نقيب المحامين الفلسطينيين: ما يجري في المسجد الأقصى محاولات لتغيير التاريخ
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
قال فادي عباس، نقيب المحامين الفلسطينيين، إن ما يجري في المسجد الأقصى المبارك وعلى امتداد الأراضي المحتلة هي محاولات من أجل تغيير الواقع التاريخي المرتبط بمدينة القدس، متابعًا: «ما تفعله حكومة الاحتلال المتطرفة في الأراضي الفلسطينية لا تمت للمشروعية القانونية بأي صلة».
الاستيلاء على الأراضي الفلسطينيةوأضاف عباس، خلال مداخلة هاتفية على قناة القاهرة الإخبارية، أن قانون التسوية الذي شرعه الاحتلال يهدف إلى الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية لن يكون موجود لولا التغطية الموجودة من بعض القوى العظمى التي اعتادت أن تمنح الاحتلال مكانة تفوق القانون الدولي، وما يجري الآن هو امتداد لسلسلة من الانتهاكات التي يجريها الاحتلال.
وواصل: «المطلوب اليوم عربيًا وإسلاميًا هو مناصرة حق فلسطين والإنسان الفلسطيني، وأن يكون للدول موقف واضح وصريح تجاه القضية الفلسطينية، وذلك في ظل التطرف غير المسبوق الذي تعانيه الأراضي الفلسطينية المحتلة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وهناك وقائع ثابتة في المسجد الأقصى منذ أكثر من مئات السنين متعارف عليها في وضع معين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المسجد الأقصى فلسطين غزة الاحتلال الأراضی الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
باحثة عن مشاهد تسليم المحتجزين: المقاومة الفلسطينية توجّه رسالة حاسمة للاحتلال
قالت الكاتبة الصحفية لينا شاهين من غزة، إنّ المقاومة الفلسطينية من خلال تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين الإسرائيليين واختيار شارع صلاح الدين بالنصيرات في غزة، أرادت توجيه رسالة إلى الاحتلال الإسرائيلي مفادها أن المقاومة موجودة في جميع مناطق القطاع، وأن عمليات الاحتلال البرية والعسكرية لم تُضعف إرادتها المقاومة.
وأضافت “شاهين”، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي همام مجاهد على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مشاهد تسليم المحتجزين اليوم تبرز فشل الاحتلال في تقويض الروح المعنوية للمقاومة الفلسطينية في القطاع، مشيرة إلى العرض العسكري الكبير للمقاومين الذي قد يثير استفزاز الاحتلال.
وأكدت أن الأعلام الفلسطينية والأسلحة الإسرائيلية التي حملها المقاومون، بالإضافة إلى أشجار الزيتون، تحمل رسائل رمزية قوية، حيث ترمز أشجار الزيتون إلى صمود الفلسطينيين وثباتهم على أرضهم.
وأوضحت أن الفلسطينيين يرفضون محاولات التهجير والاقتلاع، وأن فلسطين ستظل دائماً لأهلها.
ولفتت إلى أن اختيار المقاومة لمدينة رفح لتسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين يعكس رسالة قوية، خاصة في ظل الدمار الهائل الذي خلفه الاحتلال في المدينة، ما يثبت أن غزة ستظل صامدة رغم محاولات محو هويتها.