مايلي سايرس تبكي بسبب لقب “أسطورة ديزني”
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: حقّقت النجمة مايلي سايرس إنجازاً جديداً باعتبارها أصغر شخص يُسمّى “أسطورة ديزني”، نظراً للأعمال الناجحة التي قدّمتها قبل سنوات مع الشركة.
وتأثرت المغنية الأميركية أثناء وقوفها على المسرح قبل خطابها في حدث D23 في أنهايم بكاليفورنيا، وبكت خلال حفل تكريمها، بينما صفّق لها الجمهور بحرارة.
وقالت النجمة الشابة إنها كتبت خطابين: “واحد طويل من أجل الفتاة القوية التي من المفترض أن أكونها، وآخر قصير إذا شعرت بالخوف”.
وتحدثت مايلي عن بعض كواليس شخصية “هانا مونتانا”، فقالت: “من داخل قلبي كنت “هانا مونتانا”، وكنت في غاية الفخر. لقد تذوّقت طعم ما يمكن أن تكون عليه حياتي، ومنذ تلك اللحظة لم أرغب في أي شيء آخر. أنا خائفة الآن، وهذه الجائزة مخصّصة لـ”هانا” وجميع معجبيها المخلصين المذهلين، ولكل مَن جعل حلمي حقيقة”.
وتمنح “ديزني” هذا اللقب للأفراد الذين أثّروا في والت ديزني… وقال بوب إيجر، الرئيس التنفيذي للشركة: “تسمية أسطورة ديزني هي أعلى تكريم يمكن شركتنا أن تمنحه لأي شخص، وهو مخصّص لأولئك الذين اكتسبوا مكانة دائمة في تاريخنا بفضل موهبتهم وإنجازاتهم”. وأضاف: “لقد قدّم كل من الأفراد الأربعة عشر الذين تم تكريمهم كأساطير ديزني هذا العام مساهمات إبداعية غير عادية في كل أنحاء عوالم ديزني، ونحن نتطلع إلى الاحتفال بهم في D23: الحدث النهائي لمحبّي ديزني”.
وشمل التكريم في هذا الحدث كلاً من: أنجيلا باسيت، وكولين أتوود، ومارثا بلاندينغ، وجيمس إل بروكس، وجيمس كاميرون، وجيمي لي كورتيس، وستيف ديتكو، وهاريسون فورد، ومارك هين، وفرانك أوز، وكيلي ريبا، وجو رود، وجون ويليامز.
main 2024-08-13 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
( سنبلة قمح) تبكي ( ظلم الجلاد)
( #سنبلة_قمح ) تبكي ( #ظلم_الجلاد )
بقلم الناشطة السياسية : باسمة غرايبة
على قارعة الطريق( شارع البتراء) المؤدي إلى بلدتي حوارة التي راففتني في جلستي المسائية بين فنجان قهوتي وقلمي وأوراقي ومشاهد طفولتي التي إستحضرتها من ذاكرتي حينما كنت أرافق والدتي في شهر حزيران في منتصف السبيعنيات وأحمل معها بعض الأواني المنزلية الملفوفة بقطعة قماش كي تحافظ على سخونة الطعام بداخلها (كوسا وبندورة) ليصل إلى الحصادين في أرضنا الواقعة جنوب بيتي القديم سابقا( شمال شارع البتراء) حاليا، تلك الأرض التي إكتست باللون الذهبي والممتدة على طول النظر، فهذا اللون لا يعرفه إلا الفلاحون إنه لون سنابل القمح التي زرعها والدي بيديه ورعتها والدتي بدعائها بأن يكون موسم الحصاد وفيرا هذا العام وفرحتي بشراء ملابس جديدة بعد بيع المحصول، وترائى لي مشهد والدي يقف خلف سائق ماكينة الحصاد وبيده( الخيط والمسلة) ليخيط بها شولات القمح لتلقي بها الماكنه من بداية ( المارس) إلى نهايته وليتم تجميعها وإيصالها إلى البيت
مازلت أذكر حكاية والدتي التي روتها لنا بأن والدي أصيب بحالة عصبية لعدم قدرته على اللحاق على الماكنة بخياطة الشولات لأن المحصول وفير وان دونم الأرض أنتج 5شولات في ذاك الموسم، لأن حوارة التي تنتمي إلى سهول حوران كانت أرضا خصبة وتصلح لزراعة القمح والعدس والشعير ، وأن هذا الناتج كان يشتريه تجار من بيروت ويصدر إلى روما
توقفت ذاكرتي في تلك اللحظة ونظرت ماحولي لأجد أن اللون الذهبي تحول إلى مباني إسمنتية وقاعات أفراح ومولات تجارية ورأيت( مطاحن حوارة) التي تقع قبل معهد معلمين حوارة أصبحت مباني مهجورة خالية من كل رائحة الخير الذي كان يعبق بها
لقد وجدت نفسي أبكي واصرخ صرخة يصل مداها إلى أعماقي ويطرح اسئلة كبرى
من فعل بنا هذا ياوالدي؟؟
ماذا حصل ولماذا؟
لترتد إلي الإجابة
إنه كبيرهم يا إبنتي!!
إنها لعنة الدولار!!
فهذا الوحش الرأسمالي لا يرانا سوى سلة غذاء فقط
هذا ا الوحش لايرانا سوى قطيعا يسير خلفه يهش علينا بعصاته كلما صرخنا بكلمة لا
لا لمن يسرق رغيف خبزنا!!!
وهانحن يا أبتي نقف في طابور أمام الفرن الآلي صامتين بإنتظار رغيف( خبز إفرنجي)
عاثت به الفئران والجراذين
ومعجون بالقهر والذل
فويل لأمة تأكل ممالا تزرع وتلبس مما لاتصنع.