بعد دعوات المقاطعة.. تأجيل عرض “الملحد”
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: قرر المنتج أحمد السبكي، تأجيل طرح فيلم “الملحد” في صالات السينما، بشكلٍ مفاجئ، بعدما كان مقرراً له يوم الأربعاء 14 أغسطس الجاري.
أحمد السبكي، أكد لـ”الشرق”، أن تأجيل الفيلم جاء لعدم الانتهاء من أعمال الصوت، نافياً ما تردد حول نية الشركة في تغيير الاسم، ومن المفترض الإعلان عن الموعد الجديد خلال الأيام القليلة المقبلة.
واستنكر الهجوم الذي يتعرض له “الملحد” طوال الأيام الماضية، قائلاً: “العمل لم يُعرض حتى الآن لكي يتم انتقاده، وهناك شخصاً يتعمد محاربة الفيلم”.
وجاء ذلك، بعد الجدل الذي آثاره مخرج العمل ماندو العدل، بالتزامن مع تأجيل الفيلم، إذ قال عبر حسابه على “فيس بوك”، إنّ: “المنع ليس حلاً”، دون الإشارة لأي شيء آخر.
وحصل الفيلم على موافقة من جهاز الرقابة على المصنفات الفنية بتصنيف عمري +16، حيث يناقش الفيلم قضية الجدلية، وتدور الأحداث في إطار اجتماعي، حول “يحيى” الذي ينشأ في أسرة ملتزمة دينياً، حيث يعد والده رجل دين متشدد، ويتعرض “يحيى” لأزمة في حياته تجعله يتحول للإلحاد، وهو ما يعد كارثة لأسرته، ليدخل في صراعات عديدة، ويواجه محاولات لقتله، فالفيلم يناقش قضايا اجتماعية أخرى إلى جانب موضوع الإلحاد.
الفيلم تأليف إبراهيم عيسى، وإخراج محمد العدل، وبطولة أحمد حاتم، ومحمود حميدة، وحسين فهمي، وصابرين، وشيرين رضا.
وأثيرت في الفترة السابقة حالة من الجدل، بالتزامن مع الإعلان عن طرح الفيلم بعد فترة تأجيل تجاوزت عامين، وشهدت منصات التواصل الاجتماعي، دعوات لمقاطعة الفيلم، وسط مزاعم أن “الملحد” يهدم الثوابت الدينية والأخلاقية، رغم عدم الكشف عن تفاصيل القصة التي يتناولها العمل، فيما يلتزم صُناعه بحالة من الصمت التام تجاه تلك الدعوات.
main 2024-08-13 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
وسط حراسة أمنية مشددة.. نقل “سفاح ابن أحمد” إلى المحكمة
زنقة 20 | متابعة
وسط حراسة أمنية مشددة، وصل اليوم إلى مقر محكمة الاستئناف بسطات المشتبه فيه الرئيسي في جريمة “ابن أحمد” البشعة، المعروفة إعلامياً بـ”سفاح ابن أحمد”، وذلك من أجل عرضه على أنظار الوكيل العام للملك لاتخاذ المتعين قانوناً في حقه.
وجرى نقل المتهم في ظروف أمنية صارمة، تحت إشراف عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بعد استكمال التحقيقات الأولية التي باشرتها المصالح الأمنية عقب اكتشاف جثة ضحيتين فيما يدور الحديث عن اكتشاف أشلاء جثة طفلة، والتي خلفت صدمة كبيرة لدى الرأي العام المحلي والوطني نظراً لبشاعة تفاصيل الجرائم.
ويتابع الرأي العام باهتمام كبير تطورات هذه القضية التي هزت مدينة ابن أحمد، وطرحت من جديد إشكالية تكرار جرائم القتل البشعة، وسبل الوقاية منها عبر مقاربة شمولية تتجاوز البعد الزجري لتلامس الجوانب النفسية والاجتماعية.