الخارجية تحذر من عواقب الانتهاكات الصهيونية في الأقصى الشريف
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
ادانت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها بتاريخ 9 صفر 1446 الموافق 13 أغسطس 2024 بشدة انتهاكات العدو الصهيوني المستمرة بالاعتداء على حرمة الأماكن المقدسة في الأقصى الشريف، وقيام المتطرف الصهيوني ايتمار بن غفير، وزير الأمن الداخلي، والمتطرف الصهيوني يتسحاق غولدكنوبف، وزير الإسكان وبرفقتهما عدد من أعضاء الكنيست وما يقارب من 2500 مستوطن صهيوني باقتحام باحات المسجد الأقصى الشريف ورفع العلم الإسرائيلي ومنع دخول المصليين لباحات المسجد، في ظل تصاعد جرائم الحرب والابادة الجماعية التي يمارسها العدو الصهيوني في قطاع غزة .
وأكدت الوزارة أن هذه الانتهاكات والممارسات تأتي في إطار مساعي صهيونية لتغيير ملامح وواقع الأماكن المقدسة في القدس ومحاولات تهويدها، محذرةً من عواقب استمرار هذه الانتهاكات التي مارسها الكيان الصهيوني في الأماكن المقدسة في الأقصى الشريف وأن هذه الممارسات الصهيونية اللا مسؤولة التي ستزيد من حدة المواجهات في الاراضي الفلسطينية العربية وستشكل تهديدا مباشرا للسلم والأمن الإقليميين والدوليين.
وحملت الوزارة سلطات العدو الصهيوني مسؤولية حماية المدنيين الفلسطينيين، باعتبارها قوة الاحتلال، وفقا للقانون الدولي وبالأخص اتفاقيات جنيف الأربع.
وأكدت الوزارة بأن تزايد الانتهاكات والاستفزازات التي يمارسها العدو الصهيوني دليل على فشل المخطط الصهيوني في كسب ود الشعوب العربية وبالأخص بعد قيام بعض الأنظمة العربية والإسلامية بالتطبيع الغبي مع الكيان الصهيوني، في مخالفة لرغبة الشعوب العربية المؤيدة للقضية الفلسطينية.
ودعت الوزارة الدول الداعمة للعدو الإسرائيلي للأخذ بجدية لما يقوله السيد القائد/ عبدالملك بدرالدين الحوثي، والمعبر عن ما في ضمير الملايين من الشعوب العربية والإسلامية والعالم الحر، من أهمية وقف العدوان على قطاع غزة وانهاء جريمة الحصار ودخول المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والعلاجية والوقود دون اية عوائق أو مساومة سياسية غير إنسانية.
واختتمت وزارة الخارجية والمغتربين تصريحها بدعوة مجلس الامن الدولي ومجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان ومنظمة التعاون الاسلامي وجامعة الدول العربية لإدانة تلك الممارسات الصهيونية والاضطلاع بمسؤوليتهم في حماية المدنيين الفلسطينيين وحماية المقدسات في الاراضي الفلسطينية. انتهى.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
ما سر الهدايا التي منحتها «حماس» للأسيرات الإسرائيليات في غزة؟
أثارت الهدايا التذكارية التي قدمتها حركة “حماس” للأسيرات الإسرائيليات الثلاث، اللواتي أُفرج عنهن الأحد ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، موجة واسعة من التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي، والتساؤلات حول طبيعة ومحتويات تلك الحقائب.
وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أنّ الهدايا التذكارية تضمنت “خريطة لقطاع غزة، وصورا للأسيرات أثناء فترة الأسر، وشهادة تقدير”.
وقد أثار هذا الأمر إعجاب رواد العالم الافتراضي بذكاء الحركة في كل تفصيل تقوم به منذ معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر من العام الماضي، وحتى إعلان وقف إطلاق النار.
وعلق مغردون بالقول إنه بفضل تلك الفكرة، استطاعت الحركة جذب جميع وسائل الإعلام العربية والغربية والعبرية إلى مشهد ابتسامة الأسيرات أثناء خروجهن من الأسر واستلامهن شهادات التخرج، مما أضفى جاذبية جديدة ومثيرة للفيديو، ليكون مثالا على التفكير خارج الصندوق.
ووصف آخرون المشهد بالأسطوري، مشيرين إلى أن وجوه الأسيرات تعبر عن مدى الاطمئنان الذي شعرن به. وأضافوا أن مشهد الأسيرات يُخبر العالم كيف يعامل الفلسطيني أسراه.
شهادة حسن سير وسلوك
شكلها كانت الأولى ع الصف
عاقلة وهادية وأخذت 3 نجوم ⭐️⭐️⭐️ وممتاز أشكرك في حصة التاريخ pic.twitter.com/8VdFt6ZHaM
كتائب القسام تبث مشاهد من عملية تسليم الدفعة الأولى من الأسرى الصهاينة في قطاع غزة ضمن المرحلة الأولى من "صفقة طوفان الأقصى" لتبادل الأسرى.#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/8xXeN7Hist
— رضوان الأخرس (@rdooan) January 19, 2025