الحزب العربي الديمقراطي الناصري يدين الاعتداءات الصهيونية على المقدسات
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
عبر الحزب العربي الديمقراطي الناصري عن إدانته القوية والشديدة للاقتحام الهمجي لساحة المسجد الأقصى المبارك الذي نفذه وزيران من حكومة الكيان الصهيوني، تحت حماية من الشرطة الإسرائيلية، موضحا أن هذا العمل العدواني يشكل انتهاكًا صارخًا لحرمة الأماكن المقدسة وتحديًا لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم.
ادانة الاعتداءات الصهيونية على المقدساتواستنكر الحزب العدوان الغاشم الذي يتعرض له أهلنا في قطاع غزة من الكيان الصهيوني المجرم، والذي يسعى إلى تدمير حياة الأبرياء واستمرار الحصار الظالم على القطاع.
وعبر الحزب العربي الديمقراطي الناصري عن استنكاره الشديد للتصعيد المستمر من قبل الاحتلال الصهيوني، والذي يستهدف زعزعة الاستقرار في المنطقة وجرها إلى دوامة من العنف والاضطرابات، ويأتي هذا التصعيد العدواني في إطار محاولات الاحتلال لفرض واقع جديد على الأرض، وهو ما يرفضه الحزب بشكل قاطع.
دعم الولايات المتحدة الأمريكية لهذه الممارسات العدوانيةكما أكد الحزب استياءه من الصمت الدولي إزاء هذه الانتهاكات المستمرة، والذي يُعتبر تواطؤًا ضمنيًا مع الاحتلال، إن دعم الولايات المتحدة الأمريكية لهذه الممارسات العدوانية يقوض أي جهود حقيقية لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، ويمنح الاحتلال الضوء الأخضر للاستمرار في تجاوزاته دون رادع.
وشدد الحزب العربي الديمقراطي الناصري على موقفه الثابت والمبدئي في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ويدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في مواجهة هذه الاعتداءات السافرة، ووضع حد لهذه السياسات العدوانية التي تهدد السلم والأمن الدوليين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحزب العربي الديمقراطي الناصري المتحدة الأمريكية الولايات المتحدة الأمريكية الحزب العربی الدیمقراطی الناصری
إقرأ أيضاً:
ما حكم المتكاسل عن الصلاة والذي يصلي ويقطع؟ أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حسام أشرف سيد من محافظة المنيا، حول ما حكم المتكاسل عن الصلاة والذي يصلي ويقطع؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، "اعلم أن الصلاة هي أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين، وهي أول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة، فمن حافظ عليها فقد أفلح، ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع".
وأضاف أن النبي ﷺ قال: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر»، مشيرًا إلى أن الصلاة هي العبادة الوحيدة التي اختلف فيها الفقهاء حول تركها، هل يُكفِّر الإنسان بذلك أم لا، وهو ما يدل على عِظَم شأنها.
وأكد أن التهاون بالصلاة غالبًا لا يكون جحودًا - كما يفعل البعض ممن يقولون "أنا أتكاسل" أو "أحيانًا أصلي وأحيانًا لا" - وهذا خطر كبير، فالشباب اليوم يتأثرون ببيئتهم، فإذا رأى الابن أمه تصلي مع الأذان أو أباه يذهب للمسجد أو يصلي في البيت، سيتعلم ويحاكي، لأن "أعين الأبناء مرهونة بأفعال الأهل".
وتابع: "كسلك في الصلاة سينعكس على أولادك، فتراهم يتكاسلون مثلَك، وربما يرتكبون الحرام، إلا أن يشاء الله، لذلك، نوجه لكل شاب وفتاة: حافظوا على صلاتكم، فإنها تحفظ الإنسان من المعاصي، وتجعله بارًا بوالديه، وتحببه في الحلال وتبعده عن الحرام.. الصلاة ليست مجرد عبادة، بل هي عماد الدين، وهي قسط التأمين الأول لحياتك وآخرتك".
اقرأ أيضاً«دار الإفتاء المصرية» تحدد مقدار زكاة الفطر 2025.. من هي الفئات المستحقة؟
مقدار زكاة الفطر دار الإفتاء المصرية.. اعرف موعد إخراجها
دار الإفتاء المصرية: التشدد في منع التوسل بالنبي والأولياء تضييق على الناس
ما الفرق بين زكاتي الفطر والمال؟ الإفتاء توضح