بوابة الوفد:
2025-04-26@11:59:37 GMT

دراسة تكشف علاقة الجاذبية بطول العمر

تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT

أكدت دراسة أمريكية نشرت في مجلة العلوم الاجتماعية والطب أن النساء الأقل جاذبية يعشن حياة أقصر بعامين مقارنة بالنساء الأكثر جمالاً.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، استطاع باحثون من جامعة ولاية أريزونا وجامعة تكساس في أوستن تحليل بيانات من دراسة طويلة الأمد تتبعت أكثر من 8 آلاف طالب في المدارس الثانوية في ولاية ويسكونسن من عام 1957 حتى شيخوختهم أو وفاتهم في عام 2022.

وجمع البيانات الصحية طوال العمر، إلى جانب صورًا من الكتب السنوية وكلفوا محكمين مستقلين بتقييم جاذبيتها، وذلك من خلال تصنيف مظهر المشاركين إلى 6 فئات، من الأكثر جاذبية إلى الأقل جاذبية.

 

وقارن الباحثون أيضًا الوفيات التي حدثت في المجموعة حتى عام 2022،  باستخدام مؤشر الوفيات الوطني، ووجدوا أن ما يقرب من نصف العينة قد ماتوا بحلول نهاية فترة المتابعة.

علاقة طردية تجمع الجاذبية والعمر

وكان الأشخاص الموجودون في أسفل الفئات الستة من حيث الجاذبية أكثر عرضة للوفاة بنسبة 16.8% من أولئك الموجودين في المراكز الأربعة الوسطى، ولم يكن الفارق في معدل الوفيات بين التصنيفات الأربعة الوسطى وتلك التي احتلت أعلى مرتبة من حيث الجاذبية كبيرًا. 

وقال عالم الاجتماع كونور شيهان من جامعة ولاية أريزونا والخبير الاقتصادي دانييل هامرميش من جامعة تكساس في أوستن في بحثهما المنشور: "لا نعرف حتى الآن سوى القليل عن العلاقة بين جاذبية الوجه وطول العمر"، ولكن الجاذبية تساهم بشكل منهجي في تنظيم عمليات التقسيم الطبقي الاجتماعي الحرجة."

ورغم أن الدراسة لم تثبت أن الجاذبية تؤثر على طول العمر بشكل مباشر، إلا أنها قد تكون لها تأثير، فالأشخاص الأكثر وسامة يكونون أكثر صحة، على سبيل المثال، كما أوضح الدكتور شيان في مقابلة أجريت معه في جامعة ولاية أريزونا. 

 

وقال شيان: "الجاذبية يمكن أن تؤثر بشكل مباشر على طول العمر، حيث وجدت أبحاث كبيرة أن هناك عنصرا وراثيا للجاذبية"، ولكنه يضيف أن المحادثات على وسائل التواصل الاجتماعي حول "امتياز الجمال" سلطت الضوء على أن الأشخاص الأكثر جاذبية يحظون بمعاملة أفضل في التفاعلات اليومية.

 

وأضاف الدكتور شيان أن هناك أيضًا علمًا اجتماعيًا واسع النطاق يثبت أن الأشخاص الأكثر جاذبية يكسبون المزيد من المال، ويحصلون على معاملة أفضل من قبل المعلمين، وأقل عرضة لارتكاب الجرائم، وعندما يفعلون ذلك، يحصلون على عقوبات مخففة. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جاذبية شيخوخته تكساس الجرائم العلوم الإجتماعية دراسة أمريكية جامعة تكساس الجاذبية طول العمر

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تكشف إمكانات علاجية جديدة لسرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة

اكتشف علماء جامعة بيردو في لافاييت بولاية إنديانا الأمريكية، أن عقار سوبينوكسين، وهو دواء جزيئي صغير، يمكن أن يستخدم كعلاج جديد محتمل لسرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة، حسب تقرير نشره موقع "ميديكال إكسبرس" وترجمته "عربي21".

وقالت إليزابيث تران، أستاذة الكيمياء الحيوية في كلية الزراعة، إن "بعض أنواع السرطان يصعب علاجها بشكل كبير، ومن بينها سرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة".

