انعقاد اللجنة المشتركة الإماراتية – الكينية لتعزيز التعاون الاقتصادي
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
عقدت الدورة الرابعة للجنة المشتركة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كينيا اليوم في أبوظبي، برئاسة معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، ومعالي موساليا مودافادي، رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الكيني.
وشهدت اللجنة مشاركة واسعة لكبار المسؤولين من البلدين الصديقين، حيث تمت مناقشة تعزيز التعاون في قطاعات التجارة، والاستثمار والسياحة والطيران، والطاقة المتجددة، والتعليم، والشباب، والزراعة، والنقل والموانئ، والقوى العاملة، والدفاع، وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
واستعرض الجانبان العلاقات الثنائية وأكدا حرصهما المشترك على توسيع الشراكات البناءة تحقيقاً للمصالح المتبادلة للبلدين والشعبين الصديقين.
وأشاد معالي الشيخ شخبوط بن نهيان بدور اللجنة المشتركة الرئيسي في دفع التعاون بين القطاعين العام والخاص في البلدين، ودعا إلى مواصلة العمل لدفع العلاقات الإماراتية – الكينية إلى الأمام.
من جانبه ،أكد معالي مودافادي حرص بلاده الدائم على تعزيز العلاقات المتميزة التي تجمعها مع دولة الإمارات.
ووقع الجانبان إلى جانب محضر الدورة الرابعة على مذكرة تفاهم في مجال الحوكمة والخبرات الحكومية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: قمة مجموعة الثماني النامية فرصة ذهبية لتعزيز التعاون الاقتصادي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن استضافة مصر لقمة مجموعة الثماني النامية في هذا التوقيت الحساس يعكس الدور المحوري الذي تلعبه مصر في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، خاصة في ظل التطورات الراهنة في سوريا ولبنان وفلسطين، بمشاركة رؤساء دولتي تركيا وإيران، لافتة أن هذه القمة تمثل منصة هامة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، مما يدعم الجهود المصرية نحو الاستقرار الإقليمي والتنمية المستدامة.
وثمنت مديح إطلاق الرئيس السيسي حزمة من المبادرات للتعاون بين دول الثماني النامية، عبر تدشين شبكة لمديري المعاهد والمراكز الدبلوماسية لمواكبة قضايا العصر الحديث، وتدشين شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادي في الدول الأعضاء بمنظمة الدول الثماني النامية، ومسابقة إلكترونية لطلاب التعليم قبل الجامعي في الدول الأعضاء بالعلوم والهندسة.
و أوضحت "مديح" في تصريحات صحفية لها اليوم الجمعة، أن ترأس مصر لقمة مجموعة الثماني النامية يعزز من موقعها الريادي في المنطقة، لا سيما مع تقديمها مبادرات بناءة تستهدف دعم الاقتصاديات النامية وتعزيز الشراكات الاقتصادية، مشيرة إلى أن شعار القمة "الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة" ينسجم مع رؤية الدولة المصرية لتمكين الشباب ودعم المشروعات الصغيرة، وهو ما يعكس مدى التكامل بين الأجندة الوطنية وأهداف القمة.
وثمنت مديح الجهود الدبلوماسية التي بذلتها مصر على مدار الفترة الماضية لضمان نجاح القمة، مؤكدة أن وجود قادة الدول الأعضاء في القاهرة يعكس الثقة الكبيرة في القيادة المصرية ورؤيتها الواضحة لتعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي والدولي، مؤكدة أن المناقشات المرتقبة بشأن الصناعة، الزراعة، التجارة، والخدمات ستدعم أهداف التنمية الشاملة التي تسعى مصر لتحقيقها في إطار الجمهورية الجديدة.
وأشارت إلى أن القمة تمثل فرصة ذهبية لمصر لإبراز قدراتها الاقتصادية والدبلوماسية، مؤكدة أن التوصيات التي ستصدر عنها ستعزز التعاون الاقتصادي بين الدول النامية، وتسهم في تحسين مستويات المعيشة لشعوب المنطقة، بما يتماشى مع رؤية مصر لتعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وأفريقيا.