات النشطة واعدة في العلاج المحتمل لتصلب الشرايين وقد تساعد في تقليل خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ويعتقد فريق البحث أن استخدام هذه المستخلصات الطبيعية واعد، لكن تناولها معا قد يؤثر على نتائج العلاج بسبب "تأثير المصفوفة"، أو تأثير الوسط المادي (matrix effect)، الذي يعني أن مكونات النظام الغذائي يمكن أن تغير فعالية كل مستخلص، سواء عن طريق تعزيز أو تقليل فوائده الفردية.
ومن الضروري فهم هذا التفاعل لتحسين التطبيق العلاجي لهذه المستخلصات النباتية في السياق الغذائي.