عقدت الدورة الرابعة للجنة المشتركة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كينيا اليوم في أبوظبي، برئاسة معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، ومعالي موساليا مودافادي، رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الكيني.
وشهدت اللجنة مشاركة واسعة لكبار المسؤولين من البلدين الصديقين، حيث تمت مناقشة تعزيز التعاون في قطاعات التجارة، والاستثمار والسياحة والطيران، والطاقة المتجددة، والتعليم، والشباب، والزراعة، والنقل والموانئ، والقوى العاملة، والدفاع، وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك.


واستعرض الجانبان العلاقات الثنائية وأكدا حرصهما المشترك على توسيع الشراكات البناءة تحقيقاً للمصالح المتبادلة للبلدين والشعبين الصديقين.
وأشاد معالي الشيخ شخبوط بن نهيان بدور اللجنة المشتركة الرئيسي في دفع التعاون بين القطاعين العام والخاص في البلدين، ودعا إلى مواصلة العمل لدفع العلاقات الإماراتية – الكينية إلى الأمام.
من جانبه ،أكد معالي مودافادي حرص بلاده الدائم على تعزيز العلاقات المتميزة التي تجمعها مع دولة الإمارات.
ووقع الجانبان إلى جانب محضر الدورة الرابعة على مذكرة تفاهم في مجال الحوكمة والخبرات الحكومية.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مسار تركي من 3 مراحل للتطبيع مع النظام السوري.. في أي مرحلة يقف الجانبان؟

كشف المتحدث باسم حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا، عمر تشليك، عن وجود استراتيجية من ثلاث مراحل لدى أنقرة من أجل التطبيع مع النظام السوري، موضحا أن مسار التقارب بين الجانبين لا يزال في أولى تلك المراحل.

وقال تشليك خلال لقاء متلفز مع إحدى القنوات الإخبارية المحلية، مساء الأحد، إن "هناك آلية من ثلاث مراحل"، في إشارة إلى المفاوضات مع دمشق ومساعي عقد لقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس النظام السوري بشار الأسد.

وأوضح أن المرحلة الأولى تتمثل في اللقاءات الأمنية على مستوى أجهزة الاستخبارات بين الجانبين، تهدف إلى إنضاج الملفات العالقة بين الجانبين.


في المرحلة الثانية، وفقا لتشليك، سيتم نقل الملفات إلى مستوى وزارة الخارجية أو الدفاع لدى الجانبين، قبل أن يتم عرض هذه الملفات في المرحلة الثالثة على أردوغان والأسد من أجل وضع جدول زمني للقاء بينهما.

وأشار المتحدث باسم حزب "العدالة والتنمية"، إلى أن مسار التقارب لا يزال في مرحلته الأولى، و"لم يتم التخطيط بعد لأي اجتماع على مستوى الوزارات".

وتجدد في الآونة الأخيرة مساعي أنقرة الرامية إلى تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري، بعد أكثر من 12 عاما من القطيعة.

وأواخر الشهر الماضي، قال بشار الأسد إن هناك حاجة "للتراجع عن السياسات التي أدت إلى الوضع الراهن (بين تركيا ونظامه)، وهي ليست شروطا، وإنما هي متطلبات من أجل نجاح العملية".

وأضاف أن "أول الحل هو المصارحة لا المجاملة تحت عنوان المصالحة، أول الحل هو تحديد موقع الخطأ لا المكابرة، إذ كيف يمكن معالجة مشكلة لا نرى أسبابها الحقيقية، والرغبة الصادقة في استعادة العلاقات الطبيعية تتطلب أولا إزالة أسباب تدمير هذه العلاقة".

وفي معرض تعليق أنقرة على تصريحات الأسد، قال وزير الدفاع التركي يشار غولر، إن "مصلحة البلدين تكمن في إنهاء بيئة الصراع الحالية"، واصفا حديث رئيس النظام السوري بأنه "إيجابي للغاية".


وأضاف وزير الدفاع التركي،  في مقابلة مع صحيفة "حرييت" المحلية، أن "الأسد فهم وأدرك ما قد صرح به الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول إمكانية اللقاء معه".

وفي وقت سابق، دعا أردوغان الأسد إلى اللقاء في تركيا أو بلد ثالث، وأوضح أن وزير خارجيته هاكان فيدان "يقوم حاليا بتحديد خارطة الطريق من خلال محادثاته مع نظرائه".

يشار إلى أن دمشق كانت تعد حليفا اقتصاديا وسياسيا مهما لأنقرة قبل انطلاق الثورة السورية عام 2011، حيث شهدت العلاقات بين البلدين مرحلة مزدهرة، تكللت بلقاءات عائلية بين الأسد وأردوغان، إلا أن العلاقات تدهورت بشكل غير مسبوق في تاريخ البلدين؛ على خلفية رفض أنقرة عنف النظام ضد الاحتجاجات الشعبية، ثم اتجاهها إلى دعم المعارضة السورية.

مقالات مشابهة

  • خالد بن محمد بن زايد: العلاقات الإماراتية ـــ الهندية تعزز فرص التعاون الاستراتيجي المشترك
  • رئيس الوزراء: نتطلع لتعزيز التعاون بين مصر والكويت على مختلف الأصعدة
  • لجنة المشاورات القنصلية الإماراتية الأمريكية تبحث تعزيز التعاون في واشنطن
  • مسار تركي من 3 مراحل للتطبيع مع النظام السوري.. في أي مرحلة يقف الجانبان؟
  • خالد بن محمد بن زايد: العلاقات الإماراتية-الهندية تحظى باهتمام قيادة البلدين بما يخدم التنمية المستدامة
  • "لافروف" بالحوار الاستراتيجي: لا سلام في المنطقة دون إقامة دولة فلسطينية
  • أحمد ماهر: لقاء وزير الخارجية المصري بالمستثمرين الإماراتيين خطوة مهمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية وفرص الاستثمار
  • وزير الداخلية يبحث مع نظيره السعودي تطوير التعاون الأمني المشترك
  • وزير التموين يبحث مع سفير اليابان مجالات وسُبل التعاون المشتركة
  • رئيس اللجنة الوطنية لكتابة التقارير الدولية معالي وزير العدل د. خالد شواني يصادق على تقرير العراق الرابع للاستعراض الدوري الشامل لحقوق الانسان