كيف تحولت العلمين الجديدة من أرض ألغام إلى مدينة مليئة بالحياة؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
عرض برنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، والمذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «العلمين الجديدة.. من رمال مكتظة بالرمال والذخيرة إلى مدينة مليئة بالحياة ووجهة عصرية عالمية».
وذكر التقرير، أن مدينة العلمين، الواقعة شمال غرب مصر على ساحل البحر المتوسط، عانت على مدار عقود من المعاناة مع اننشار الألغام الأرضية على مساحات شاسعة بها.
وأشار التقرير إلى أن مدينة العلمين تعد نموذجا على إصرار الدولة المصرية على تحويل أرض الألغام، إلى مدينة تمثل باكورة الجيل الرابع من المدن الجديدة في مصر، لاعتمادها على مصادر الطاقة المتجددة، الأمر الذي يجعلها وجهة للسائحين طوال العام.
وأوضح التقرير، أن تحديات عدة واجهت مصر خلال مهمة إزالة الألغام تمثلت في تعدد أنواع الألغام المضادة للأفراد والدبابات، وحساسية الألغام الشديدة، وقابليتها للانفجار نظرا لمرور وقت طويل من الزمن، إضافة إلى تحرك الألغام من أماكنها بفعل التغيرات المناخية والكثبان الرملية بجانب عدم توفر خرائط للألغام وصعوبة التضاريس في المناطق الملغومة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدينة العلمين مهرجان العلمين
إقرأ أيضاً:
درة زروق.. كيف تحولت من نجمة عابرة إلى أيقونة خالدة في الفن والموضة؟
احتفلت الفنانة التونسية درة زروق بعيد ميلادها وسط تفاعل كبير من جمهورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مما جعلها تتصدر تريند جوجل كواحدة من أكثر الشخصيات بحثًا في الوطن العربي. لم يكن تصدرها حديثًا عابرًا، بل تأكيدًا جديدًا على مكانتها الاستثنائية كنجمة لا تزال تحتفظ ببريقها وسط زحام النجوم وصخب المنافسة.
من مجرد فنانة إلى أيقونة تتحدى الزمن!
منذ ظهورها الأول على الساحة الفنية، لم تكن درة مجرد وجه جميل في السينما والدراما، بل استطاعت أن تثبت موهبتها وتشق طريقها بثبات وسط كبار النجوم. قدمت أدوارًا متنوعة بين الرومانسية، والإثارة، والتشويق، وحتى الأدوار المركبة التي تتطلب أداءً استثنائيًا. نجاحها لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة اختيارات ذكية جعلتها تحتفظ بمكانتها رغم تغير الذوق العام وسرعة دوران عجلة الفن.
ورغم كل المتغيرات، لم تفقد درة بريقها. بل على العكس، استطاعت أن تتجاوز فترات الركود الفني التي أصابت بعض النجمات، وحافظت على نجوميتها عبر تنويع اختياراتها بين السينما والدراما. كان آخر أعمالها شاهدًا على تطورها الفني، حيث قدمت شخصيات أكثر تعقيدًا ونضجًا، ما زاد من إعجاب الجمهور والنقاد بها.
ملكة الأناقة.. هل سر جمالها أقوى من موهبتها؟
بعيدًا عن موهبتها التمثيلية، فرضت درة نفسها كواحدة من أكثر النجمات أناقة وتأثيرًا في عالم الموضة. كل إطلالة لها تتحول إلى حديث السوشيال ميديا، فالبعض يرى أنها تمتلك حسًا فريدًا يجعلها دائمًا متألقة، بينما يرى آخرون أن الاهتمام بإطلالاتها قد يطغى أحيانًا على الحديث عن موهبتها. ومع ذلك، فإن درة تتعامل مع الموضة بذكاء، حيث تجمع بين الكلاسيكية والعصرية، وتظهر دائمًا بإطلالات تعكس ذوقًا راقيًا دون أن تقع في فخ المبالغة.
سواء أحبها الجمهور بسبب موهبتها، أو بسبب سحرها الجمالي، تبقى درة زروق نموذجًا نادرًا للنجمة الشاملة التي استطاعت أن تحافظ على مكانتها رغم مرور السنين، مما يجعلها واحدة من أكثر الشخصيات تأثيرًا في الفن والموضة. فهل تستمر في هذا التألق لسنوات أخرى؟ أم أن المنافسة ستفرض قواعد جديدة قد تغير المعادلة؟ الأيام وحدها كفيلة بالإجابة!