عميد كلية الدعوة يحذر من خروج حفلات التخرج عن القيم الأخلاقية (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أكد الدكتور محمد الجندي، عميد كلية الدعوة بجامعة الأزهر، أهمية الالتزام بالقيم أثناء الاحتفال بحفلات التخرج، موضحا خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الثلاثاء،: «من المهم أن ندرك أن التعبير عن الفرح والاحتفال بالنجاح يجب أن يكون ضمن إطار القيم والأخلاق التي يرضاها الله تعالى، الاحتفال بفرحة التخرج أمر جميل ومقبول، لكن يجب أن يتم بطريقة تحافظ على التقاليد والأعراف المجتمعية دون تجاوز للضوابط الشرعية».
وأضاف: «يمكن التعبير عن الفرح من خلال الاحتفال في حدود الشريعة، مثلاً، يمكن تنظيم وجبة طعام ودعوة الأهل والأقارب للاحتفال بالنجاح بشكل لائق، كما يمكن التصدق على الفقراء والمساكين، وهو عمل محمود ويعكس الشكر لله على النعمة».
الإسلام يحث على التوازن بين الترفيه والالتزاموأشار إلى أن: «الإسلام دين الوسطية، حيث يُحث على التوازن بين الترفيه والالتزام، الاحتفال يمكن أن يكون جزءاً من الفرح، ولكن في الوقت نفسه يجب أن يتم بطريقة تحافظ على الأخلاق وتجنب أي تصرفات قد تكون مخالفة للشرع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بجامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
المفتي: الشريعة مطبقة بمفاهيمها الشاملة وليست مقتصرة على الحدود فقط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن الشريعة الإسلامية قائمة ومطبقة في المجتمعات الإسلامية بمختلف أشكالها، وليست مقتصرة فقط على الحدود والعقوبات، كما يروج بعض الجماعات المتطرفة.
وأوضح المفتي خلال حلقة برنامج "حديث المفتي"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن الشريعة الإسلامية منظومة شاملة تنظم جميع جوانب الحياة، من العقائد والعبادات إلى المعاملات والعلاقات الاجتماعية والقوانين الاقتصادية والسياسية.
وأضاف أن الادعاءات التي تروج بأن الشريعة غير مطبقة تنطوي على مغالطات كبيرة، حيث إن أحكام الشريعة تُنفذ بطرق متعددة في المجتمعات الإسلامية، سواء من خلال القوانين المستمدة من الفقه الإسلامي، أو من خلال تطبيق قيم العدل والرحمة وحفظ الضرورات الخمس (الدين، النفس، العقل، المال، النسل).
وأشار الدكتور نظير عياد إلى أن هناك فئتين تخلطان بين مفهوم الشريعة وتطبيقها: الأولى هي الجماعات المتطرفة التي تزعم أن الشريعة غائبة لمجرد عدم تطبيق الحدود، بينما الثانية هي التيار الحداثي المتطرف الذي يرفض الشريعة بدعوى عدم مناسبتها للعصر.
وأكد أن كلا الطرفين يقدمان تصورات خاطئة، إذ إن الشريعة الإسلامية تحمل في جوهرها مرونة فقهية تسمح لها بالتكيف مع مختلف العصور دون أن تفقد مبادئها الأساسية.
وشدد مفتي الديار المصرية على ضرورة نشر الوعي الصحيح بمفهوم الشريعة الإسلامية، وتشجيع الاجتهاد الفقهي المعاصر لضمان تحقيق مقاصد الشريعة في الواقع العملي، مشيرًا إلى أن الخطاب الذي يروج لتعطيل الشريعة يؤدي إلى التشدد والتكفير، وهو ما يتنافى مع رسالة الإسلام السمحة التي جاءت رحمة للعالمين.