تفاصيل رسالة نظير عياد إلى شيخ الأزهر: الإفتاء الأزهر في خدمة الوطن والشريعة
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
بعث الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رسالة مؤثرة إلى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمناسبة تعيينه في منصب مفتي الديار المصرية، أكد فيها تقديره العميق للإمام الأكبر ودوره البارز كأب ومعلم، مشيدًا برعايته وعلمه الذي أثرى مسيرته العلمية والعملية.
نظير عياد وشيخ الأزهر.. نصرة للدين والوطنوأوضح مفتي الجمهورية في رسالته أن شيخ الأزهر كان دائمًا نعمَ الأب وخيرَ المعلم، مضيفًا: «غمرتموني بفضلكم وكرمكم، وشملتموني برعايتكم، وشرُفتُ بالانتماء لتخصُّص فضيلتكم العلمي، فاستضأتُ بمِشكاتكم، وتعلَّمت على أيديكم، ونهلتُ من منابع معارفكم الرَّصينة، وسأظل اجتهد في اقتفاء أثركم والاقتداء بمواقفكم في نصرة الدين والوطن».
كما أكد الدكتور نظير عياد أنه تعلم من الإمام الأكبر التواضع منهجًا وسلوكًا، مشيرًا إلى ما شهده من حرص فضيلته على تلبية حاجات العباد ونصرة الضعفاء والمستضعفين. وقال في رسالته: «خبرنا كيف تكون الحاجة ماسَّة للسعي في تلبية مطالب العباد، ومناصرة الضُّعفاء والمستضعفين، كما لمسنا وشهدنا مراقبتَكم المولى عزَّ وجلَّ في كلِّ قولٍ وفعلٍ وعملٍ».
دار الإفتاء دائمًا في حضن الأزهروأضاف عياد: إن الأزهر الشريف هو فخر الأمة وبيتها الكبير الذي أتشرَّف بالانتماء إليه؛ دراسةً وعلمًا وعملًا وإدارًة، وقد تربَّيت في كنف أروقة مسجده العتيق، ومعاهده العظيمة، وجامعته العريقة، ونشأت على منهجه الوسطي، الذي أنار الدنيا وملأها رحمةً وتراحمًا وأخوةً وقيمًا وأخلاقًا.
واختتم الدكتور نظير عياد رسالته بتجديد العهد أن تكون دار الإفتاء المصرية دائمًا في حضن الأزهر الشريف، قائلاً: «وأعدكم أن تكون دار الإفتاء المصرية دائمًا في حضن الأزهر؛ تعمل تحت رايته، تستقي منه أنوارها وعلومها لتصنع الخير للناس، ولتيسِّر لهم أمورهم، وتخدم وطننا الحبيب 'أرض الكنانة' بحبٍّ وإخلاصٍ وتفانٍ».
كما جدد عياد تعهده بالالتزام بالمنهج الأزهري الوسطي في كل أبواب الفتوى، قائلاً: «وأعاهدكم فضيلة الإمام الأكبر عهدًا وثيقًا مؤكَّدًا على الالتزام بالمنهج الأزهري الوسطي في كل أبواب الفتوى بالموازيين الشرعيَّة المنضبطة، والاجتهاد المتزن الذي يراعي مقاصد الشريعة ورفعَ الحرج عن الناس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نظير عياد دار الإفتاء نظیر عیاد دائم ا
إقرأ أيضاً:
الدكتور «علي أحمد» يناقش رسالة الدكتوراه في جراحة العظام بجامعة عين شمس
في رحاب جامعة عين شمس، قلعة العلم والفكر ومنارة العلماء، وفي حضور نخبة من أساتذة جراحة العظام البارزين، ناقش الطبيب "علي أحمد علي" أخصائي جراحة العظام رسالته العلمية في الدكتوراه تحت عنوان "التثبيت بشريحة ذاتية الغلق مقابل العلاج التحفظي للكسور المكونة من ثلاثة أجزاء وأربعة أجزاء أعلى العضد لدى المرضى المسنين".
ضمّت لجنة مناقشة الرسالة عددًا من كبار علماء جراحة العظام في مصر والوطن العربي، وهم: الأستاذ الدكتور ماجد سامي، الأستاذ الدكتور عمرو عبدالهادي، الأستاذ الدكتور أسامة حجازي، والأستاذ الدكتور محمود عبد الوهاب.
وفي كلمته، أكد الأساتذة المشرفون على أهمية إيجاد العلاج الأنسب لكبار السن الذين يعانون من هذه الأنواع من الكسور، مما يمكنهم من ممارسة الأنشطة الحياتية اليومية دون الحاجة للاعتماد على الآخرين، في خطوة نحو تحسين جودة حياتهم وضمان مستقبل صحي أفضل.
من جانبه، أعرب الطبيب الباحث "علي أحمد" عن عظيم شرفه في مناقشة رسالته أمام هذه الكوكبة من العلماء، مؤكدًا أنهم لا يدخرون جهدًا في تقديم العلم والإبداع من أجل خدمة الإنسانية، وأنهم قد أثروا المناقشة والحياة العلمية بخبراتهم الواسعة ومعارفهم العميقة التي ستظل نبراسًا للأجيال القادمة.
الطبيب الباحث -علي احمدوقد أُقيمت فعاليات المناقشة داخل قاعة الدكتور الغوابي بمستشفى الدمرداش بجامعة عين شمس، وسط أجواء من الفخر والبهجة، بحضور عدد من الأطباء والصحفيين وأهل وأقارب الباحث.
وشهدت فعاليات المناقشة تفاعلاً كبيرًا من الحضور، حيث استعرض الباحث أهم النقاط العلمية والبحثية في رسالته، والتي تركزت على تحسين طرق العلاج للكسور لدى كبار السن، وتقديم حلول علمية مبتكرة تساهم في تحسين جودة الحياة لهذه الفئة.
كما تم طرح العديد من الأسئلة والنقاشات القيمة من قبل أعضاء لجنة المناقشة، مما أضفى على الجلسة طابعًا علميًا رفيعًا يعكس روح البحث العلمي المتقدم.
ولاقت الرسالة استحسانًا كبيرًا من قبل الحضور، مما يعكس الجهد الكبير المبذول من الباحث واهتمامه بإيجاد حلول عملية وفعّالة في مجال جراحة العظام.