بغداد اليوم - بغداد

كشف قائد عمليات الفرات الأوسط للحشد الشعبي علي الحمداني، اليوم الثلاثاء (13 آب 2024)، عن مشاركة 1200 كاميرا في تأمين زيارة أربعينية الإمام الحسين (ع).

وقال الحمداني خلال مؤتمر صحفي على هامش الاجتماع الأمني الذي عقد في مقر اللواء الثاني بمحافظة النجف الاشرف وحضرته "بغداد اليوم"، إن "رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض ورئيس الأركان عبد العزيز المحمداوي أمرا باستنفار جميع المعاونيات والمديريات والتشكيلات من اجل إنجاح الزيارة الأربعينية المليونية العالمية والجميع بأمرة قيادة عمليات الفرات الأوسط للحشد الشعبي".

وأضاف، "اطمئن جميع الزوار باننا متواجدون في جميع المحاور من المنافذ الحدودية وصولا الى كربلاء المقدسة"، مشيرا الى "مشاركة 1200 كاميرا في تأمين الزيارة، فضلا عن الطيران المسير".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

سوريا ما بين المبادرات الروسية والتحفظات الأمريكية والحيرة الإيرانية

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الخميس، إن قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، "يصف العلاقات مع روسيا بأنها طويلة الأمد واستراتيجية، ونحن نتفق معه في ذلك"، وأكد لافروف الذي سحبت بلاده القسم الأكبر من قواتها شرق الفرات ومن مدينة القامشلي في محافظة الحسكة؛ رفضه تقسيم سوريا وإضعافها.

تكتسب تصريحات لافروف قيمة كبرى كونها جاءت بعد يوم واحد من اندلاع احتجاجات وأعمال عنف في الساحل السوري ومدينة حمص، تقدمتها عناصر من النظام السابق، إذ جاء التصريحات لتؤكد دعم روسيا لاستقرار سوريا ووحدة أراضيها ورفضها لمحاولات ابتزاز الحكومة وإدارة العمليات في دمشق، خصوصا من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا التي وضعت شرطا أساسيا للانفتاح على الحكم الجديد بقطع الصلة مع روسيا الاتحادية.

لافروف بذلك يكون قد اتخذ خطوات متقدمة بعد أسبوع واحد من تصريحات للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد فيها وجود اتصالات بين موسكو ودمشق، مبديا استعداد روسيا للتعاون مع الحكم الجديد، وتوظيف إمكاناتها لتزيد سوريا بالمساعدات عبر ميناء طرطوس وقاعدة حميميم بالقرب من اللاذقية.

انسحاب القوات الروسية من شرق الفرات من زاوية اخرى مثّل قدم خطوة عملية نحو الاستقرار، إذ فتح الباب واسعا لحملة عسكرية ناجحة لإنهاء المشروع الانفصالي المدعوم أمريكيا شرق الفرات بعملية عسكرية وسياسية تعد لها الحكومة السورية الجديدة وبدعم تركي مباشر، خصوصا أن لافروف أبدى تفهمه لمخاوف تركية من نشاط حزب العمال؛ معتبرا إياها مصالح أمنية مشروعة "يجب ضمانها، ولكن بطريقة تُحافظ فيها سوريا على سيادتها وسلامة أراضيها ووحدتها"، وقال "إن القيادة التركية تدعم ذلك علناً ونحن ندعم ذلك". وهذا تطابق واضح في المواقف لم يتحقق مطلقا مع الولايات المتحدة التي تطابق موقفها مع الكيان الإسرائيلي الراغب بتمزيق سوريا وتحويلها إلى كنتونات تدار ذاتيا على نمط مشروع "قسد" الأمريكي في شرق الفرات.

فالمبادرات الروسية الإيجابية، قابلتها تحفظات وشروط أمريكية معقدة وطويلة للحكومة الجديدة تعيق رفع العقوبات وإعادة إعمار سوريا، رغم أن العقوبات ارتبطت بممارسات النظام السابق بقيادة بشار الأسد.

والأهم من ذلك أن أمريكا وفرت الغطاء للتحرك العسكري الإسرائيلي في الجنوب السوري والذي انتهك اتفاق فصل القوات للعام 1974 بشكل أمكنه من احتلال أراض داخل حوض اليرموك (غرب درعا) وفي ريف دمشق، إلى جانب سيطرة شبه كاملة على القنيطرة وقراها؛ في محاولة من الاحتلال لاستنساخ نموذج الإدارة الذاتية لمشروع "قسد" على كامل التراب السوري، وهي المحاولة التي قابلها رفض شعبي قوي من سكان المنطقة ووجهائها، مشعلا مواجهات مع قوات الاحتلال في العديد من القرى السورية.

المبادرات الروسية الإيجابية لدعم الحكومة السورية وتقديم رسائل إيجابية لدعم وحدة التراب السوري، وإبداء الرغبة بتقديم الدعم للحكم الجديد وتمهيد الطريق لعملياته العسكرية ضد انفصاليي قسد وحزب العمال الكردستاني، قابلها دوما جهد أمريكي لتعزيز قوات واشنطن في شرق الفرات بأكثر من ستين شاحنة وعشر طائرات محملة بالذخائر والأسلحة للقوات الانفصالية (قسد) بحجة تعزيز الحضور الأمريكي لمواجهة الإرهاب، ليبلغ تعداد القوات الأمريكية وعلى نحو مفاجئ أكثر من 2000 جندي أمريكي، في محاولة لإعاقة جهود الحكومة لتوحيد البلاد واستعادة ثرواتها المنهوبة من النفط والغاز.

ختاما.. المبادرات الروسية الإيجابية تضغط على أعصاب الولايات المتحدة وتهدد نفوذها من خلال توفير بدائل للحكومة السورية الجديدة، والتعاون معها لمحاصرة بؤر الفوضى لتحقيق الاستقرار، خصوصا أنها تملك قدرة كبيرة على المساهمة في كبج جماح الفوضى في الساحل السوري ومناطق سيطرة النظام وإيران سابقا، وذلك خلافا لأمريكا والكيان الإسرائيلي اللذين يسعيان لإثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار ووحدة سوريا. فروسيا باتت ورقة رابحة في المعادلة الجديدة، والأفضل أن تقتدي بها إيران مستقبلا وأن تتجاوز غضبها الذي لم يعد مبررا وأن توقف تصريحاتها الحائرة التي لا تعد مفيدة في تطوير علاقات صحية مع دمشق وسوريا الجديدة.

x.com/hma36

مقالات مشابهة

  • سوريا ما بين المبادرات الروسية والتحفظات الأمريكية والحيرة الإيرانية
  • جميع الخطوط.. مواعيد القطارات اليوم الجمعة 27 ديسمبر 2024
  • موضوع خطبة الجمعة اليوم في جميع المساجد
  • كيف تشارك إيران في محورين بارزين وما هي المخاوف الغربية تجاه ذلك؟
  • مواعيد أهم مباريات اليوم الجمعة في جميع البطولات والقنوات الناقلة
  • الشرع: بدأنا تأمين احتياجات المنشآت الصحية في جميع أنحاء سوريا
  • المجلس الشعبي الوطني.. أسئلة شفوية تخص ثمانية وزراء اليوم
  • إيران تبحث مع العراق توفير رفاه زوار الأربعينية: نعمل لحل كل المشاكل
  • محافظ البحيرة تشارك في اجتماع «محلية النواب» اليوم
  • كاميرا iPhone 18 Pro تشهد طفرة تقنية مع فتحة عدسة متغيرة