“مع الكتكوتة”.. الملكة رانيا العبدالله تحتضن حفيدتها إيمان
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: لا تزال الملكة رانيا العبدالله تشارك فرحة قدوم حفيدتها الأولى الأميرة إيمان مع جمهور يشاركها هو أيضاً التفاعل والتعليقات المباركة للعائلة المالكة الأردنيّة، لا سيّما ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله وزوجته الأميرة رجوة الحسين.
ونشرت صورة جديدة عفويّة جمعتها بالملك عبدالله الثاني، إذ بدا وكأنّها تجري دردشة مع زوجها فيما كانت تحتضن الطفلة إيمان.
يُذكر أنّ الملكة رانيا باركت بولادة حفيدتها الأولى، في منشور على منصّة “إكس”، وكتبت: “الحمدلله على أعظم عطاياه… نوّرت حياتنا بالحفيدة الغالية إيمان، الله يخليلنا إياكِ. مبارك لحسين ورجوة وربّنا يملأ حياتكما بالبركة والرضا.”
وشاركت ملكة الأردن عبر خاصيّة “الستوري” في حسابها عبر “إنستغرام” مقطع فيديو لنجلها ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني وهو يحمل مولودته ويؤذّن في أذنها.
وأصدر الديوان الملكيّ الهاشميّ بياناً، اليوم السبت، جاء فيه: “يسرّ الديوان الملكيّ الهاشميّ أن يعلن بأنّ صاحبَي السموّ الملكيّ الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، والأميرة رجوة الحسين، قد رُزقا اليوم، الواقع فيه الثامن والعشرين من شهر محرم 1446 هجرية، الموافق للثالث من شهر آب 2024 ميلادية، بمولودة أسمياها إيمان، جعلها الله قرّة عين والديها”.
ونشر الديوان الملكيّ عبر حسابه على منصّة “إكس” مقطع فيديو للأمير الحسين وهو “يؤذّن في أذن مولودته إيمان اقتداء بسنّة رسول الله”.
كما هنّأ العاهل الأردنيّ الملك عبد الله الثاني بولادة حفيدته الأولى، في منشور على منصّة “إكس”.
وقال: “الحمد لله الذي وهبنا حفيدتنا الأولى إيمان بنت الحسين. أبارك للحسين ورجوة العزيزين مولودتهما. نسأل الله أن ينبتها نباتاً حسناً ويحفظها لوالديها. نوّرتي عيلتنا جدّو”.
View this post on InstagramA post shared by Queen Rania Al Abdullah (@queenrania)
الحمد لله على أعظم عطاياه… نوّرت حياتنا بالحفيدة الغالية إيمان، الله يخليلنا إياكي. مبارك لحسين ورجوة وربنا يملأ حياتكم بالبركة والرضا.
— Rania Al Abdullah (@QueenRania) August 3, 2024سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، يؤذن في أذن مولودته، سمو الأميرة إيمان بنت الحسين، اقتداء بسنة رسول الله، صلى الله عليه وسلم #الأردن #نبارك_للحسين pic.twitter.com/tqL46acUEv
— RHC (@RHCJO) August 3, 2024 View this post on InstagramA post shared by Princess Rajwa Al Hussein of Jordan news (@rajwaofjordannews)
main 2024-08-13 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: الأمیر الحسین بن عبدالله عبدالله الثانی الله الثانی ولی العهد
إقرأ أيضاً:
الملكة المتوجة
ستظل الديموقراطية هي الملكة المتوجة بالنسبة لكل الدول، ويكفى أنها أجدر مكتشفات الإنسانية بالتصديق والولاء، وهى سلوك ومنهاج من شأنه أن ينظم شؤون الحياة كلها، إنها الديموقراطية الأساس الحى لكل نهضة وكل استقلال، وهي صنو للحرية التى يراها المرء أفضل الطرق وأذكاها، ذلك أن الهدوء الذى يقره الخوف ليس إلا تربصا وليس نظاما، والاستقامة التى يولدها الإكراه ليست فضيلة وإنما هى كبت بكل معنى الكلمة. أما الحرية الحقيقية فتختلف كلية عن هذا السياق، فهي وسيلة الكمال المطلق معنويا وماديا.
تعد الديموقراطية فى تبلورها الأخير هى المعتصم الأوحد لحقوق الإنسان. وهنا نتساءل: من هم أعداء الديمقراطية الآن فى عصر قد يبدو فيه للبعض أن مصطلح الاستعمار القديم قد اختفى؟ غير أنه على أرض الواقع لم يختف، وإنما يظل قائما بكل هيلمانه وطغيانه، وبكل مؤامراته ومناوراته. كل ما هنالك أنه كسا مخالبه بالحرير. أما المخالب فلا تزال فى مكانها تنهش وتتبر كل ما طالته تتبيرا. والنموذج قائم أمامنا يتجسد في المشاركة الكاملة القائمة بين الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني، وهو ما يشكل أكبر برهان ساطع على أن الاستعمار لم يختف.
تتصدر الولايات المتحدة الأمريكية قائمة الدول التي تعد العدو الحقيقى للديموقراطية، ويتجلى ذلك بوضوح فى تعاملها مع الدول العربية والإسلامية. يؤكد ذلك عشقها لذاتها إلى الحد الذى يتوارى معه الحق. فهى تؤثر مصالحها على مصالح الشعوب، ولهذا مضت تتصدر القائمة التى تمارس لعبة الإجهاز والقضاء على الديموقراطية. والمثال على ذلك ظهر فى الدور الطليعى الذى قامت به فى صرف قادة ثورة 23 يوليو عن الديموقراطية. وجرى ذلك عندما حاولت إقناعهم بأن أى نظام ديموقراطى صحيح سيطيح بهم وبالثورة معا. ولم تبخل علينا يومئذٍ بعرض فيلم ( يحيا زاباتا)، الذى انتهت فيه حياة الزعيم الحريص على الديموقراطية بالإعدام رميا بالرصاص. كانت هذه محاولة منها من أجل تضليل جماهير الشعب أيضا وصولا لإقناعهم بأن تطبيق الديموقراطية لن يكون فى صالحهم.
قد يتراءى للبعض أن السبب فى تنحية الديموقراطية قسرا عن دول فى المنطقة تتصدرها الدول العربية إنما يعود إلى أن الشعوب العربية ما زال يعوزها الوعى الكافى الذى يؤهلها لاستيعاب الديموقراطية السياسية، وفهمها على حقيقتها. وأنه ومن أجل ذلك وحده يعمد الحكام إلى تنحيتها وإبعادها خشية منهم على مصالح دولهم. غير أن هذه الرؤية تتجاوز سوء الظن إلى البهتان، ذلك أن الشعوب العربية تتمتع بوعي عظيم. ولو رجعنا إلى ثورات وحركات الاستقلال التى خاضت معاركها بعد الحرب العالمية الأولى والثانية لتبين لنا عقم هذا الرأى. ولا أدل على ذلك من أن الشعوب العربية قد مرت بتجربتها مع الديموقراطية قبل أن تبدأ الانقلابات والثورات فى العهد الأخير فكانت تجربة جد ناجحة. ولا أظن أن تنحية الشعوب فى منطقة الشرق الأوسط عن المشاركة فى شئون الحكم مشاركة كاملة وصادقة وفعالة يمكن أن يفيد الشعوب العربية بل على العكس سوف يشكل ضررا بالغا عليهم.