أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس عقب لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي عقد اليوم في العاصمة الروسية موسكو أنه ستتم دعوة فلسطين لحضور اجتماع "بريكس" الموسع.

وقال عباس: "ناقشنا رؤيتنا للتطورات في المستقبل القريب وما يمكن أن يؤدي إليه أي إجراء في هذا الوقت العصيب. كما ناقشنا أيضا العلاقات الثنائية، لأن لدينا علاقات استراتيجية طويلة الأمد مع روسيا، لذلك، ناقشنا العلاقات الثنائية بين روسيا وفلسطين، والتي ندعمها دائما سواء في الاجتماعات الشخصية أو في المحادثات الهاتفية، وناقشنا آفاق تطويرها".

وأضاف الرئيس الفلسطيني: "لقد ناقشنا أيضا وتطرقنا إلى قضية "بريكس" وتم التوصل إلى اتفاق شفهي على دعوة فلسطين إلى اجتماع بريكس الموسع".

وأضاف: "ربما يكون هناك لقاء بشكل ما يخصص لفلسطين حصرا، حتى تتمكن جميع الدول من التعبير عن رأيها في الأحداث التي تجري هناك".

وتابع: "وهذا هو الشيء الأكثر فاعلية، بالنظر إلى أن جميع الدول هناك (في "بريكس") صديقة لفلسطين".

وأكد الرئيس الفلسطيني أنه بحث مع بوتين "كل ما يثير قلق الجانبين". مشيرا إلى أن الاجتماع استمر قرابة الساعتين

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: استراتيجية الرئيس الروسي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ا الرئيس الروسي فلاديمير العاصمة الروسية موسكو المستقبل القريب الفلسطيني محمود عباس العلاقات الثنائية العاصمة الروسية

إقرأ أيضاً:

ميارة: فلسطين قضية جميع المغاربة ملكاً وحكومةً وشعباً

زنقة 20 ا الرباط

قال رئيس مجلس المستشارين، النعم ميارة، اليوم الثلاثاء بالرباط، إن “القضية الفلسطينية ومصير القدس الشريف كانت وستبقى قضية جميع المغاربة، ملكا وحكومة وشعبا، وعنوانا بارزا في العمل السياسي والدبلوماسي والإنساني الميداني الذي يقوم به المغرب، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس”.

وأضاف ميارة في كلمة ألقاها في افتتاح أشغال الاجتماع الـ 52 للجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، بدعوة الملك، انطلاقا من التزامه بالسلام، وبصفته رئيسا للجنة القدس غير ما مرة، إلى التحرك جماعيا، كل من موقعه، للوقف الفوري والشامل والمستدام لإطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية بانسيابية وبكميات كافية لساكنة غزة، والرفض التام لكافة أشكال التهجير القسري والعقاب الجماعي والأعمال الانتقامية، التي يتعرض لها الفلسطينيون.

وأكد مطارةأن هذا الاجتماع، يمثل فرصة سانحة لبحث آليات تعزيز العمل الإسلامي المشترك بما يحقق الوقف الفوري لكافة الانتهاكات الإسرائيلية، ودعم ضمان إقامة دولة فلسطينية آمنة ومستقرة وفقا للقوانين الدولية ذات الصلة، مشيرا إلى أن البرلمانيين مطالبون بالعمل على مضاعفة الجهود لإطلاق تحرك عاجل وفاعل لدعم القضية من خلال التأكيد على ضرورة حماية المدنيين، وإدانة كل ما تعرض له الشعب الفلسطيني وما يتعرض له حاليا من عدوان وانتهاكات لحقوقه.

وشدد ميارة على أن الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي تقف وجها لوجه أمام أزمات من جيل جديد، اقتصادية وسياسية وأمنية وبيئية وصحية، تستدعي أكثر من أي وقت مضى استحضار روح الأخوة والتضامن والتآزر، ومضاعفة الجهود لابتكار برامج ومشاريع عملية تمكن من مجابهة التحديات المشتركة وتحقيق تنمية هذه الدول.

واعتبر المتحدث ذاته، أن الانتماء الإفريقي للمملكة “يدعونا دائما إلى التأكيد على أهمية التنمية المستدامة وتعزيز التعاون الإسلامي المشترك لفائدة الدول الإفريقية الأعضاء في المنظمة ودعم اقتصادياتها من خلال مبادرات تنموية إقليمية وبرامج ملموسة تهدف إلى تحقيق الرفاهية والازدهار الاقتصادي للشعوب الإفريقية”، مذكرا في هذا السياق بالمبادرة الأطلسية الهادفة إلى تمكين دول الساحل والصحراء من ولوج واجهة الأطلسي.

وأكد أن المغرب انخرط، منذ سنوات، في عدة مبادرات تروم المساهمة بفعالية في إرساء دعائم التعايش والحوار بين الحضارات، ومنها مبادرة الملك محمد السادس، أمام القمة الإسلامية الحادية عشرة المنعقدة بدكار في مارس 2008، وإطلاق خطة عمل الرباط سنة 2013 بشأن حظر الدعوة إلى الكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية التي تشكل تحريضا على التمييز أو العداء أو العنف، وتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة بإجماع 193 دولة، في 25 يوليوز 2023، قرارا تقدمت به المملكة بشأن “النهوض بالحوار بين الديانات والثقافات وتعزيز التسامح من أجل مناهضة خطاب الكراهية”.

وتابع رئيس مجلس المستشارين،  أن الانخراط القوي للمملكة يتجسد، أيضا، في دعم الحوار بين الثقافات والحضارات، وفي احتضانها للعديد من الملتقيات والمنتديات المتخصصة، كالمنتدى العالمي التاسع لتحالف الحضارات الذي التأم في فاس يومي 22 و23 نونبر 2022، وأشغال المؤتمر البرلماني الدولي حول الأديان، الذي نظم بمراكش يوم 13 يونيو 2023.

وشدد ميارة على أن الدبلوماسية البرلمانية تسعى إلى الاضطلاع بدور أساسي في تشكيل نظام عالمي جديد أكثر إنصافا وفائدة، معتبرا أن التحديات التي تعيشها بلدان منظمة التعاون الإسلامي، تستدعي استثمار هذه الآلية كأداة فعالة لوضع سياسات ملموسة وشاملة عن طريق تبادل الخبرات والممارسات الفضلى في مختلف الميادين، مما سيمكن من مجابهة الأزمات المتعددة التي يتعرض لها العالم الإسلامي.

مقالات مشابهة

  • «تشريعية الوفد»: قانون الإجراءات الجنائية يهم جميع الأطراف المعنية بالحقوق والحريات
  • رئيس الوزراء الأوكراني يكرر "دعوة" روسيا إلى المفاوضات
  • ميارة: فلسطين قضية جميع المغاربة ملكاً وحكومةً وشعباً
  • خبراء يكشفون .. ماذا سيقدم وزراء الخارجية العرب لفلسطين عشية اجتماعهم؟
  • روسيا تدعو ولي العهد السعودي إلى قمة بريكس
  • موسكو توجه الدعوة لولي العهد السعودي لحضور قمة بريكس في روسيا في أكتوبر
  • وزير الأوقاف يتلقى دعوة لحضور قمة قادة الأديان بأذربيجان نوفمبر المقبل
  • وزير الخارجية: هناك خلل في تشغيل معبر رفح الفلسطيني بسبب الاحتلال (فيديو)
  • مصر تشارك في اجتماعات “بريكس” في روسيا
  • وزير العمل يُشارك في الاجتماع الوزاري لـ«مجموعة بريكس» في روسيا