ويمثل سرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة، الذي يرتبط عادة بالمدخنين، 15% فقط من جميع أنواع سرطان الرئة. وعلى الرغم من هذه النسبة المنخفضة، يُسبب سرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة حوالي 250,000 حالة وفاة سنويا حول العالم، وفقا للتقرير.

وأضافت تران أن "الأمر المُحزن حقا في هذا الأمر، وهو السبب الذي دفعنا إلى دراسة سرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة، هو أن متوسط بقاء المريض على قيد الحياة بعد التشخيص يبلغ حوالي 10 أشهر. في الوقت الحالي، تكاد العلاجات الكيميائية الفعالة تكون معدومة".


نشرت تران والباحث الرئيسي المشارك بينيت إلزي، الأستاذ المشارك في علم الأمراض المقارن بكلية الطب البيطري، نتائجهما في مجلة "iScience".

ويشير الفريق إلى أن السوبينوكسين سيُعالج الأورام بفعالية أكبر عند دمجه مع علاج آخر. وقد استكشفت أحدث التجارب آثار السوبينوكسين على نشاط بروتين DDX5 في سلالات الخلايا البشرية السرطانية وفي نموذج حيواني.

وصرح إلزي: "نأمل أنه بينما يُبقي السوبينوكسين الأورام صغيرة الحجم ويمنعها من النمو، يُمكننا أيضا استهداف الأورام بمواد أخرى تقضي عليها".

وأعلن فريق من الباحثين عن تخليق السوبينوكسين، المعروف أيضا باسم RX5902، في عام 2010. أظهر السوبينوكسين، المتوفر تجاريا، فعاليته في علاج سرطان الثدي الثلاثي السلبي شديد العدوانية.

يمنع السوبينوكسين تطور سرطان الخلايا الصغيرة (SCLC) من خلال بروتين DDX5. ونشر باحثون في مختبر تران نتائج في عام 2020 تُظهر أن DDX5 يُساعد في دعم النمو الخبيث للسرطان.

وينتمي DDX5 إلى عائلة هيليكازات الحمض النووي الريبوزي  (RNA)، وهي إنزيمات تُفكك جزيئات الحمض النووي الريبوزي لبدء عملية تسمح بأداء وظائف خلوية مختلفة، حسب التقرير.

وأفادت دراسة نُشرت عام 2020 أن حجب نشاط DDX5 في خلايا سرطان الخلايا الصغيرة (SCLC) عبر التلاعب الجيني يُقلل من الفسفرة التأكسدية. هذا يُضعف الميتوكوندريا ويؤدي إلى موتها.

وقال الباحث المشارك سوبهاديب داس، وهو باحث ما بعد الدكتوراه في الكيمياء الحيوية: "تتلف الميتوكوندريا، ويحدث خلل في الفسفرة التأكسدية، بالإضافة إلى خلل في التنفس الخلوي".

وجد الباحثون أن السوبينوكسين يعمل على DDX5 لتقليل الفسفرة التأكسدية، كما أشار داس.

وبحسب التقرير، فإن الفسفرة التأكسدية تعد جزءا أساسيا من عملية التنفس الخلوي التي تُغذي تقريبا جميع الأنشطة البيولوجية والجسدية. يُولّد التنفس الخلوي ثلاثي فوسفات الأدينوزين (ATP)، وهو الجزيء الحامل للطاقة الذي يُغذي النشاط الخلوي.

دفعت الأبحاث التي يعود تاريخها إلى قرن مضى العلماء إلى الاعتقاد بأن خلايا السرطان تعتمد كليا على تحلل الجلوكوز لإنتاج ATP. ومع ذلك، ظهرت في العقد الماضي أدلة جديدة على أن بعض خلايا السرطان تعتمد على الفسفرة التأكسدية لإنتاج ATP.

وقالت تران: "لا يزال الاعتقاد السائد أن خلايا السرطان تعتمد على الطاقة فقط من خلال مسار تحلل الجلوكوز، ولكن تبين أن هذا ليس صحيحا في جميع أنواع السرطان".

ففي خلايا السرطان التي تعتمد بشكل أساسي على تحلل الجلوكوز، يتم امتصاص السكر وحرقه للحصول على الطاقة دون أن يمر الناتج النهائي لهذا التفاعل بالفسفرة التأكسدية للحصول على ATP بكميات كبيرة.

