قوات الدعم السريع السودانية تعلن وصول وفدها إلى جنيف تلبية لدعوة أميركية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
Rapid Support Forces - قوات الدعم السريع
@RSFSudan
احتراماً وتقديراً للجهود والمساعي الدولية والإقليمية الصادقة لمعالجة الأزمة السودانية المتفاقمة جراء الحرب التي أشعلها فلول النظام القديم وعناصرهم في قيادة القوات المسلحة.. وتأكيداً لالتزامنا المبدئي بقيّم السلام والحوار؛ نعلن وصول وفد قوات الدعم السريع إلى جنيف اليوم الثلاثاء، تلبية للدعوة الأميركية بهدف التوصل لوقف العدائيات على مستوى البلاد، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وتطوير آلية قوية للرصد والتحقق لضمان تنفيذ أي اتفاق يتم التوصل إليه.
وصول وفدنا يحمل معه الرغبة والإرادة الصادقة من أجل وضع حد لمعاناة شعبنا، ويعزز التعاطي الإيجابي مع جميع المبادرات الإقليمية والدولية لإيقاف الحرب وتحقيق السلام الدائم.
نتطلع لمحادثات بناءة ومثمرة تسهم في تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المتأثرين بالحرب، إلى جانب بحث آليات فعالة لتعزيز حماية المدنيين.
نأمل أن يكون وفد الطرف الآخر "القوات المسلحة"، قد استجاب إلى الدعوة برأي مستقل بعيد عن إملاءات الحركة الإسلامية الإرهابية، وأجندة "فلول النظام القديم" من أجل مناقشة قضايا الشعب المتطلع للتعافي والسلام لتأسيس وبناء دولة جديدة قوامها الديمقراطية والسلام المستدام والمساواة.
الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار
الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع
#معركة_الديمقراطية
#حراس_الثورة_المجيدة
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
500 قتيل ومصاب في هجمات قوات الدعم السريع على مخيم زمزم للاجئين بدارفور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت تقديرات أولية، الإثنين، عن سقوط نحو 500 قتيل ومصاب جراء هجمات شنتها قوات الدعم السريع على مخيم زمزم للاجئين، الواقع جنوب مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، غربي السودان، بحسب ما أوردته قناة "القاهرة الإخبارية".
وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد وتيرة العنف في الإقليم المضطرب، حيث يشهد نزاعًا مسلحًا متواصلًا بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني، مما يزيد من معاناة المدنيين، لا سيما النازحين في المخيمات.
ولم تصدر بعد حصيلة رسمية من الجهات الحكومية أو منظمات الإغاثة بشأن عدد الضحايا، وسط مخاوف من ارتفاع الأعداد في ظل استمرار القصف وصعوبة الوصول إلى المناطق المنكوبة.
وتواجه مخيمات اللاجئين في دارفور ظروفًا إنسانية بالغة الصعوبة، في ظل نقص حاد في الغذاء والدواء، وغياب الأمن، وسط تحذيرات أممية من تفاقم الأوضاع إذا لم يتم التوصل إلى حل سياسي يضع حدًا للصراع المستمر.