وزير السياحة يصدر قرارا بإعادة تشكيل لجنة الحج والعمرة خلال أيام
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
قال أحمد وحيد عضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة بالدلتا التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، إنه من المقرر أن يٌصدر شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، خلال الأيام المقبلة؛ قرارا بإعادة تشكيل اللجنة العليا للحج والعمرة والمنوط بها العمل على وضع آليات تنظيم رحلات الحج والعمرة.
مناقشة الضوابط المنظمة للحج والعمرةوأوضح في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن اللجنة تتكون من ممثلين عن وزارة السياحة والآثار وغرفة شركات السياحة والاتحاد المصري للغرف السياحية وبعض الجهات الأخرى، وتكون أولى مهام اللجنة مناقشة الضوابط المصرية المنظمة لموسم العمرة للعام الجاري وعرضها على وزير السياحة والآثار لدراستها وإقرارها.
وأضاف أنه من المقرر أن تبدأ شركات السياحة خلال الـ10 أيام المقبلة في إجراءات توثيق عقود وكالة العمرة؛ وذلك استعدادا لبدء موسم العمرة لعام 1446 هجريا والذي من المتوقع أن تبدأ أولى رحلاته الشهر المقبل.
خطاب الضمانوأوضح وحيد، أن قيمة خطاب الضمان الذي تقدمه شركات السياحة الراغبة في تنفيذ برامج العمرة لهذا العام في حدود 3 ملايين جنيه مٌقسمة إلى خطاب ضمان بقيمة 2 مليون جنيه مع تقديم شيك بنكي بمليون جنيه إلى غرفة شركات السياحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير السياحة السياحة العمرة الحج العليا للحج شرکات السیاحة
إقرأ أيضاً:
أعظم أجرًا .. وزير الأوقاف السابق: خصّصوا نفقات حج التطوّع إلى إعمارة غزة
ناشد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، من يرغبون في حج التطوع هذا العام، أن يوجههوا نفقات الحج لإعمارة غزة.
وقال مختار جمعة، في منشور على فيس بوك: لو خصّص من ينوون حج التطوع قيمة نفقة الحج هذا العام لإعادة إعمار غز/ة ومساعدة أهلها أو مساعدة فقراء بلدهم وحددت كل دولة آلية جمع هذه الأموال لكان أعظم أجرا فحج التطوع نافلة وإغاثة أهل غز/ة واجب كفائي.
الإنفاق على الفقراء بدلا من الحجوورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه (ما حكم الإنفاق على الفقراء بدلا من الحج والعمرة في أيام الوباء؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال، إن كفاية الفقراء والمحتاجين وعلاج المرضى وسد ديون الغارمين وغيرها من وجوه تفريج كرب الناس وسد حاجاتهم مقدَّمة على نافلة الحج والعمرة بلا خلاف، وأكثر ثوابًا منها، وأقرب قبولًا عند الله تعالى، وهذا هو الذي دلت عليه نصوص الوحيين.
واتفق عليه علماء الأمة ومذاهبها المتبوعة، وأنه يجب على أغنياء المسلمين القيام بفرض كفاية دفع الفاقات عن أصحاب الحاجات، والاشتغال بذلك مقدَّم قطعًا على الاشتغال بنافلة الحج والعمرة، ولا يجوز للواجدين إهمالُ المعوزين تحت مبرر الإكثار من النوافل والطاعات؛ فإنه لا يجوز ترك الواجبات لتحصيل المستحبات، ولا يسوغ التشاغل بالعبادات القاصرة ذات النفع الخاص وبذل الأوقات والأموال فيها على حساب القيام بالعبادات المتعدية ذات المصلحة العامة.
وناشدت دار الإفتاء، مريد التطوع بالحج والعمرة السعيُ في بذل ماله في كفاية الفقراء وسد حاجات المساكين وقضاء ديون الغارمين قبل بذله في تطوع العبادات، كما أن تقديم سد حاجات المحتاجين وإعطاء المعوزين على التطوع بالحج أو العمرة ينيل فاعلها ثواب الأمرين معًا.