محافظ الغربية من كتامة إحدى قلاع صناعة الأثاث: ندرس إقامة منطقة صناعية للورش ببسيون
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أجرى اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، جولة ميدانية، مساء اليوم، بقرية كتامة التابعة لمركز بسيون التي تشتهر بصناعة الأثاث ومشتملاته، وقرية الفرستق والتي تعد من أكبر القرى التي تشتهر بصناعة الفخار والخزف بمصر، للوقوف على أهم المنتجات والصناعات، ومعرفة مطالب أصحاب تلك الحرف لبحث أفضل الآليات لتلبيتها تشجيعاً لهم، جاء ذلك بحضور النائب سامح حبيب عضو مجلس النواب و المهندس علي عبد الستار السكرتير العام المساعد والمهندس اشرف هواش مدير مديرية الإسكان و الأستاذ اسلام النجار رئيس مركز ومدينة بسيون.
واستهل المحافظ الجولة بتفقد عدد من المعارض ومخازن الأخشاب وورش التصنيع بقرية كتامة أكبر القلاع الصناعية في صناعة الآثاث بكل أنواعه، وتضم أكثر من 3 آلاف ورشة التي تضم الآلاف من العمال المهرة التي تصنع وتنتج أنواعا مختلفة من الآثاث المنزلي بحرفية ودقة متناهية مع تنوع الرسومات والتصميمات المختلفة، لتخرج فى شكلها النهائي، ليتم عرضها فى مئات المعارض التي تحتضنها هذه القرية.
وأشاد الجندي بما رأه في المعارض والورش مشيرا الى انه على الرغم من كون كتامة قرية فى مركز من مراكز المحافظة، إلا أنها تنافس وبقوة مدن صناعة الآثاث بالجمهورية، واستطاعت بفضل سواعد أبنائها أن تكون على خريطة القرى المنتجة على مستوى المحافظة، وتجذب أنظار المواطنين من كافة ربوع المحافظات لشراء "عفش" العرائس والآثاث المنزلي، مؤكدا تنوع التصاميم والأذواق وتناسب الفئات السعرية مع جميع طبقا المجتمع.
وانتقل المحافظ بعد ذلك لتفقد مصانع وورش صناعة الفخار و الخزف بقرية الفرستق والتي تعتبر من أهم القرى المصنعة للفخار والخزف و البويات على مستوى الجمهورية حيث يعمل الآلاف من أهالى وشباب القرية منذ سنوات فى هذه الصناعة حتى أصبحت قلعة الفخار والخزف ويأتي إليها المواطنون من كافة أرجاء محافظة الغربية والمحافظات المجاورة لشراء احتياجاتهم منها.
واستمع المحافظ خلال جولته لكافة مقترحات وطلبات أصحاب الورش والمصانع والعمال الذين قاموا باستعراض لكافة المشاكل التي تواجههم وعرض وجهات نظرهم لتطوير الحرفة وتسويقها والحفاظ عليها، وأكد محافظ الغربية أن الأجهزة التنفيذية بالمحافظة ستقوم بدراسة كافة المقترحات ووضع الإجراءات اللازمة لتنفيذها.
واختتم المحافظ الجولة بتفقد قطعة أرض على مساحة 11 فدان والمقترح إقامة منطقة صناعية بسيون بداخلها واستعرض المهندس أشرف هواش التصميمات المقترحة للورش المزمع تنفيذها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أشرف الجندي محافظ الغربية
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يتابع أعمال التصالح بالمركز التكنولوجي بالمحلة
قام اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، مساء اليوم، يرافقة الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ، بجولة مفاجئة بمدينة المحلة الكبرى امتدت لــ4 ساعات ، في إطار الحرص المستمر والمتابعة الميدانية الدقيقة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، ولضمان جودة هذه الخدمات، والتأكد من توافرها بما يلبي احتياجاتهم اليومية ، فضلا عن رصد التحديات والمشكلات على أرض الواقع، والعمل على إيجاد حلول فورية وفعالة لها، تحقيقًا لمصلحة المواطن أولاً وقبل كل شيء، جاء ذلك بحضور الأستاذ احمد المغاوري رئيس حي ثان المحلة ، الأستاذ أحمد حسين رئيس حي أول المحلة، الأستاذ محمد حنتوش رئيس مركز ومدينة المحلة.
واستهل المحافظ جولته بزيارة المركز التكنولوجي في مركز ومدينة المحلة، حيث اطلع على آليات التعامل مع طلبات التصالح على مخالفات البناء و التقى بعدد من المواطنين الذين تصادف وجودهم في المركز التكنولوجي و استمع إلى آرائهم وملاحظاتهم حول الخدمات المقدمة لهم، مؤكدًا أن المحافظة تسعى دائمًا لتلبية احتياجات المواطنين وتحسين مستوى الخدمات. كما طمأنهم على سرعة إنجاز طلباتهم المتعلقة بالتصالح على مخالفات البناء، مشددًا على أهمية تسهيل الإجراءات وتبسيطها لضمان راحتهم.
كما قام المحافظ بجولة في مختلف إدارات مركز ومدينة المحلة ، حيث تفقد سير العمل في الأقسام الخدمية والإدارية مشددا على أهمية تعزيز نظام الأرشفة الإلكترونية في جميع الإدارات بالمركز مشيرا الى ان الأرشفة الإلكترونية تعد خطوة حيوية نحو تحسين الكفاءة الإدارية، وضمان حفظ البيانات بشكل منظم وآمن. بما يسهم في تسهيل الإجراءات وتقليل الوقت اللازم لإنجاز المعاملات، مما يضمن راحة المواطنين ويساهم في رفع مستوى الشفافية والإنتاجية.
واستكمل الجندي جولته بتفقد المكتبة العامة بمدينة المحلة الكبرى والتي تعد من أقدم واعرق المنارات الثقافية، حيث تم انشاء هذه المكتبة عام 1936 وتحتضن أكثر من 55 ألف كتاب ومجلد في كافة العلوم ويتردد عليها المثقفين والباحثين عن المعرفة المختلفة للاستفادة من كُتبها.
وأثنى المحافظ على الدور الهام الذي تلعبه مكتبة المحلة العامة في خدمة أهالي المدينة وضواحيها، مشيرًا إلى أنها تمثل وجهة ثقافية رئيسية للطلاب والباحثين والمثقفين. وأكد أن المكتبة توفر خدماتها مجانًا لروادها، إلى جانب إتاحة نظام الاستعارة الداخلية والخارجية، مما يتيح للجميع فرصة الاستفادة من محتواها العلمي والثقافي وإعادة الكتب بعد استخدامها، لتعزز بذلك دورها كمركز لنشر المعرفة وبناء الوعي.