كيف تحولت العلمين الجديدة من أرض ألغام إلى مدينة مليئة بالحياة؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
عرض برنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، والمذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «العلمين الجديدة.. من رمال مكتظة بالرمال والذخيرة إلى مدينة مليئة بالحياة ووجهة عصرية عالمية».
وذكر التقرير، أن مدينة العلمين، الواقعة شمال غرب مصر على ساحل البحر المتوسط، عانت على مدار عقود من المعاناة مع اننشار الألغام الأرضية على مساحات شاسعة بها.
وأشار التقرير إلى أن مدينة العلمين تعد نموذجا على إصرار الدولة المصرية على تحويل أرض الألغام، إلى مدينة تمثل باكورة الجيل الرابع من المدن الجديدة في مصر، لاعتمادها على مصادر الطاقة المتجددة، الأمر الذي يجعلها وجهة للسائحين طوال العام.
وأوضح التقرير، أن تحديات عدة واجهت مصر خلال مهمة إزالة الألغام تمثلت في تعدد أنواع الألغام المضادة للأفراد والدبابات، وحساسية الألغام الشديدة، وقابليتها للانفجار نظرا لمرور وقت طويل من الزمن، إضافة إلى تحرك الألغام من أماكنها بفعل التغيرات المناخية والكثبان الرملية بجانب عدم توفر خرائط للألغام وصعوبة التضاريس في المناطق الملغومة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدينة العلمين مهرجان العلمين
إقرأ أيضاً:
قرى عسير التراثية تنبض بالحياة في رمضان
في ليالي شهر رمضان يستمتع أهالي وزوار منطقة عسير بالتجول في القرى التراثية وقضاء أوقات جميلة، والاستمتاع بالأمسيات الرمضانية والفعاليات والأنشطة المتنوعة.
وتكتنز القرى التراثية في منطقة عسير إرثًا تاريخيًا وثقافيًا تحكيه حصونها وقلاعها ومساجدها من خلال فنون الطراز المعماري الفريد الذي يشكل جزءًا أساسيًا من الهوية الوطنية لتصبح وجهة سياحية، الأمر الذي أعطى ملاك الدور والقصور في تلك القرى فرصةً لاستثمارها وتحويلها إلى نزل ريفية ومطاعم تقدم الأكلات والمشروبات الشعبية الخاصة بالمنطقة.
وتميزت بعض القرى بإقامة الندوات والمحاضرات والمسامرات الرمضانية المتنوعة لعدد من المهتمين والمتخصصين بالموروث الثقافي، والعادات والتقاليد الاجتماعية، وتاريخ المنطقة وهويتها، وكذلك خصصت متاحف ومعارض للموروث الشعبي التقليدي من الصناعات التقليدية، والحرف اليدوية، وأدوات الزراعة قديمًا.