أصيب 7 أشخاص بجروح مختلفة بالجسم اثر نشوب حريق هائل باحد المطاعم المشهورة بمنطقة جليم بشرق الاسكندرية ، مما تسبب فى حالة من الرعب والفزع بين رواد المطعم الذين فروا مسرعين وسادت حالة من الفر والكر خوفا من الموت من النيران التى تتطاير ،مما تسبب فى ارتفاع ألسنة اللهب وحدوث حالات إختناق بين المواطنين بسبب الدخان، وتوقف الحركة المرورية وارتباكها، 

كان مدير امن الاسكندرية قد تلقى اخطار يفيد نشوب حريق هائل بإحدى المطاعم  فى منطقة جليم بكورنيش الإسكندرية، فى اتجاه محطة الرمل وسط المحافظة.

 

انتقل على الفور رجال المباحث وقوات الحماية المدنية بمعداتها وتم الدفع 8 سيارات اطفاء  والاسعاف الى موقع الحادث وعلى الفور انتقل الى موقع البلاغ مأمور وضباط القسم وضباط إدارة المرور وجرى محاصرة النيران وحارى إخمادها ،

. ارتفاع السنة اللهب و ارتباك المرور بالكورنيش وتبين من المعاينة والفحص المبدئية أن النيران اشتعلت فى احد المطاعم الشهيرة مما أدى إلى ارتفاع ألسنة اللهب وحدوث حريق هائل ، وارتباك مرورى بطريق الكورنيش في اتجاه منطقة محطة الرمل. ورجحت المعاينة أن يكون سبب الحريق هو حدوث تسرب للغاز فى المطبخ الخاص بالمطعم، تم قطع الكهرباء عن منطقة جليم و تم تسيير حركة المرور وعودتها الى طبيعتها بواسطة ضباط إدارة المرور، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت الجهات المعنية لمباشرة التحقيق في الواقعة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية حريق هائل مطعم مشهور جليم اصابة 7 اشخاص حریق هائل

إقرأ أيضاً:

"حريق التكية المولوية" ننفرد بنشر تفاصيل حادث وقع بأحد مواقع القاهرة الأثرية

حصلت بوابة الفجر الإلكترونية على عدد من الصور الحصرية لحريق وقع في التكية المولوية الأثرية بالقاهرة، حيث تسبب مبرد مياه (كولدير) في وقوع ماس كهربائي مما تسبب في اشتعال النيران بأحد غرف المكان.

وتنفرد الفجر بتفاصيل الحادث الذي وقع يوم الخميس 5 سبتمبر 2024م تسرد تلك التفاصيل عبر التقرير التالي. 

حريق بالحفظ العلمي 

وأفاد تقرير قوات الدفاع المدني التي تحركت في سرعة وسيطرت على الحريق، أن الحادث وقع في غرفة الحفظ العلمي، وتسبب بأضرار بها، وحصلت الفجر على نسخة من التقرير والذي مثبت فيه تاريخ الواقعة يوم الخميس 5 سبتمبر 2024م.

السلامة والصحة المهنية 

وأفاد مسئول السلامة والصحة المهنية في وزارة السياحة والآثار أنه أثناء المرور على التكية تلاحظ وجود حريق في أحد غرف إدارة الحفظ العلمي بها وكان سبب الحريق هو ترك أحد الموظفين لفيشة مبرد المياه (الكولدير) في قابس الكهرباء والذي ظل يعمل طوال الليل مما تسبب في الحريق، وحصلت الفجر كذلك على نسخة من تقرير السلامة والصحة المهنية.

وأفاد مصدر بوزارة السياحة والآثار في تصريحات خاصة إلى الفجر، بأن الغرفة كان إلى جانبها مخزن للأخشاب الأثرية وهو الأمر الذي كان من الممكن أن يتحول إلى كارثة لولا أن الخريق لم يمتد لخارج الغرفة

وحرصت إدارة التكية المولوية على رفع الأمر إلى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، و

التكية المولوية

تقع بشارع السيوفية في حي الحلمية بمدينة القاهرة القديمة. يعود تاريخ إنشاء التكية إلى العصر العثماني، وكانت تستخدم ملجأ لمن لا عائل لهم ولا يقدرون على الكسب كالأرامل من النساء وكبار السن، بالإضافة إلى الفقراء وعابري السبيل. ومع انتشار الطريقة المولوية اتخذ أتباعها التكية مكانا للذكر وغيره من الممارسات الصوفية المرتبطة بهم.

تجمع واجهة التكية ما بين الطرازين العثماني والمملوكي. وهو من حيث غرفه، يضم ثلاث قاعات: الأولى يطلق عليها مسمى «قاعة السمع خانة» أو «مسرح الدراويش»، والثانية هي مدرسة سنقر السعدي، أما الثالثة فعبارة عن أثر يطلق عليه «أثر يشبك».