وأضافت تران: "بعض أنواع السرطان تستخدم الفسفرة التأكسدية، وإذا لم تكن لديها أي طاقة، فلن تتمكن من النمو"، مردفة بالقول "لا يزال هناك سؤال مطروح لأننا لا نعرف بدقة كيف يلعب DDX5 دورا في عملية إنتاج ATP".

انضمت تران، عالمة أحياء الحمض النووي الريبوزي (RNA)، إلى هيئة التدريس في جامعة بيردو عام 2009. ركز عملها المبكر في بيردو على استخدام خميرة الخباز كنظام نموذجي لفهم بيولوجيا الحمض النووي الريبوزي.

وقالت تران: "لقد أجرينا الكثير من الأبحاث على هيليكاز الحمض النووي الريبوزي (RNA) في هذا النظام النموذجي. اكتشفنا وظيفته في الخلية، لكننا كنا نعلم أيضا أن نظيره البشري له صلة بالسرطان، ولم نفهم السبب". دفع هذا تران إلى بدء البحث في سرطان الخلايا الصغيرة في الرئة (SCLC) عام 2018.

"لم نكن نريد فقط فهم دور نظير هيليكاز الحمض النووي الريبوزي في الخلايا البشرية، بل أردنا أيضا معرفة ما إذا كان مرتبطا بتعزيز نمو السرطان وانتشاره، فهل يمكننا إيقافه؟ هل هناك طريقة ما لاكتشاف علاج كيميائي جديد يُمكن استخدامه لعلاج أنواع السرطان؟"، حسب تران.

تروج تران لإمكانية دراسة مثبطات هيليكاز الحمض النووي الريبوزي، مثل سوبينوكسين، ليس فقط كعلاجات للسرطان، ولكن أيضا كأدوات مختبرية لمعرفة كيفية عمل الهيليكازات ووظائفها. ينتمي DDX5 إلى عائلة مكونة من ٤٠ هيليكاز الحمض النووي الريبوزي.


وأشارت تران إلى أن الفهم الأفضل لبيولوجيا الحمض النووي الريبوزي قد يؤدي إلى أهداف جديدة لعلاج الأمراض البشرية. غالبا ما تستهدف العلاجات الكيميائية الدورة التي تمر بها الخلايا للنمو والانقسام.

وأضافت: "لم يكن الحمض النووي الريبوزي (RNA) بشكل عام ضمن اهتمامات الناس. له سابقة، لكنني لا أعتقد أنه يحظى باعتراف عام". ا

وبحسب التقرير، فقد تفق إلزي على أن التعمق في بيولوجيا الحمض النووي الريبوزي (RNA) قد يُسفر عن علاجات سريرية جديدة للسرطان تستهدف عائلة بروتينات DDX.

وقال: "أتطلع إلى توسيع نموذجنا وتحسينه والإجابة على أسئلة أكثر صعوبة من خلاله".

مقالات مشابهة

  • بـ3 دقائق فقط يوميا!.. دراسة تكشف أسهل طريقة لإنقاذ قلبك من الأمراض
  • دراسة: الإكثار من البروتينات النباتية بدلاً من الحيوانية يطيل العمر
  • اكتشاف هياكل عظمية لنساء تكشف عن حياتهن الصعبة خلال العصور الوسطى المبكرة
  • دراسة: أحفورة 'استثنائية' تكشف عن أقدم نوع نمل معروف للعلم الحديث
  • لا بنزين ولا هيدروجين.. اليابان تكشف عن الموتوسيكل الأكثر إثارة وزيرو انبعاثات
  • دراسة جديدة تكشف عن نظام هيدرولوجي نشط في المريخ
  • دراسة تكشف أحد عوامل ارتفاع حالات سرطان الأمعاء.. ما علاقة مرحلة الطفولة؟
  • رغم المادة المسرطنة.. دراسة تكشف "مفاجأة" عن الأرز البني
  • دراسة حديثة تكشف إمكانات علاجية جديدة لسرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة
  • هل الحليب الخام مفيد أم خطر صامت؟ دراسة حديثة تكشف الحقيقة!