التكية المولوية - السمع خانة

الأولى يطلق عليها مسمى «قاعة السمع خانة» أو «مسرح الدراويش»، وهو مخصص لأذكار المولويين، ويتكون من منصة خشبية مستديرة تتوسطها دائرة بلون مغاير للون المنصة ويحيط بها «درابزين خشبي» له بابان لدخول الدراويش وخروجهم قبل وبعد تأديتهم الذكر المولوي، وأما الطابق الثاني منه فهو عبارة عن سلم خشبي يؤدي إلى مساحات غير منتظمة جرى تخصصيها لجلوس الجمهور والمشاهدين، ومنها مكان مخصص للنساء يغلق عليه باب خشبي، ويحجبه عن الجمهور حجاب من الأخشاب المشكلة بطريقة التقاطع.

وتتوسّط المسرح من السقف قبة تعتبر من أهم العلامات المميزة للتكية، فهي مقامة على اثني عشر عمودا خشبيا يحوي كل واحد منها اسما من أسماء الأئمة الإثني عشر عند الشيعة المسلمين، وتليها مناطق مستطيلة تضم كتابات تراكمية بحروف عربية. أما باطن القبة فقد زخرف بمناظر طبيعية عبارة عن عمائر وأعلام تركية وزخارف نباتية وعدة رسوم معبرة عن الفلسفة الصوفية التي تقوم عليها الطريقة المولوية، وكذلك هناك دوائر ترمز إلى الأيام الستة التي خلق الله فيها الكون وأخرى ترمز إلى الزمن الإلهي المطلق، إلى جانب الطيور المحلقة في السماء وهي ترمز إلى تحرر النفوس من المادة وقيودها والانطلاق إلى السماء.

ثم في الجنوب الشرقي من قبة «السمع خانة»، تقع حجرات التكية التي تنقسم بدورها إلى جزءين رئيسيين، الأول مكون من طابقين، يحتوي الطابق الأرضي منهما على ثماني غرف مربعة ذات أسقف خشبية، ويضم الطابق الثاني أيضا ثماني غرف شبه مربعة مختلفة من حيث المساحات والأغراض.

مدرسة سنقر السعدي

القسم الثاني هو مدرسة سنقر السعدي، وهذه المدرسة التي تربط بها صفحات عديدة من التاريخ المولوي، أنشاها شمس الدين سنقر السعدي، نقيب المماليك السلطانية في عام 721هـ (1321م)، كما هو مُسجل بالشريط الكتابي الموجود في قبة المدفن الموجود في المكان.

ولدى النظر في أنحاء المدرسة يلفت الزائر في وسطها الصحن المكشوف الذي لم يتبق منه سوى فسقية مياه (أي نافورة). وعلى جانبي الصحن من الجهة الشمالية الشرقية والجنوبية الغربية توجد بقايا غرف مربعة صغيرة يعتقد أنها كانت مخصصة لإقامة الأرامل والمطلقات، بالإضافة إلى أربعة إيوانات، من أبرزها الإيوان الشمالي الغربي المنفتح على الصحن والمشيد على الطراز العثماني، وفي أرضية هذا الإيوان توجد تركيبة خشبية لآخر مشايخ المولوية وهو الشيخ محمد غالب درة المتوفى 1334هـ (1915م).

818B6BEF-4576-486D-9F0C-6B664A5B04FA A6AA6EA3-7CD6-46E8-AC46-12EDCC46D47E D86DB5D4-00BA-4352-A959-8AABEB0B9016

مقالات مشابهة

  • اندلاع حريق هائل داخل مصعد كهربائي بالنزهة.. والدفع بسيارات الإطفاء
  • ”حريق هائل يثير الرعب في مدينة التواهي: تفاصيل إصابة مسؤول حكومي وابنه”
  • إصابة سيدة في حريق هائل بمخزن كاوتش بمركز اطسا بالفيوم
  • إصابة سيدة بحالة اختناق فى حريق هائل بمخزن كاوتش بمركز إطسا بالفيوم
  • إصابة 6 أشخاص في حريق بحظيرة مواشي بالمنوفية
  • حريق هائل غربي اليمن وسقوط مصابين وغاب طاقم الإسعاف
  • أوكرانيا تعلن إصابة 10 أشخاص في هجمات روسية بذخائر عنقودية
  • أوكرانيا: إصابة 10 أشخاص جراء هجمات بذخائر عنقودية روسيا
  • "حريق التكية المولوية" ننفرد بنشر تفاصيل حادث وقع بأحد مواقع القاهرة الأثرية
  • الحماية المدنية تسيطر علي حريق هائل بمدينة قها بالقليوبية